كورونا والجفاف النفسي د.مني رفاعي حسين

كورونا والجفاف النفسي
وكأننا بمقارنة بين الأمس والجفاف المرضي للاطفال واعراضه التي نعيها وبين اليوم وجفافه النفسي وازدياده بانتشار جائحة كورونا والذي انتشرت أعراضه لتصيب جميع أفراد الأسرة والتي خلقت حالة من التوتر الدائم في مجالات الحياة تبعها نقص الاهتمام والعاطفة أدى بالطفل لتحجيم اللعب الطبيعي وتوحدهم مع اللعب الالكتروني وسحب طاقات الاطفال الإيجابية مما جعلهم حبيسي المواقع الإلكترونية

كورونا والجفاف النفسي

وخلفت كورونا ما خلفت من الآثار السلبية والصراعات التي يظهرها الاطفال من تقلب المزاج والعناد واضطرابات نفسية خوفا من انتشار الفيروس مما اضطر بعضهم لربط الأيدي حتى لا يلتقط الفيروس وهذا تسبب بوجود الوسواس القهري عند الصغار وجعلهم في حالة بكاء مستمر..

أعراض الجفاف النفسي

وساهمت كورونا بشكل كبير في ظهور أعراض الجفاف النفسي علي مركز الاهتمام في الأسرة وهي المرأة والتي تشعر بازدياد الفجوة العاطفية والشعور الدائم بالتقصير أو الذنب لإصابة أحد المقربين لها أو موته مما يشعرها بالوحدة النفسية وترتب عليه فقدان الاحاسيس الصادقة لا التي تنسخ وتلصق في معامل التواصل الالكتروني
لذا دعت الحاجة إلى التواصل الجيد والتفاعل مع المقربين لإدراك الإمكانات الخاصة والتكيف المؤدي للعطاء بلا حدود وتخصيص وقت للحديث لنتعلم كيفية إدارة العواطف والذي يساهم في القضاء علي أعراض الجفاف النفسي