أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

فلتغفر لي… هل تقبلين السماح أم ترفضي؟؟

فلتغفر لي… هل تقبلين السماح أم ترفضي؟؟

✍️ نهى أحمد حليم

هل فكرتي في أن تسامحي من قام بإذائك أو إهانتك؟ هل فكرتي في مسامحة من أخذ منكِ شئ لا يستحقه؟.

يحكى أنه قام لص بسرقة عِمامة سيدنا “عُمر بن الخطاب” رضي اللّه عنه وهو في السوق وهرب، وركض ورائه عُمر وهو يصرخ ويقول للص “أشهد اللّٰه أني ملكّتك إياها فقل قبلت حتى لا تَمسك النار”.

التسامح لا أحد يعرف معناها إلا من كان متصالح مع نفسه وقلبه خالي من أي حقد، حيث أنه قد يصل إلى منازل لم يتوقعها أحد من قبل.

فقد يسامح الآباء أبناؤهم الذين تركوهم وكانت قلوبهم قاسية على آبائهم.

كما ممكن أن تسامح الزوجة زوجها على ما فعل بها من كسرة قلب وإهانتها.

وهناك من كافحوا معًا ولكنهم لم يفلحوا ولم ينجحوا وإستسلموا للمصاعب والمسؤوليات، بل هى أرهقت من المسؤوليات التي تحملها على عاتقها.

وهو فضل أن يبتعد وأن يتخلى ويستريح قليلاً، أما هى فقد فضلت البقاء ، لكي لا تُهدم البيت الذي قام ببناءه معًا.

وأنتظرت حتى فقدت الأمل ولكنه لم يعُد، بل هو أحب أن يبتعد وأن يكون وحيدًا عن إلتزامه بالمسؤولية، بل إكتشف أنه لم يُحبها، وبعد وقت قد عاد وهو متأكد من إنتظارها له، وعلى الرغم مما قام به قد سامحته لأنها أحبت بصدق.

والأخت التي سامحت أختها على ما قامت به من خطأ لا يغتفر ومع ذلك فقد سامحتها، لأنها تظل أختها.

والكثير الكثير من المواقف الغريبة والمشكلات، ولكن هل نستطيع المسامحة أم نفضل الكبرياء؟.

هل سوف نسامح لأننا نملك قلب كبير ومسامح أم أن ضعفنا هو ما يجعلنا أن نسامح خوفًا من أن نفقدهم؟

أخبريني عزيزتي عن موقف حصل معكي وقد سامحتي فيها ومن سامحتي؟؟.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.