أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

كورال ثيؤطوكوس يحل ضيفًا على مسرح الجيوشي

كورال ثيؤطوكوس يحل ضيفًا على مسرح الجيوشي

كورال ثيؤطوكوس يحل ضيفًا على مسرح الجيوشي
كورال ثيؤطوكوس التراثي

يحلّ كورال ثيؤطوكوس التراثي بقيادة الشاعر والملحن

الأستاذ “كمال سمير” ضيفًا على مسرح كنيسة القديس

مارجرجس الجيوشي بشبرا.

ويظهر الفريق بمجموعة من الترانيم المميزة له وذلك من

خلال فعاليات الحفل الكبير الذي سيكون يوم الجمعة القادم

26/3 من هذا الشهر.

سيشهد الحفل تقديم عرض مسرحي بعنوان “المبروك” الذي

يتناول حياة القمص القديس “عازر الفرشوطي”.

كان الفريق خلال الأسابيع الماضية يجهز من خلال بروفاته

التي شملت الترانيم التي ستعرض في هذا الحفل، وقد قارب

على الانتهاء وسيكون الفريق جاهزًا لأداء رسالته والمشاركة

في هذا الحفل الذي يشهد ويتناول حياة قديس من قديسين

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو القمص القديس “عازر

الفرشوطي”.

كورال ثيؤطوكوس يحل ضيفًا على مسرح الجيوشي
المبروك عن حياة القديس عازر الفرشوطي

يذكر أن “المبروك” عمل درامي يجمع نخبة من نجوم الميديا

المسيحية ستكون البطولة للفنان مجدي فوزي الذي يجسد دور

القمص عازر الفرشوطي، بينما سيقوم الفنان بديع جرجس

بأداء شخصية البابا كيرلس السادس، مع مشاركة الفنان ناجي

سعد وريمون سعد والفنان إيهاب إدوار وغيرهما من الفنانين،

ويعدّ هذا العمل من إنتاج “جبران فلتاؤس” والسيناريو

والحوار “نبيل سمير” وإخراج “أسامة شفيق”.

وكان العرض الأول من هذا العمل قد شهده مسرح الأنبا

المزيد من المشاركات

الفيلم السعودي “نورة” ضمن البرنامج الرسمي…

رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكان ذلك في شهر

يناير الماضي والمبروك هو الاسم الذي أطلقه البابا كيرلس

السادس على القديس عازر الفرشوطي وكان دائمًا ما يناديه

به.

سيرة ذاتية عن نشأة القمص القديس

يعرف عن القمص عازر الفرشوطي أنه ولد 7/5/1920 في

قنا بمدينة فرشوط وكان اسمه قبل السيامة سيداروس درس

الإبتدائية والتحق بالإكليريكية بمحافظة القاهرة.

سُيّم كاهنًا بتكليف وتذكية من البابا الأنبا يوساب الثاني بعدما

طلب من مطران الأقصر وتوابعها وقتها الأنبا ابرآم بأن يرسم

سيداروس كاهنًا وتم ذلك بالفعل يوم الأحد الموافق

7/8/1945م باسم أبونا عازر ومعناه (الله يعين)، وسيم كاهنًا

على كنيسة السيدة العذراء مريم بفرشوط.

كان القمص عازر من عائلة مقدسة كهنوتية مشهورة بين

الناس بمكنون المحبة وكانت تدعى العائلة بعائلة “القمامصة”

حيث كان جده وأبيه وأخيه وابنه وزوج ابنته وزوج حفيدته

يشغلون خدمات كهنوتية في الكنيسة.

كان القمص عازر على علاقة كبيرة تجمعه مع أبونا مينا (البابا

كيرلس السادس) قبل أن يصير بطريركًا فكان مداومًا على

الذهاب إليه في طاحونته والقضاء معه فترات طويلة تصل إلى

شهور، وبعد سيامة أبونا مينا ليصبح بطريركًا باسم البابا

كيرلس السادس كان أيضًا أبونا عازر مداومًا للذهاب إليه وفي

مرة أثناء زيارة أبونا عازر للبابا كيرلس في البطريركية طلب

البابا كيرلس من الخدام قائلًا جهزوا الأوضة “للمبروك” الذي

هو أبونا عازر ومن هنا جاء لقبه بهذا الوصف الذي دائمًا ما

كان يناديه به البابا كيرلس.

https://www.elmshaher.com/

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.