فيسبوك يكشف عن وجهة القبيح وتحكمه في مصائر الشعوب ” لعبة أمريكية”

فيسبوك يكشف عن وجهة القبيح وتحكمه في مصائر الشعوب ” لعبة أمريكية”

تسعى أجهزة الأمن في الولايات المتحدة إلى تلافي أي أحداث عنف في يوم التنصيب، على غرار تلك التي حدثت قبل أيام في الكونغرس. كما يبدو أنها ليست وحدها المعنية بالأمن، حيث أعلن “فيسبوك” اتخاذ تدابير احترازية في واشنطن، بعد أعمال العنف التي رافقت اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الكونغرس في السادس من يناير الجاري.. كانت هذه الإجراءات تشير الي أن موقع التواصل الاجتماعي يكيل بمكيالين، فلماذا لم يتم إتباع هذه الإجراءات مع دول الشرق الأوسط.

لا فعاليات قرب البيت الأبيض

الإجراء الأول الذي أعلن عنه الموقع الأزرق، حظر الإعلان عن تنظيم فعاليات عبر صفحاته قرب من البيت الأبيض ومبنى الكونغرس أو مباني برلمانات الولايات الخمسين، خلال يوم التنصيب.

وقال بيان لـ”فيسبوك”، إن “مركز العمليات فيه يجري حاليا مراجعة لجميع الأحداث المتعلقة بيوم التنصيب، وسيجري إزالة تلك التي تنتهك سياساتنا”.

منع نشر الڤيديوهات أو إنشاء مجموعات

الإجراء الثاني يتمثل في فرض بعض القيود على بعض مستخدمي الموقع، مشيرا إلى “الأشخاص الذين يخرقون سياساته”. وقال “فيسبوك” إن القيود تشمل منع البعض من نشر مقاطع فيديو أو إنشاء مجموعات.

حظر إعلانات الأسلحة

تأكيدا على نفي صلته بأي أعمال عنف، أعلن “فيسبوك” عن إجراء ثالث يتمثل في حظر جميع الإعلانات التي تروج للأسلحة ومعدات الحماية في الولايات المتحدة، حتى 22 يناير على الأقل.

وقال “فيسبوك”: “نحن نحظر بالفعل إعلانات الأسلحة والذخيرة ومستلزماتها مثل كاتمات الصوت. لكننا سنحظر الآن أيضا الإعلانات عن الملحقات مثل خزائن الأسلحة والسترات وحافظات الأسلحة في الولايات المتحدة”.

وتأتي خطوات عملاق مواقع التواصل الاجتماعي، مع تزايد الإشارات التي تتحدث عن احتمال وقوع أعمال تخريبية يوم تنصيب بايدن.