فنان كبير وإبنه نجم شهير ..شفيق نور الدين

متابعة / حسام الأطير 

الفنان شفيق نور الدين فنان مصري من زمن الفن الجميل وصاحب وجه مألوف لدى كل محبي الأفلام القديمة وزمن الفن الجميل.

لمع في تجسيد مختلف الأدوار والتي شارك بها أمام كبار النجوم والمخرجين ليكون صاحب بصمة فنية من الصعب تكرارها مرة أخرى.

فهو يعد واحدًا من رموز الإبداع في تاريخ الفن المصري والعربي وأدوار

لا تزال عالقة في الأذهان .

بدايته الفنية

مثل أبناء جيله كان المسرح هو ملاذ شفيق نور الدين بعدما إكتشف حبه وعشقه للفن والأداء التمثيلي.
وحرص على حضور المحاضرات المسرحية بالقاهرة وبدأ بالعمل بالفعل في المسرح كـ ملقن للممثلين وبعد ذلك تم إسناد بعض الأدوار الصغيرة إليه في المسرح.

حتى رأه المخرج فتوح نشاطي وقرر أن يسند له دور الكاهن في مسرحية “توت عنخ آمون” والتي تم عرضها عام 1942.

ولمعت موهبته ليؤدي الدور بنجاح كبير ومن هنا بدأت تتوالى الأدوار المسرحية عليه ليصبح واحد من العلامات المضيئة في تاريخ فنانين المسرح العربي.

دخوله عالم السينما

ومع نشأة السينما المصرية كان الفنان شفيق نور الدين يتردد إسمه في المسرح وبدأ خوض تجربة التمثيل في الأفلام السينمائية.

والتي بدأها في عام 1942 بمشاركته في فيلم “أحب الغلط” أمام تحية كاريوكا وحسين صدقي .

لينطلق بعد ذلك في مشواره السينمائي والذي قدم من خلاله عدد كبير من الأفلام أمام كبار النجوم والمخرجين .

وجاء أبرزها “مراتي مدير عام، ليلى بنت الفقراء، شاطئ الغرام، ريا وسكينة، فاطمة، سيد القصر وبين السما والأرض” والعديد من الأفلام السينمائية الأخرى.

حياته الأسرية ووفاته

تزوج الفنان الراحل ” شفيق نور الدين ” وأنجب عدد من الأبناء ، دخل أحدهم مجال الفن وهوالفنان ” نبيل نور الدين ” .

الذي إحترفت مجال التمثيل في أواخر فترة السبعينات وأصبح من أهم نجوم الدراما في فترتي الثمنينات والتسعينات.

رحل عن عالمنا الفنان شفيق نور الدين في مثل هذا اليوم 13 فبراير عام 1981 عن عمر ناهز 70 عامًا .

بعد مشوار فني إمتد لما يتجاوز الأربعون عامًا قدم خلالها ما يتجاوز الـ200 عملًا فنيًا ما بين السينما والمسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية.