ليالي “أهلا رمضان” مستمرة بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب

ليالي “أهلا رمضان” مستمرة بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب

تحت رعاية أد.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة يقيم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة أد.سعيد المصرى والمركز القومي للثقافة الطفل ليالي رمضان بالحديقة الثقافية لليوم السادس على التوالي وتستمر الليالي التي تقام تحت شعار “أهلا رمضان” حتى  يوم 20 رمضان.
وقالت ميرفت مرسي رئيس المركز أن الحديقة الثقافية من الساعة الثامنة مساء تستقبل الزائرين من أطفال وأهالي حي السيدة زينب والأحياء المجاورة مجانا، حيث ينظم فنانو الحديقة والمركز اليوم الاثنين 12 رمضان ورش فنية وورش حكي تتنوع ما بين رسم جدارية في قسم التربية المتحفية، وورشة مجسمات في قسم السينما، بالإضافة لورشة خزف وصلصال وأورجامي لقسم الفنون التشكيلية، وورشة تدوير مخالفات البيئة من خلال صناعة فانوس رمضان من الورق الملون ومن الزجاجات الفارغة.
وأضافت مرفت أنه بجانب الورش الفنية هناك ورش حكي حول أشهر القصص والحكايات المرتبطة بشهر رمضان، ومراحل تطور الفانوس عبر العصور، وأهم القيم والدروس المستفادة من شهر رمضان بمكتبة كامل الكيلاني ومكتبة علاء حمروش، كما تستضيف الحديقة الكاتب أحمد زحام ليحكي مع الأطفال في ركن الحكي، وفي ركن الأطفال ذوي الإعاقة ينظم المركز ورش متخصصة مرتبطة أيضا بشهر رمضان.
وأكدت مرسي أن العروض الفنية لها نصيب كبير حيث يشهد المسرح الصغير اليوم عروضا فنية متنوعة كأغاني وموشحات دينية، ومسابقات ثقافية وفقرات اكتشاف المواهب، وعرض الأراجوز للفنان ناصر عبد التواب، بالإضافة لعروض المسرح الكبير كعرض السيرك القومي التابع للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية؛ والذي يفتتح المسرح يليه، عرض فرقة الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، ويختتم المسرح فعالياته مع عرض فرقة محبي السمسمية بقيادة الفنان الشعبي سيد كابوريا؛ والمقدم من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
واختتمت رئيس المركز القومي لثقافة الطفل بأنه على هامش ليالي أهلا رمضان ينظم المركز يوميا معرضا لكتب وإصدارات المجلس الأعلى للثقافة، والهيئة العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، ودار الهلال، إلى جانب إصدارات المركز القومي لثقافة الطفل، كما ننظم معرض منتجات للمركز الثقافي الصيني والهندي، والسودان، وبعض الجمعيات، كما نقيم يوميا حفل إفطار للأطفال الأيتام وذوي الإعاقة.