قراصنة الكمامات والكحول أحتكار من نوع جديد

كتب..أحمد حمدي
2020 لا يلزمك في هذا الوقت أن تبحر في المحيطات والأنهار وتنهب سفن الناس بغير حق ليقول العالم عنك قرصانا ولكن معنا هنا من قلب مصر ستصبح قراصنا .
بسرعة وبدون تعب يلزمك فقط أن تصغي أذنيك للتلفاز ولوسائل التواصل الاجتماعي لتعرف الكوارث أولا بعدها مباشرة ستصبح قراصنا
يحكي أن رجلا أخبروه ان النهاية اقتربت ولم يتبقى عليها إلا يوم أو يومين القيامة ستقوم سينتهي العالم
سيترك كل منا ما معه من نقود وذهب وكل شيء .
فماذا قال لهم هذا الرجل الكبير قال لهم لا تخبرو
تجار مصر فأن هم علمو بذلك سترتفع أسعار المصاحف
أنظرو الي أي درجة من درجات التدني وصل إليها
تجار مصر قبل يناير 2020 كانت القفازات والكمامات
من الشيء النادر السؤال عنه وكان تقريبا سعر القفازات من 60جنيها الي70جنيها.

والكمامات كانت العلبة بنفس السعر تقريبا.
ولكن انظر حولك ألان في تزايد الاسعار الرهيب سوف تري أن ثمن الكمامة الواحدة اصبح 7جنيها و10جنيها
وقليل من الناس من رحم ربي هم من يبيعونها ب5جنيها
هذا حال الحياة الان في مصر لا تستغرب من هذه
التفاصيل.
اما عن التعقيم فحدث ولا حرج هذه الكمامات الذي تباع الان لا يوجد فيها تعقيم فهي صناعة ماكينات الخياطة في احدي حواري وشوارع القاهرة
أما عن الامر الثاني فهو عن ما يسمي الكحول .
اقسم لكم من اكثر الانواع الذي كان يوجد عليها أتربه في الصيدليات ومنافذ بيع المطهرات هو الكحول
الكحول هذا كان اكثر شيء علي غطاءه التراب من قلة بيعه الان سعر الزجاجة 30جنيها و35 ومخفف بالماء ايضا الزجاجة الذي كان لا يتعدى سعرها ال7جنيهات.

وأصلي
لم تكن يوما هذه اخلاق التجارة حينما يصل الحال الي التجارة بالمرض وبأروح الناس في هذه الحالة تسمي قرصنة وادني انواع القرصنة فإنها قرصنة عفنه تحيا علي اوجاع الناس وامراضهم .
ارحمو اليوم لترحموا غدا
.