أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

قمة “الأهلي والزمالك” تعصب كروى وتنمر باللاعبين وأشياء أخرى

قمة “الأهلي والزمالك” تعصب كروى وتنمر باللاعبين وأشياء أخرى

بقلم وريشة / كيرلس عادل جرجس

ونحن بصدد حدوث ماتش القمة في نهائي كأس مصر غداً وبدلا من أن تغمرنا مشاعر الفرحة والسعادة لقضاء وقت لطيف ومشاهدة إمتاع كروي مشرف لصورتنا الرياضية أمام العالم
ونفرح للفريق الفائز ونتمني حظ اوفر للفريق المهزوم بروح رياضية كبيرة تنم عن الأخلاق والقيم للأسف نجد النقيد ونلاحظ التجاوز في حدة

التعصب الكروي في مصر بين مشجعي قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.
ونشر سباب وشتائم غير معهودة وكم تنمر غير مسبوق علي اللاعبين سواء عن أدائهم اولون بشرتهم وإخفاقاتهم في الملعب والتي في أغلب الأحوال قد تكون خارجة عن إرادتهم.

 


فلا يكترث هؤلاء المتعصبين إلي الأذي النفسي الذي يتركوه في نفسية اللاعب وأسرته وأولاده ولا أجدد مبررا مقبولا لذلك الإنحطاط الأخلاقي لماذا نجد حالة من الطوارئ وتواجد أمني في الشوارع خلال ليلة المباراة .
هل وصلت بنا الهمجية والتفاهة لافتعال مشاجرات وخناقات لمجرد متابعة رياضة الغرض منها الترفيه ليس أكثر من ذلك.

 

من هم الأطراف المسئولة عن ذلك التعصب:-

هناك أطراف مسئولة عن تلك الحالة الساخنة غير المسبوقة فى تاريخ الكرة بالبلاد مثل:-

1- الفضائيات المكتظة بالبرامج الرياضية علي مدار اليوم تجد فيها كل ما يتجاوز الرسالة الإعلامية المحايدة المسئولة عن تشكيل الوعى وبث الروح الرياضية. فنجد المذيع الفولاني والعلاني يظهر انحيازا واصطفافا خلف فريق بعينه ويضرب برسالة التحايد والروح الرياضية في عرض الحائط والذي أراه من رأيي الشخصي أنهم لا يمتوا للإعلام السامي بصلة فهم لم يختلفوا عن نساء الحارات الذين يوجهون السباب والشتائم لبعضهم البعض

2-واللجان إلاليكترونية التي يتم توجيهها بالمال والمصالح نحو صدر الخصوم، ولا مانع من ارتكاب جرائم إضرام نيران التعصب بين الجماهير. ونجد علي صعيدٍ آخر من يستخدم المنصات الإعلامية لتصفية الحسابات مع ناد طرده وهو لاعب أو منظومة إعلامية منافسة سبق وأن تخلت عن خدماته، واسأل عن من باع نفسه لـ (الترند) على السوشيال ميديا حيث يخلع البعض حياءه خارج الأستوديو، ويلقى بالبهارات بلا حساب على الخبر .
لماذا نجعل الفرقة في انفسنا نحو الفريق الخصم لدرجة اري بعض المشجعين من الزمالك او الأهلي عندما يصعد الآخر امام فريق اجنبي يشجعون الفريق الأجنبي من شدة التعصب والإستفزاز وننسي الهدف والانتماء الأكبر لبلدنا المحبوب مصر.

الحلول للقضاء علي التعصب الكروي في مصر:-

لابد من إصلاح المنظومة الرياضية وإقالة جميع الإعلاميين المتعصبين من القنوات الرياضية حتي وإن كانوا أسماء كبيرة في التعليق الرياضي لأن لايوجد أحد يعلو فوق القانون
– ولابد من التحلي بالروح الرياضية وتمني الخير للمنافسين ولابد من معرفة أنه لايوجد فوز دائم أو خسارة دائمة فدوام الحال من المحال الأهم هو الترفيه وتقضية وقت في مشاهدة ماتش مشوق وتكون سهرة رائعة فقط دون عصبية واستفزاز.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.