أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

كريستيان بيل يفتتح عام ٢٠٢٣ بفيلم the pale blue aye

كريستيان بيل يفتتح عام ٢٠٢٣ بفيلم the pale blue aye

بقلم: سمر الفيومي✍️

كريستيان بيل يفتتح عام ٢٠٢٣ بفيلم the pale blue aye
كريستيان بيل يفتتح عام ٢٠٢٣ بفيلم the pale blue aye

طل علينا النجم كريستيان بيل في نوفمبر ٢٠٢٢ بفيلم Amsterdam والذي حصل على مراجعات سلبية كثيرة تقلص من فرصة الترشح للأوسكار.

فهل تمكن النجم من العودة والتعويض بفيلمه the pale blue aye ؟!

فيلم العيون الشاحبة الزرقاء يعد من أفلام الجريمة والتشويق على الرغم من أن الأحداث تتسم بالبطئ في أول ساعة من الفيلم إلا أن الأداء التمثيلي يعوض عن هذا الفتور.

يقدم بيل دور المحقق المخضرم المتقاعد “لاندور” والذي يتم استدعاءه للتحقيق في حادثة انتحار لكن المثير هو انتزاع قلب الجندي المنتحر مما يثير الشكوك حول الأمر.

من نقاط قوة الفيلم التمثيل فلا يمكن أن ننكر براعة كريستيان بيل وقدراته إلا أن عنصر السن والنضج الفني أضاف له حضور طاغي وأداء قوي.

الفيلم ينتمي لفئة أفلام الرعب القوطي وهو الرعب الذي ينتمي لحقبات العصور الوسطى ويكون له بعض السمات المميزة مثل التصوير في قصور مهجورة وأماكن متطرفة، كما أن القصة تحتوي على طقوس دينية وعبدة الشيطان وضرورة وجود قصة رومانسية وامتزاج الرعب بالحب.

ويعتبر “إدجار الآن بو” الروائي والشاعر من مؤسسي هذا النوع من الأدب.

هذا الفيلم يعتبر اهداء وتكريم لروح الأديب إدجار بو وقد تم تجسيد الشخصية في الفيلم فحدث دمج لشخصية حقيقية ولمحة من حياتها داخل أحداث الفيلم الخيالية.

وقد جسد الدور الممثل “هاري ميلينج” الذي أدى الدور ببراعة واستطاع خطف أعين المشاهدين في مشاهدة الخاصة فنجح في الظهور برغم تواجده جنبا إلى.

السيناريو والحوار ل سكوت كوبر وهو مقتبس من رواية بنفس الاسم للكاتب لويس بايارد.

عانى الفيلم من أزمة طول المدة وكان ممكن اختصار الأحداث في مدة أقل خاصة أنه تطرق للعديد من الشخصيات الهامشية والغير مهمة في الرواية.

ومن المعروف عن افلام الإثارة والجريمة هو تقديم شخصيات متعددة ومحاولة اثارة الشكوك حولهم فكلما نجح المخرج في استفزاز المشاهد واثارته وجعله يعاني في محاولة فك اللغز، كلما نجح الفيلم وحقق مبتغاه.

الإخراج ل سكوت كوبر وقد سبق له التعاون مع كريستيان بيل من قبل في فيلم Hostiles الذي تم طرحه في عام ٢٠١٧ وحققا نجاحاً جيدا.

واستطاع الإخراج إكساب الفيلم صبغة الغموض والاثارة كما تم التمهيد بشكل جيد لحل لغز الجريمة وأكثر من بلوت تويست مفاجئ.

تقيمي الشخصي ٧/١٠ فيلم يستحق المشاهدة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.