أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

في ذكرى وفاة العبقري “محمود المليجي”.. مواقف من حياته (فيديو)

في ذكرى وفاة العبقري “محمود المليجي”.. مواقف من حياته (فيديو)

 

كتبت: مرهان حسام

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير الراحل محمود المليجي الذي تألق في مجال التمثيل وتنوع بين جميع أدواره “الطيب والشرير” كان يحلم في البداية أن يصبح مطربًا أو ملحنًا ولكن صوته القوي وتعامله مع الأوتار بخشونة جعله يقرر أن يتجه للتمثيل الذي أبدع فيه ببراعة.

ميلاده

ولد عام 1910  بحي المغربلين في القاهرة، اتجه في بداية الثلاثينات من القرن الماضي إلى فرقة الفنانة” فاطمة رشدي” الذي بدأ من خلالها التمثيل بأدوار صغيرة.

 

شاهد الفيديو:

 

واكتشفت “فاطمة رشدي” موهبته وبسبب اجتهاده رشحته لبطولة فيلم سينمائي يُدعى “الزواج”.

ولكنه بسبب فشل الفيلم جعله يترك تلك الفرقة وينتقل لفرقة رمسيس، وتعرف من خلالها على “علوية جميل” وتزوجها.

شارك “المليجي” في العديد من الأعمال التي جمعتهم سويًا مثل فيلم” سجين الليل، أولاد الفقرا، برلنتي، الملاك الأبيض”.

تفاصيل مشهد “موت” محمود المليجي

مشهد في فيلم ادى إلى وفاته؟

في عام 1983 كان يصور محمود المليجي تصوير أحدى مشاهد فيلمه «أيوب»، مع الفنان عمر الشريف، حيثُ قال أثناء المشهد : “يا أخي الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحي وينام ويصحى” ثم بعد ذلك أحنى رأسه، وأصدر صوتًا، وبعد انتهاء المشهد، قال عمر الشريف له، “قوم بقى يا محمود المشهد خلص خلاص” ولكنه لم يستقيظ، وفأجئ الجميع برحيله وذلك ما قاله مخرج العمل سابقًا.

أهم أعمال “محمود المليجي”

من أفلامه مثل : الزواج، وداد، ساعة التنفيذ، نشيد الأمل، في ليلة ممطرة ومن مسلسلاته: الأيام، القط الأسود، أحلام الفتى الطائر، حصاد العمر والكثير والكثير من الأعمال المتميزة له.

محمود المليجي سيظل خالدًا بأعماله وحب جمهوره له لأنه اجتهد وصابر وكان لديه طموح حتى أصبح من أهم ممثلين السينما والدراما المصرية، الجمهور أحبه بأدوار الشر والخير أيضًا وأصبح لديه قاعدة جماهيرية كبيرة ورصيد كبير من الأعمال المتألقة التي أبرع فيها.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.