أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

على قناة dmc رمضان عبد المعز يدعو لتيسيير الزواج

الشيخ رمضان عبدالمعز

يناشد الأهالى لتيسير زواج الابناء  فى رسالة هامة وجهها إلى أولياء الأمور بشأن التيسير فى موضوع زواج الأبناء.
وذلك من خلال برنامجه “لعلهم يفقهون” الذي يقدمه كل يوم اثنين على قناة DMC، الخاصة

قال فيهأن أبليس يفرح هو وأعوانه فى غواية البشر والتوقيع بينهم وخاصة الأزواج،

كما يريد الزج بهم الى الظن السيء الذى يملأ النفوس وخاصة لدى الأشخاص المصابون بالحساسة المفرطة.

والذين يحزنون من أي موقف وكلمةصغيرة ، وشددً على أن الحياة فيها الشدة والرخاء والأحزان والأفراح وهذا امر طبيعي.

كما قال

انه يجب الموافقة على الشاب إذا تقدم للزواج اذا كان لديه دين وأخلاق، ومحاولة دعمه ومساندته والتعاون معه إذا قصر فى الأمور المادية ،

وذكر حديث المرأة تنكح لأربع “مالها وحسبها وجمالها ودينها”.

وان الدين هو افضلها
كما شدد على أن عدم التشدد في طلبات و أمور الزواج اوالتنعت مع الاولاد في هذا الشأن يتبعه فتنة عظيمة في الأرض بحسب قوله تعالى في كتابه الكريم.

واشار إنّ الزّواج من ضروريات الحياة الإنسانية، فالرجل يحتاج للمرأة، والمرأة تحتاج للرجل ايضاً ،

ففي الزواج كمال الدين، وتحقيقٌ للعفّة والطهر للإنسان ، مع اكتمال وجود نيّة الحصول على الأجر من الله سبحانه وتعالى،

والحرص على عدم مخالفة شرعه ، كما أنّ في الزواج إعمارٌ للأرض مع طاعةً وإقامةً حدود واؤامر الله  سبحانه وتعالى،

عن طريق إنجاب الأولاد، وتربيتهم تربيةٌ إسلاميةٌ صحيحة، وتنشئتهم ضمن بيئةٍ ملتزمةٍ وصالحةٍ،

كما أنّ الزواج يؤدّي إلى سكون النفس، وطمأنينتها، واستقرارها،  وراحتها.

ولذلك

تعتبر العلاقة الزوجيّة علاقةٌ قويّةٌ في مواجهة متاعب الحياة وهمومها، والقضاء على مشاعر الخوف والقلق والوحدة،

وانه لتحقيق جميع ما سبق لا بدّ ان يحاول كلا الطرفين أن يُحسنا الاختيار،

وإنّ يكون الدين من أهمّ ما يجب البحث عنه في الطرف الثانى، ليكون لديه الخُلُق والأمانة، مما يدعو الطرفين للمحبّة والألفة والقبول القلبيّ،

واشار أيضا أنّه لا بدّ من رؤية كلّ طرفٍ للطرف الآخر، رؤية شرعية صحيحة حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (فانظُر إليْها، فإنّهُ أحرى أن يؤدَمَ بينَكُما)،

وذكر

انه يجب تجنّب كلّ طرف للمثاليّة، والبقاء ضمن دائرة الواقعيّة والتشارك في أهداف الحياة ، ومراعاة الكفاءة،

سواءً أكانت من حيث المستوى المادي، أم من حيث مستوى التعليم أو النسب. وغير ذلك

والتشارك في أهداف الحياة، والاشتراك في الكفاءة، سواءً أكانت من حيث المستوى المادي، أم من حيث مستوى التعليم أو النسب. و ذلك في كل مناحى الحياة الزوجيّة

كما ان تيسيير الزواج قد حث عليه الإسلام، كما حثّ عليه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حين قال فيما روته عنه أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (أعظمُ النساءِ بركةً؛ أيسرُهنَّ مؤنةً)،

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

Screenshot_٢٠١٩١٢٠٢-٢٢١٧١٠_ChromeScreenshot_٢٠١٩١٢٠٢-٢٢١٨٣٧_ChromeScreenshot_٢٠١٩١٢٠٢-٢٢١٦٣١_Chromehttps://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.