أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

غير متاح الآن..حاول في وقتً لاحق

نظرية المركون عالرف

 

بقلم/ماريانا مختار

 

في عصر التكنولوجيا الحالي وكل وسائل الترفيهه والمساعدة،كل شئ متاح ومباح،كله رهن الإشارة والطلب،اغلب البشر تميل للاستسهال.

اوقات كتير نكون في فراغ قاتل لكن..لا نريد التحدث او اللقاء والتواصل بأي وسيلة،موجود ومش موجود.

انا بخير ولكن ابحث عن مساحة خصوصية شخصية غير متاح دائما،أو عند الحاجة،وأسأل نفسي هل بحثت عني وانت في قمة انشغالك؟أم في وقت فراغك؟.

اتركني انا أيضا احدد أولوياتي،وخصوصا اذا كنت تحتاج مساعدتي في الوقت الحالي،دعني اقُيم قدراتي الذهنية المتاحة في هذا الوقت.

من احدي عيوب التكنولوجيا في العصر الحديث..كسر حاجز الخصوصية،والالحاح الشديد،وعدم تقدير وضع المتصل.

في حين أن لو انت المحتاج إلى المساعدة من نفس الطرف ستجد من الأعذار ما يكفي لتشميع مدينة.

لك ان تتخيل ياعزيزي المتصل..ان الطرف الآخر في مهمة عمل رسمية أو في فترة راحة،أو ينتظر هاتف مهم جدا،وانت لا يعنيك هذا.

يوجد أصول في فن التواصل الاجتماعي  يجب مراعاتها،وهذا حق أصيل للطرفين،ولا يصح سلبه او انتقاصه من أي طرف.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.