أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

كرونا غضب من الله ام مؤامرة سياسيه الجزء الثاني

المزيد من المشاركات

أمجد زاهر يكتب:الدراما الرمضانية ومرآة العائلة: جرس الانذار…

كرونا غضب من الله ام مؤامرة سياسية

الجزء الثاني

المؤامرة بين المنطق والمرض النفسي

 بقلم رفيق رسمي

اثناء الصراع السياسي والاقتصادي بين الدول يتم صناعه الوعي ويعاد صياغة وتشكيل عقولنا عن طريق كافه وسائل الإعلام اللي ( بتقرطسنا ) اي بتعمل عقلنا زي القرطاس تحط فيه البضاعه اللي هي عاوزاها .

ففي الدول العربيه والاسلاميه تنتشر بقوه نظريات المؤامرة في كل شىء بلا استثناء حتى انها تسيطر على عقلنا الواعى والباطن كل السيطره ، وهى الوحيده التى نرى بها ومن خلالها كل شىء في الحياه بشكل مرضي دون ادنى استخدام لاى منطق او عقل او بحث علمي .

وهذا أهم مانتفرد به نحن عن العالم .غياب تام للمنهج العلمي في التفكير .فالكثير منا يخطف معلومه من أي وسيله اعلاميه ايا كانت ومهما كان مصدرها غير موثوق فيه ودون ادني فحص أو أقل تروي . ثم يطلق لخياله العنان دون أي ضوابط ،و يبذل قصارى جهده لإثبات ماسمعه من اخبار ويؤكدها بما لديه من معلومات، ويأتي بكل البراهين لإثبات تلك الكذبه الاعلاميه ذات الأهداف السياسيه ويبذل كل جهده لاثباتها والبرهنه عليها بل والدفاع عنها حتي الموت دون أن يعرف انها مجرد تكتيك إعلامي خداعي اندلق فيه (وقع فيه .) زي الجردل من غير مايحس .ولكن معظم الناس في الغرب قبل ان يقتنعوا بشيء فلابد من إثبات علمي من عده مؤسسات مختلفة توثق بالدليل القاطع والبرهان الساطع والوثائق العلميه المعتمده . ولايتم الوثوق في مؤسسه واحده فقط بل لابد من تقارير من عده مؤسسات متصارعه ومتنافسه حتي يتم إصدار قرار .أو التأكد من معلومه .

ولكن نحن كعرب وخاصا كمصريين فكلنا خبراء بنفهم في كل حاجه واي حاجه بالفقاكه والحداءه ونتكلم في كل حاجه بكل ثقه وكأننا نحن فقط ألعالمون بكافة الخفايا وكل بواطن الأمور . واحنا اللي بنجيب التايهه .ونفهمها وهي طايره واحيانا قبل ما تطير كمان .

فبعضنا يقول انها الحرب البيولوجيه ثم يستعرضون لنا تاريخ استخدامها منذ القرن السادس قبل الميلاد بين الاشوريين والكلدانيين ورمى جسد القتلى فى مجرى النهر والتى فعلها ايضا بربروسا التركى ضد الايطاليين فى القرن 12 م ثم جنكيز خان ونشر الطاعون بين جيش التتار ثم مرورا بنشرالاتحاد السوفيتى الطاعون بين جيش السويد عام 1710 م ثم جاء الانجليز فى حربهم ضد الهند 1763عندما ارسلوا لهم بطاطين ملوثه بالجدرى ، ثم فى الحرب العالميه الاولى فى 1918امريكا اتهمت المانيا بنشر بين جنودها الحمى القلاعيه والكوليرا والطاعون وغير ذلك من قصص كثيره عبر التاريخ ان تاملتها جيدا ستجد لها أبعاد كثيره مختلفه .

ثم جائت اتفاقيت جينيف عام 1925 بمنع استخدام الاسلحه الجرثوميه فى الحرب البيولوجيه . وتسابقت الدول بتطوير معاملها في الحرب البيولوجيه .ولكن هل كرونا مخلق اي انه سلاح بيولوجي؟

علي الرغم من أن العديد من المنظمات الصحيه العالميه اكدت انه فيروس غير مخلق، إلاانه مازال البعض من الكتاب غير المتخصصين مصر ين علي عكس هذا ولا ادري لماذا ؟ ولماذا تأكيد ماتم نفيه من مؤسسات متخصصه . فضلا عن أن الصين خرج منها العديد من الفيروسات التي غزت العالم من قبل .أي أنها سوابق في الفيروسات

فالطاعون الاسود خرج من قريه هوابي في هوان نفس القريه التي خرج منها كرونا 1331 م .وسارس ظهر في جنوب الصين مدينه فوشان وفيروسات اخري عديده

وكل ماذكر عن طريقه نشر الفيرس مجرد قصص للاستهلاك الاعلامي لايوجد وثائق أو براهين مؤكده لصحتها ، فقد تغير الزمن تماما الان في زمن أصبحت السماوات مكدسه بالأقمار الصناعيه التي تراقب كل شي بلا ادني استثناء وبدقه متناهية ، ثم إن كل دوله علي أرضها تراقب بنفسها بكاميرات المراقبه علي الارض في كل شبر من أراضيها وخاصا الأماكن الحساسه ،ناهيك عن استخدام الموبايل والانترنت في المراقبه التامه الشاملة والكامله . وفوق كل هذا وذاك فقد تطور علم المخابرات بشكل مذهل باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه حتي التنبؤ بالتصرفات. اي معرفتها قبل حدوثها وليس معرفتها بكل تفاصيلها بعد حدوثها .اي يمكن اثبات اى هفوه فكل شى بلا استثناء مراقب .اذا لو ثبت باى طريقه ما وبشكل موثق ومؤكد من عده معامل معتمده فى دول متصارعه مثل روسيا اوالصين اوألمانيا اواليابان ان هذا الفيرس مصنع معمليا وتم عمدا نشره كما اشاعوا من قبل لقامت الدنيا على تلك الدوله وخاصا ان لها اعداء لا حصر لهم. وييتمنون وقوعها في تلك الغلطه .
ولكن مايحدث هى مجرد حروب بتصريحات اعلاميه سياسيه فقط لاغير يتلاقفها الناس وكانها هي الحقيقه واليقين القطعي الذي لايقبل الشك أو الجدل .وخاصة انها علي هواهم وضد عدو العالم كله وهو الشيطان الأعظم .
فالساسه أحيانا يقولون ويخترعون مايشاءون من قصص لدغدغه مشاعر شعوبهم في الاعلام ثم يعتذرون دبلوماسيا علي مستوي السفراء.لانهم لوكانوا يملكون الدليل والبرهان الذى لايمكن التشكيك فيه او انكاره لكان هناك كلام اخر مختلف كل الاختلاف في الإجراءات القانونيه الدوليه
لكن لماذا امريكا دائما متهمه
لأنها بالفعل لها تاريخ إجرامي اسود ومهبب في التآمر في كافه مراحل تاريخها ، اي مسجله سوابق ومسجل خطر ،ولكن الدول التي كانت تتآمر امريكا ضدها من قبل كانت ضعيفه لاحول لها ولا قوه وتستطيع امريكا أن تلتهمها بسهوله ويسر .علي الرغم من فشلها مرات عديد كفشلها في فيتنام وفي الربيع العربي
ولكن الآن الوضع مختلف هل يعقل انها تتآمر علي العالم كله بأسره بأكبر مؤسساته اواقوي دوله العظمي التي لن ترحمها أن ثبت إدانتها .والجميع يتمني لها أن تغلط مثل تلك الغلطه
ثم مجرد سؤال آخر أن كانت امريكا صاحبه المؤامرة فلماذا هي صاحبه أكبر واكتر الخسائر علي مستوي العالم اقتصاديا وبشريا ؟
ولماذا الازمه الجبارة لديها في توفير اجهزه التنفس والمستشفيات والمعدات الطبيه ووووو؟ ولماذا تستورد ها بأضعاف ثمنها من الصين ؟
ولماذا سبقتها دول اخري عديده في طرح العلاج للفيروس أو الفاكسين ؟
فإن كانت هي من أطلقت الفيرس فلابد أن تكون قبل إطلاقه لديها العلاج والتطعيم وجاهزيه المستشفيات لديها لاستقبال المرضي . ولكن هذا لم يحدث ولم نراه ؟
ولماذا لم تجهز نفسها في كافه الأمور من قبل ؟
وإذا كانت امريكا صاحبه المؤامرة بإطلاق الفيروس لقتل كبار السن والمرضي فهل ستستفيد من ذلك بموتهم في إيران ؟
ام سوف تريح إيران من الإنفاق عليهم من ميزانيتها دون جدوي من حياتهم ؟ وهي تعاني اساسا من تكدس سكاني كبير. وهل تسدي معروفا وجميلا بتوفير النفقات الباهظة من مصاريف رعايه كبار السن والمرضي في الاتحاد الأوربي ( إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وانجلترا و. وووووو) لكي يقوي اقتصادياته ؟ وينافسيها .
إذا من يطلق المؤامرة هو من يستفيد منها ؟
ونحن لا نري سوي الصين هي الفائز الاعظم ولكن لن نرتد الي فكر المؤامرة العربي مره اخري بل قد نفسر ذلك لعبقريتها في اداره الازمه .أو لأسلوب اداره الحكم في البلاد الشيوعي الشمولي ذو الحزب الواحد . فالصين أحكمت السيطره بالكامل علي كل شى بتكنولوجيا مذهلة متقدمه للغايه بشكل تنظيمي عبقري فاق الوصف
واخيرا انه مجرد رأيي قد يحتمل الصواب والخطأ . مجرد دعوه للتفكير بشكل مختلف عن ما هو مطروح في الغاليه من مقالاتنا
دعوه للتساؤل والغد سيجيب عليها عندما تتضح الحقائق
بقلم : رفيق رسمي
تحرير : محمد زيدان
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.