أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

فضائل التربية في الإسلام..

فضائل التربية في الإسلام..

 

بهدوء..بقلم / إسلام إبراهيم

أستهل كلماتي عن فضائل التربية في الأسلام اول الأشياء الرضاعة التي تحدث عنها سفهاؤنا في هذه الايام عن عدم وجوبيتها وهو بالفعل آخر مسمار وليس الأخير الذي يدق في نعش الأمومةِ بشكلٍ خاص والأنسانيةِ بشكلٍ عامٍ فقول الله عزوجل (والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن ارادان يتم الرضاعة ) فكيف بالله عليكم بعد كلامهم المقزز سوف نعلم اولادنا الرماية والسباحة وركوب الخيل فإذا اندثرت الثالثة وهي ركوب الخيل فبماذا استبدلت ياتري ؟ياسادة غلبت لعبة (البابچي)وأسفاه علي زمنٍ اصبح اشباه الناس مختلفين هل وجوبا ارضاع اطفالنا فلذات اكبادنا ام اختيارياً للزوجة والله انني لفي خجلٍ من امري عظيم وانا استدعي تلك الكلمات وكيف لي ان استأنف الحديث عن التربية ليس في الاسلام فحسب ولكن حتي التربية التقليدية الأصولية التي نشأنا عليها فكيف لي ان اتكلم علي فتية الأسلام الحسن والحسين بن علي رضي الله عنهما وارضاهما حينما اعطا الدرس لرجلٍ لايحسن الوضوء دون تجريحه
وكيف لي ان اتحدث عن اصغر قائد للجيش الأسلامي ؟وهو اسامة بن زيد وخجلي بالتحدث عن علي بن ابي طالب اصغر من آمن بالرسول صلي الله عليه وسلم واول فدائي له في الأسلام كيف لي ان اتحدث عن هؤلاء ؟ونحن لانستطيع تربية اولادنا علي الفضيلة وعلي احترام الكبير للصغير وعدم القاء القمامة علي درجات السلالم وتحت اقدام المارة وفي الحدائق العامة وكيف اتحدث ونحن مكتوفي الأيدي ومُسلّمين انفسنا للسرطان التكنولوچي الحديث ؟ونقول لبعضنا البعض ان الدنياقد تغيرت من جيلي الذي اشرف بأنني منه جيل الثمانينات والتسعينات وماقبلهما من اساتذتي الأجلاء الذين تربينا علي ايديهم وعلي ايدي آبائنا واجدادنا ماهية (العيب)فمابالنا اذا تحدثت عن اعظم القامات الأسلامية ؟فماذا فعلتِ ايتها الدنيا الفانية فينا بهذا الغزو الألكتروني والحرية الحمقاء ؟هل نقلتينا الي وضع مادي واجتماعي افضل ؟حاشاكِ وكلا هل تقدمنا ؟هل مازلناحقاً خير امةٍ اخرجت للناس ؟ام اصبحت هي الأخري موضة قديمة ؟
استخلص من كلماتي التي بالقطع لايمكن ان انهيها في تعليق صغير كهذا لكن اختصر قدر الأمكان ياسادة لن نرجع الي سابق عهدنا الا بالرجوع لأصولنا وجذورنا بإرساء كلمة (العيب)شمولية لانقصان فيها لانها المثال الصغير للحلال والحرام علي الأقل نرجعها ثم بعد ذلك نقص علي اولادنا قصص زهور الأسلام وشبابها الذين نعتز ونفخر بهم ووسامَ فخر وقدوة لنا والله ولي التوفيق

مش كدة ولاايه ؟

اسلام ابراهيم

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.