كورال ثيؤطوكوس ينتهي من آخر بروفاته استعدادًا للمبروك 

كورال ثيؤطوكوس ينتهي من آخر بروفاته استعدادًا للمبروك 

انتهى كورال ثيؤطوكوس التراثي صباح اليوم من

ختام آخر بروفاته قبل ذهابه إلى مسرح الجيوشي

بشبرا استعدادًا للعرض المسرحي “المبروك” الذي

يجسِّد شخصية “القديس عازر الفرشوطي”.

سيقدِّم الفريق باقة من أجمل ترانيمه الخاصة به

والتي ينتظرها الناس من حين لآخر وذلك على

مسرح مارجرجس الجيوشي بشبرا في خلال

حفلتين الأولى تبدأ في الساعة الخامسة مساءً

والثانية في السابعة.

وقد استعدّ كورال التراث خلال الأسابيع

الماضية بقيادة الشاعر والملحن “كمال سمير” في

الإعداد والتدريب على الترانيم التي سيقدمها في

هذا الحفل من خلال بروفاته في كنيسة السيدة

العذراء بمهمشة وهي الكنيسة التي تحتضن جسد

القديس الأرشيدياكون “حبيب جرجس”.

بدأ الكورال مشواره في عام 1987م

بفكرة صغيرة لخدمة مدارس الأحد على يدّ الخادم

الأمين الأستاذ كمال سمير وكان الكورال في بدايته

تحت اسم كورال “بابا يسوع” إلى تم تغييره بعد

ذلك ليصير اسمه كورال “ثيؤطوكوس” ومعناه

(والدة الإله) تقديسًا وتباركًا بالقديسة السيدة

العذراء مريم.

اشتهر الكورال بتغييره في نمط

الترنيمة القبطية الأرثوذكسية من القالب التقليدي

إلى قالب مستحدث يواكب التغيرات الزمنية

والتكنولوجية للمجتمع مع الحفاظ على أرثوذكسية

الترنيمة في الطقس والعقيدة.

كما قدَّم أيضًا الكورال من خلال ترانيمه مجموعة

من الترانيم التي تخاطب الذات الإنسانية من كل

جنس ولون ومعتقد، ترنيمه تخاطب الإنسان كونه

إنسان فقط تحمل من الروحانية والإنسانية جانب

منضبط بين الجوهرية النفسية والروحية.

حصل الفريق على لقب كورال التراث للكنيسة

القبطية الأرثوذكسية على يد نيافة الأنبا

مارتيروس أسقف كنائس شرق السكة الحديد

وتوابعها ومسؤول لجنة المصنفات بالمجمع

المقدس وذلك من خلال احتفالية كبيرة شهدها

مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية

بالعباسية.

قدم الفريق خلال مشواره الذي امتد لأكثر من ٣٤

عام ١٢ ألبوم له خلال مسيرته ليحتل صدارة الفرق

المسيحية التي قدمت وأثْرَت حياة الترنيمة

القبطية في مصر والعالم، ويستعد الفريق في هذا

العام لإصدار ألبومه الجديد رقم ١٣ قريبًا، من

خلال إقامة حفل ضخم يشهد احتفال يليق بمكانة

كورال ثيؤطوكوس وخدمته.

https://www.elmshaher.com