كيف تتعامل الأسرة مع تجربة رسوب أحد أبنائها ونجاح الاخر

كيف تتعامل الأسرة…
مع تجربة رسوب أحد أبنائها في الامتحانات ونجاح الآخر

بقلم د /محمد محمود استشارى العلاج السلوكى والإرشاد النفسي والأسرى

حيث توجد ثقافة غائبة عند بعض الناس…
على اختلاف مستواهم الثقافي
—————————————
إليكم كيفية تعامل الأسرة بالطريقة الصحيحة أو السوية…
مع تجربة رسوب أحد أبنائها في الامتحانات ونجاح الآخر.
————————————————————————
أنه يجب التعامل مع هذه النتيجة غير المُرضية…
بمساهمة جميع أفراد الأسرة من الأب والأم والأبناء،
في التخفيف ومساعدة أحد الأبناء الذي رسب،
في إعادة النظر ووضع خطة جديدة للمذاكرة والإستيعاب،
حتى لا تضيع فرحتهم بنجاح أبنائهم الآخرين،
وأيضًا حتى لا يؤثر على الأبناء الذين نجحوا بالسلب والانطفاء،
فلابد من تعزيز وتدعيم نجاحهم هذا لكي يستمر ويتطور،
وذلك من خلال النقاش المرن بين الأسرة والطالب الذي رسب،
فنقاشهم بحب ووعي يرفع معنوياته،
وبالتالي يعطي دفعة قوية تجاه ثقته بنفسه،
حتى يتفوق في المرة القادمة،
وتجنب دخول الأبن الذي رسب في حالة…
من الاكتئاب والإحباط وفقدان الشهية وحب العزلة،
والتأثير على صحته سواء النفسية أو الجسمية،
وحتى لا يكره أخواته نتيجة الغيرة وإلى كره للدراسة،
بل على الأسرة أن تسانده…
حتى لا تضيع فرحتهم، ويضيع فرحة الأبناء،
ويقولون له جميعًا أن الفرصة مازالت أمامه،
ليبذل مجهود أكبر وتذكره الأسرة…
بأن اللي نجح من أخواته ليسوا أحسن منه في شيء…
سوى أنهم اجتهدوا بالقدر الكافي،
وأنه إذا اجتهد في الفرصة القادمة مثلهم…
قادر على تحقيق النجاح،
كما يجب أيضًا أن ندرك أن الرسوب لا يعني الفشل الدائم،
كما أن الأسرة شركاء سواء في الرسوب أو النجاح مع أبنائهم،
وذلك لكي يتقبلوا النتيجة بطريقة إيجابية سوية.