أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

لأول مرة . تراجع نسبة مصابي كورونا في مصر للنصف .. وزيرة الصحة تكشف الأسباب

لأول مرة .. تراجع نسبة مصابي كورونا في مصر للنصف .. وزيرة الصحة تكشف الأسباب

بشرى سارة للمصريين فبعد انتشار كورونا بين المصريين باعداد كبيرة وازدياد بعدد المصابين فقد بدأت بالتراجع في الشارع المصري عما كانت عليه في الاسابيع الماضية وقد أكدت وزيرة الصحة هالة زايد، إن هناك انخفاض ملحوظ في آخر 3 أسابيع في أعداد إصابات كورونا، فخلال شهر انخفضت الإصابات 50 %، حتى حالات العزل المنزلى تراجعت، فدائما لدينا ترقب وحذر، ومتى نفتح 360 مستشفى، ومتى نعتمد على مستشفيات الصدر والحميات، فكل هذا التراجع إلا أن بعض الدول المحيطة، تشهد ارتفاع كبير والعالم أيضا يشهد ارتفاع ملحوظ.

لأول مرة .. تراجع نسبة مصابي كورونا في مصر للنصف .. وزيرة الصحة تكشف الأسباب

وأضافت خلال برنامج “حديث القاهرة مع إبراهيم عيسى”، على القاهرة والناس، هنا عوامل كثيرة وراجع تراجع الإصابات، فمصر لم تنتهج سياسة الإغلاق الكامل، وفي مجلس الوزراء عرضت الـ 3 سياسات، مثل سياسة الانفتاح الكامل، ودول انتهجت الإغلاق الكامل، وهناك دول قليلة ومنها مصر واليابان، انتهجت السياسات الوسطية، وهو عدم الاغلاق الكامل، مثل تخفيض العمالة، وأجازة مبكرة لطلاب المدارس والجامعات، فكل ذلك مع الفتح البسيط ومزاولة الأنشطة، يؤدى إلى عدم ارتفاع الكورونا ، مع العلم أن الأرقام ليست دقيقة في العالم كله.

الوباء يعلن عن نفسه

وتابعت، قولها من اليوم الأول للوباء أن “الوباء يعلن عن نفسه”، فمن غير المنطقى أن نقول أنه ليس هناك حالات إلا المرصودة والمعلنة، فالمعلن 10 % من الواقع، فأمريكا قالت أنها تشخص حالة من كل 24 حالة، وفرنسا حالة من كل 10 حالات.

سياسة تسطيح المنحنى

وأردفت، انتهجنا سياسة تسطيح المنحنى، فليس هناك “كتالوج”، لكورونا، ولكن على الأنظمة الصحية، أن تنتهج طرق لا تؤدى إلى كوارث، فمنذ أول حالة في ديسمبر 2019، وحتى يوم 3 نوفمبر 2020، كان العالم رصد 46 مليون إصابة، ومنذ 3 نوفمبر وحتى اليوم 60 مليون إصابة، وهذا ارتفاع هائل فى شهرين ونصف فقط.

اغلاق جزئي

واستطردت، لا نقوم بالإجراءات المشددة والإغلاق الكاملة، لأن هذا الإغلاق يتبعه ارتفاع العدوى المنزلية، وحينما أغلقنا في ابريل ومايو، كانت جزئية، ولم تمس قطاع الإنتاجات، ولم نكررها ثانية، وقلنا لابد أن نتعلم من الدروس فى إدارة الأزمة ف العالم، وننتهج سياسات لا تقوم بإرهاق الاقتصاد أو ارهاق القطاع الصحى، فاقتربنا من عام، على الوباء، ومع ذلك استمرينا فى الكشف عن الصحة النسائية، ونعمل بشكل جيد على قوائم الانتظار، ونسير فى كل المبادرات، والتأمين الصحى الشامل، وكان من المفترض أن ندشن المشروع فى الاسماعيلية والأقصر، ولكن تم تأجيله، ونحضر للمرحلة الثانية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.