أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

لمسة وفاء وتحية شكر وثناء وتقدير للكاتبة الروائية والصحفية وئام أحمد إمام

كتب/أحمد شندى

من خلال متابعتى ومواكبتى لمنشوراتها وكتاباتها لمست فيها إنسانة مرهفة لا تحب ذاتها، بل تحترمها وتقدرها وتحافظ على مبادئها السامية وقيمها الرفيعة ، وتعطى بلا تردد وبلا حدود، وهى تسلط الضوء على الكثير من المقالات التى تبعث فى نفس القارئ معنى الأمل والتفاؤل وعنوان لكل نجاح.

إنها شخصية أدبية صاحبة قيم وفكر متنور ، تعطى بلا مقابل، لأنها تعلم جيداً انها من موقعها ورسالتها الثقافية والأدبية والنقدية والصحفية وفكرها الحر ، تستطيع أن تقدم الكثير الكثير لخدمة الثقافة والأدب وتجسد ترجمة حقيقية للشخصيات المميزةالتى تحتم علينا دائماً الثناء عليهم ومدحههم والقول عنه أجمل وأصدق الكلمات والعبارات التى تليق بقدرهم ومكانتهم.

وعلاوة على ذلك تحدثت عن النجاح كثيراً ولكن هنا سوف نتعرف عن كثب على
شخصية إعلامية ناجحة في عالمنا العربى ..

من أشهر كتَّاب المقالات الروائية فى الصحف المصرية ..

هذه الإنسانة المثقفة المبدعة والكاتبة الناقدة والصحفية وئام أحمد إمام ، بنت مدينة المنصورة، التى تمتلك موهبة وملكة الكتابة فى سرد وعرض مقالاتها بطريقة شيقة وممتعة فى جمال ورونق أسلوبها البلاغى والأدبى والإجتماعى.

تميَّزت بالبساطة وبجراءتها القوية أحياناً كثيرة ..

دائماً ما ترسم كتاباتها ووجهات نظرها ( البسمة ) على شِفاهنا ..

هى الآن معنا فى حوارٍ بسيط تتحدث لنا فيها عن بداياتها المتواضعة
وعن خطوات نجاحها وعن مقالاتها الرائعة.

سؤال يدور في عقل القارئ دائماً.. متى تنضب مخيلة الكاتب ؟
وهل يحس من مارس الكتابة كـ مهنة أنه مجبور على الكتابة مما يسبب له في بعض الأحيان أزمة في كتابة مقال جديد ؟

لا أظن أن هناك من يستطيع أن يجيب على الشق الأول من السؤال، فكل كاتب يختلف فى تكوينه عن الآخرين، من حيث سعة الخيال ووفرة “الموارد”.. والموارد هنا هى المعلومات والثقافة العامة، ولكنني أجزم بأن الكاتب الذى لا يقرأ كثيرا يكون مثل المجرى المائي الموسمى.. يهدر ويندفع لبعض الوقت ثم يخبو و”يجف” .

بالتأكيد تمر بأى كاتب ظروف وحالات تجعله يعانى من قحط وتيبس فى عضلات الدماغ.. يسمون هذه الحالة بالانجليزية writer’s block يعنى أن تصل لمرحلة عدم القدرة على الكتابة الهادفة الثرية وتعجز عن كتابة شئ مقنع.. ولأننى اكتب مقالات روائية ذات طابع خاص فإننى كثيرا ما أمر بتلك الحالة وأتغلب عليها بأن أتصيد لحظات الصفاء وأكتب خلالها ما يروق له ذهنى من صدق العبارات وبراعة الأسلوب ما يبعث روح الأمل والتفاؤل فى نفس القارئ ومن أبرز مقالات الروائية القديرة:
-أنت قوى بذاتك اما ان تكون او لا تكون.
-الملكة.
-الهرم الرابع محمد العشرى.
-إنها الحياة.
-ملتقى الإنسانية.
-لقاء الحبيب.
-أبناء الأصول.
-أنت ملكة.
-الحب والتسامح.

حقا مسألة أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.. فهناك مؤسسات إعلامية وصحفية تسعى جاهدة لتجويد الأداء والأمور – فى تقديرى – تسير نحو الأحسن وفق وتقنيات وأساليب العصر الحديثة بشتى أشكالها المختلفة.
ما أضيق العيش فى بعض الأحيان لولا فسحة الأمل،.. نعم فى كثير من النواحى تسير أوضاعنا نحن الأسوأ، ولكنه مخاض فجر جديد وجيل جديد ملئ بالأمل والتفاؤل.
لنقف جميعا أمام هذا الكاتبة القديرة ولنستفيد من كتاباتها المتألقة.

أتمنى أن نجد من يحذو حذوك وأن يكتب لنا ما نستفيد منه.

كل الشكر والتقديرلك أيتها الكاتبة الصحفية المتميزة لقد أبدعت فى كتاباتك وتميزت فى عباراتك.

ننتظر منك الجديد ونطمع بالمزيد ونشتاق إلى الفريد من كتاباتك أيتها الروائية القديرة.

فكلمة شكر قليلة بحق هذا الكاتبة المتميزة.
تحياتى وتقديرى….

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.