أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

لا للمجامله ….لا للفساد….

FB_IMG_1588908473687

لا للمجامله …..لا للفساد ….

كتبت : رؤى مظلوم

 
باختصار لا أريد أن أكون شاعرة أو فنانًة أو مفكرًة عبقريًة من خلال المجاملات وشهادات الزور التي تتم عبر شبكة العلاقات الشخصية في المحيط الاجتماعي بل لابد أن أكون عادلة وساعية لإعطاء الآخرين الفرص التي يستحقونها والذين فقدوا القدرة على المجاملة ….
فما هي المجاملة ؟:
تعريف المجاملة Courtesy : عادة اجتماعية وسلوك ينطوي على التهذيب واللياقة، مراعاة لقواعد السلوك, ومعناها الشائع فانها أسلوب سطحي بحت يتبعه البعض ليظهر محبته للآخرين من خلال الإفصاح عما يملكه من الأساليب الذكية للتواصل معهم , فكل أمر له وجهه الإيجابي ووجهه السلبي:
الوجه الإيجابي :يتمثل في الثناء على الآخر وبث روح اللطافة من خلال تعبيرات الإعجاب به, التي تهدف إلى تقريب أواصر المحبة بين الناس .
الوجه السلبي: هو التملق و يتمثل في المبالغات في مجاملة الشخصيات الاجتماعية ذوو المراكز السلطوية وصولًا إلى تحقيق منفعة أنانية رغم قناعة المجامل بسوء الشخص الذي يجامله أي الكذب وشهادة الزور فيمن نجامله , فالمجامله بشكل عام ضرورية لكسر حالة الصمت الذي يفرضه اللقاء الأول بين شخصين لا يعرفان بعضهما سابقا،حيث يتطلب الأمر الحديث والإعجاب عن أمر قد يكون مشترك بينهما أي خلق مجاملة سطحية غير ضارة لملئ الفراغ , لكن غالياً ما نفلسف المجاملة وفق طبيعتنا البشرية وقناعاتنا ومفاهيمنا فالبعض منا لا يقدرونها حق قدرها لانهم فقدوا المرونة واللطافة الفطرية فيخرجون علينا بمبررات واهية لانهم يعتبرونها إهداراُ لوقتهم لملاطفة من يحيط بهم والتودد لهم وفي المقابل نجد البعض يجاملون الآخرين على حساب مشاعرهم وأحاسيسهم ووقتهم , معتبرين المجاملة والتحبب ترضيهم نفسياُ ولذلك يسعون جاهدين لمجاملة الأخر حتى الذين يختلفون معه , وفي هذا السياق فلابد أن نؤكد على ضرورة مجاملة المرأة بما يليق برقتها وحنانها وحساسيتها وقدرتها على استقراء معاني الكلمات والتفاصيل بدقة عالية فأي كلمة اطراء تدفعها على العطاء اللامتناهي.
فلماذا لا تتطلب المجاملة في عملية البناء وسلبياتها ؟
لان المجاملة تعود الإنسان على التكاسل والشلل الفكري والشلل الإنتاجي. بينما عندما نكون دقيقين بعملنا ونحرص على بذل التعلم والارتقاء في الإبداع مثلما فعل ونجح بدمج مبدع ولأول مرة هو دمج العلم وجاذبية مجاملة الفلسفة التنموية فلقد تأثرت ب قراءة لكتاب جعلوني فيلسوفًا للمفكر نادرعكو والتي يتحدث فيه عن الفلسفة في فكر ثلاثة من عمالقة العلم والفلسفة وهم العالم المصري الشامل محمد النشائي صاحب الثورة العلمية العالمية الرابعه والذي يعيش بيننا حاليا, والفيلسوف الاسباني الليبرالي أورتيجا جازيت ( 1883 – 1955( الذي ركز فلسفته على المشكلات الاجتماعية و يصنف ضمن ما يطلق عليه جيل 1914, والعالم الفيزيائي النمساوي أروين شرودنجر الذي عاش في الفترة(1887 – 1961م ) والذي عرف بإسهاماته في ميكانيكا الكم وهو صاحب معادلة شرودنجر التي مكنته من الفوز بجائزة نوبل للفيزياء عام 1933م , كذلك صاغ معادلات وصفت حالات الإلكترون الكمومية في ذرة الهيدروجين(تسمى ميكانيكا الكم ). وفق هذه القراءة فقد خرجت منها بدروس مستفادة ألخصها في :
علمتني دروس الحياة
أن الاكتشاف الأعظم يتمثل في أن الإنسان قادر على تحديث حياته وجعلها أكثر رقيا من خلال تطوير فهمه للأشياء والأحداث المحيطة به .
نعم يحتاج الأمر إلى أعادة تفكير بعمق عندما ننظر إلى المجامل عن جهل والى المجامل بعلم . لقد ظهرت في الآونة الأخيرة مجاملة مستحدثة لما يسمى تطوير التكنولوجيا تحت غطاءً الدمار انساني ففقد العالم بذلك الحكمة والرشاد. وأصبح اداة للشر بطريقة المجاملة ,وهذا العالم تابع لأهل الشر الذي يطل علينا بعلم ظاهره يدغدغ عقولنا ويصور لنا واقعا نحلم بتحقيقه فحقيقة أمره صعد إلى قمة مزيفة هدفها مشبوه مسيس لن يقدم اية خدمة للإسلام والمسلمين الا البيانات السياسية التي تخدم مصالح أهل الشر فقط وتغرس الخناجر المسمومة في ظهر الإسلام لإخراجه من التاريخ والجغرافيا

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.