أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

كريم محجوب لـ أسرار المشاهير: “شخصية مثل إسماعيل البعد عنها غنيمة وتقديمي لها كان رهان لنفسي كممثل

كريم محجوب لـ أسرار المشاهير: “شخصية مثل إسماعيل البعد عنها غنيمة وتقديمي لها كان رهان لنفسي كممثل

 

•المشاركة في مسلسل الإختيار هو الحظ الجيد لأي شخص شارك فيه

•حلقات الدراما المنفصلة أعطت فرصة للممثلين أن يظهروا أنفسهم بشكل جيد وفي أكثر من شخصية

•فكرة الانتشار مهمة للفنان في مرحلة من المراحل لكن بخطوات محسوبة

 

حوار:مروة صلاح

استطاع الفنان الشاب “كريم محجوب” أن يسلط الضوء عليه وعلى موهبته الكبيرة، وذلك من خلال تقديمه لعدة أدوار مختلفة وفي وقت قصير أصبح له قاعدة جماهيرية كبيرة ، فهو صاحب الٱداء السهل الممتنع.

والذي يستطيع أن يجعلك تبحر معه في عالم الشخصية التي يقدمها، من بداية تقديمه لشخصية “البطل تايسون” أحد أبطال معركة “البرث” أو شخصيات ٱخرى، حيث شخصية الشاب العقلاني الرومانسي في حكاية “حكايتي مع الزمن”، أو الشاب الساذج والطيب من خلال شخصية “بدر” في مسلسل “الحرير المخملي”.

 

ليعود للجمهور بشخصية “إسماعيل” والتي جعلت الجميع يقف ويرفع له القبعة على هذا الٱداء والذي قدمه وأقنع به الجمهور من خلال هذه الشخصية الحقوده بدون أي مبالغة في التعبير لتظهر للجمهور بالشكل المطلوب تمامًا.

 

وكان لـ أسرار المشاهير هذا الحوار الممتع معه:

 

 

من دراسة الهندسة إلى عالم الفن … ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك ؟

 

وجهت صعوبات كثيرة في هذة الرحلة لدرجة أن الناس قالوا عني مجنون وقاموا بمهاجمتي وخاصة بعد أن أنهيت دراستي وعملت بالهندسة وتركتها وذهبت إلى مجال الفن وخاصة أنني لم أعرف أحد في المجال وبدأت الطريق من البداية، لكن بدأت الصعوبات تنتهي واحدة مع الأخرى، ومن كانوا يهاجموني هم نفسهم من يشجعوني الٱن.

شخصية “إسماعيل” من الشخصيات التي استفزت الجمهور..ما هو أكثر ما جذبك لتقديم الشخصية؟ 

 

أول مرة أقدم شخصية مثل “إسماعيل” وخاصة أنها مختلفة عن شخصية دكتور “إيهاب” التي قدمتها في حكاية “حكايتي مع الزمن”، حيث أن الشخصيتين تتشابه في المظهر الخارجي لكن بعيدين كل البعد عن بعضهم، وأن الناس تصدق الشخصيتين الأمر كان رهان لي كممثل وأتمنى أن أكون نجحت فيه.

 

إذا كان هناك شخصية مثل “إسماعيل” في حياة كريم محجوب .. كيف ستكون طريقة التعامل معها؟ 

 

شخصية “إسماعيل” البعد عنها غنيمة ولو توجد شخصية مثله في حياتي الحل الأمثل هو تجنبها، لكن لو كانت هذة الشخصية من الأهل أو أحد المقربين سيكون الوضع صعب، فكرة وجود الحقد والكره من احد قريب لك احساس صعب أتمنى أن لا يوضع أحد فيه.

 

لكن الشخصية على الجانب الٱخر تقدم تحذير لأى أحد لديه أولاد وأسرة أن يحافظ عليهم أكثر ويأمن مستقبلهم ويحميهم من الزمن، وأن الغدر ممكن أن يكون من الناس القريبة منك، وهذة هى العبرة من حكاية “إيهاب ” مع عائلته.

 

 

حدثنا عن مشاركتك في مسلسل “الحرير المخملي”.. وكيف كانت التجربة” ؟ 

 

تجربة “الحرير المخملي” من التجارب التى أحبها كثيرًا يكفي أنها من إخراج “أحمد حسن” الذي أعتز بصداقته، وعملت معه كثيرًا في ثلاث أعمال مختلفة، وأحب أن أعمل معه وأحب رؤيته وإهتمامه بالممثل والشخصية التي يقدمها فكانت تجربة حلوة جدًا، وبالطبع العمل مع كلٱ من “محمد علي رزق” و “ياسمين سمير” ممتع جدًا، وشخصية “بدر” نفسها أنا أحببتها على الرغم من مواقفها الكثيرة، وعندما تعرض على الشاشة سيكون لها صدى كبير إن شاء الله.

 

دعنا نعود للوراء قليلًا قدمت في مسلسل الإختيار الجزء الأول شخصية البطل “تايسون”… كيف كان رد فعلك عندما تم ترشيحك للدور؟  

 

مسلسل الإختيار وخاصة الجزء الأول هو من الحظ الجيد لأى شخص شارك فيه وأنا فخور بهذه المشاركة وأن جسدت شخصية أحد أبطال “معركة البرث” ، وأيضًا العمل مع الدكتور “بيتر ميمي” اعتز به كثيرًا.

وإيضًا قصة حياة الشهيد “المنسي” كانت تستحق أن تخلد وتكون ذكرى تعيش، وهذه القصة غيرت الكثير داخلى وعرفت المعنى الحقيقي لكلمة “شهيد” وشعور أهله بهذه الكلمه ، فهي تجربة في حياتي مخلده وأتمنى أن تتكرر التجارب التي تعيش ويتركها الشخص في مسيرته.

 هل كنت متخوف من ردود الأفعال على الدور؟ 

 

بالنسبة للبطل “تايسون” كان الأمر حساس جدّا ويخص شعب كامل فلابد أن أكون في أحسن صورة، وكنت أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه الدور وأمام الشخصية الحقيقة وأسرتها وأمام الناس، وأن أظهر البطل في أحسن صورة واقنع الناس بدوري فكانت مسؤولية ضخمة، والحمدلله تم التوفيق فيها.

 

ما هو الدور الذي إذا عرض عليك لم توافق على تقديمه مهما حدث؟ 

 

ليس هناك أي دور سوف أرفض تقديمه في النهاية نحن فنانين نذاكر أى شخصية تعرض علينا ونفهم دوافعها وأبعادها ووجه نظرها، لذلك دورنا أن نقدم الشخصية في أحسن صورة، وأعتقد أنني لم أرفض أي دور سوف يعرض علي، من الممكن أن أرفض العمل نفسه إذا كان غير مناسب أو يخرجني بصورة غير جيدة.

 

إذا قررت عمل بيزنس خاص بك بعيد عن الفن ماذا سيكون؟ 

 

سيكون في مجال الرياضة البدنية فهي هوايتي وأهتم بها كثيرًا وأشاهد أيضًا فيديوهات كثيرة عنها، فمن الممكن أن يكون هو البيزنس الخاص بي.

 

ما رأيك في طريقة عرض الأعمال الدرامية على شكل حكايات منفصلة؟ 

 

تجربة جيدة لأن إيقاعها سريع جدًا والحدوته من خمس أو عشر حلقات تكون مضغوطه بدون إطالة أو ملل في الأحداث وذلك يسهل على الناس مشاهدتها سواء على منصة من المنصات او يشاهدها في التلفزيون و يتعايشوا معها.

 

كما أعطت الفرصة لممثلين كثيرة أن يظهروا في أكثر من شخصية في وقت قصير ويظهرون أنفسهم ومواهبهم أكثر، لذلك أنا مع التجربة ولو كنت أتمني أن يكون الاهتمام بها بشكل أكبر مثل ما نرى في مسلسلات الأجنبية ، حيث يكون السيزون 10 حلقات مثلًا لكن يتم عمل ميزانية ضخمة له.

 

من خلال جميع الشخصيات التي قدمتها .. ما هو أكثر تعليقك وصل لك من الجمهور وما زلت تتذكره حتى الٱن؟ ولماذا؟ 

 

لا يوجد تعليق معين أو بشكل خاص الحمدلله مع كل شخصية أقدمها الناس تصدقها وتتعايش معها، وتحبها فهذا نجاح لى، لكن أكثر تعليق مازلت أتذكره ويؤثر في حتى الٱن هو في الحلقة الأخيرة من مسلسل “الأختيار” مشهدى مع “علي علي” عندما يقول لي “متسبنيش يا تايسون” فيرد “هو أنت كنت سبتنى يا صاحبي علشان أسيبك”، بعدها أشخاص كثيرة أخبروني أنهم تأثروا من المشهد كثيرًا ومصر كلها بكت فيه ، فهو أكثر تعليق لم انساه.

 

هل أنت مع فكرة الإنتشار السريع للفنان في البداية وتقديم أي دور حتى لو كان غير مقنع؟ 

 

انا مع فكرة الإنتشار لكن ليس بطريقة خطأ، أنا مع فكرة أن الشخص تكون خطواته ثابتة وبطيئة أحسن كثيرًا من أن تكون سريعة وعشوائية، الشئ الذي يبنى على أساس جيد يستمر ويعيش وتحبه الناس، فلا يوجد نجم كبير من المتواجدين حاليًا إلا وله رصيد عند الناس على مدار سنين، وتعايشه معه واحبه واحبه شكله وملامحه وهو يكبر،لذلك الانتشار مهم في مرحلة من المراحل لكن بخطوات محسوبة.

 

هل هناك أعمال جديدة في الفترة القادمة؟ 

لايوجد أى شئ بشكل رسمي هذه الفترة.

 

في نهاية الحوار هل تحب إضافة شئ ٱخر؟

 

أتمني أن أكون دائمًا عند حسن ظن الجمهور وشغلى يعجبهم وأقدم شخصيات يحبوها ويتعلقوا بها.

 

 

إقرأ أيضًا

خالد سرحان لـ أسرار المشاهير : لم أندم على أي دور قدمته من قبل 

دينا فؤاد لـ أسرار المشاهير : شخصية مروة تشبه ستات كتير.. وهذا رأيي في كيفية تخلص الأزواج من الملل والفتور

مي كساب لـ أسرار المشاهير:ضد زواج البنت لتتخلص من نظرة المجتمع وهذا ما جذبني للمشاركة في المسلسل 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.