أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ماذا بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيع كورونا؟ هل سيتحرك مجلس الأمن بحكم أنها جريمة حرب ضد الإنسانية؟؟

ماذا بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيع كورونا؟
هل سيتحرك مجلس الأمن بحكم أنها جريمة حرب ضد الإنسانية؟؟

بقلم/ انتصار حسين

بعد أن صدر، أول اعتراف رسمي من قبل الحكومة الأميركية بمسؤوليتها عن انتشار فيروس كورونا، وبأن الفيروس صناعة أميركية بامتياز؛ وهي التهمة التي كانت الصين وجهتها للولايات المتحدة منذ بداية انتشار الفيروس.

وجاء الاعتراف الأميركي الرسمي على لسان وزارة العدل، بأن الفيروس مصنع أميركياً كسلاح بيولوجي.
وصرحت الوزارة، في بيان، اعترافها، أن بروفسيراً يعمل في جامعة هارفرد، مسؤول عن الأسلحة البيولوجية، لم تشر إلى اسمه، ومرتبط بعقود عمل مع وزارة الدفاع الأميركية، تم اعتقاله بعد أن تأكد للسلطات أنه قام بنقل وتهريب الفيروس إلى ووهان في الصين، بالتعاون مع مركز دراسات وأبحاث هناك.

وأضافت ضمن بيانها وزارة العدل الأميركية: «غير أن عملية النقل لم تكن آمنة؛ مما أدى إلى انتشار السلاح البيولوجي»؛ ما يعد اعترافاً بأن كورونا سلاح مُصنّع أميركياً.
ولا تُعرف بعد تداعيات مثل ذلك الاعتراف من قبل حكومة الولايات المتحدة الأميركية بمسؤوليتها عن تصنيع الفيروس الذي حصد إلى الآن أرواح الآلاف في شتى دول العالم، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الإصابات تنتظر الموت وتعيش حجراً صحياً مرعباً في مستشفيات العالم.

والمتحدّث باسم الخارجيّة الصينيّة الجيش الأمريكي صرح باحتمال إدخال فيروس الكورونا إلى مدينة ووهان التي كانت الأكثر تضرّرًا بتفشّي المرض في تغريدةٍ له على حسابه على “التويتر”، وباللّغة الإنكليزيّة،.

فهذا اتّهامٌ على درجةٍ كبيرةٍ من الخُطورة، واتّهامٌ مُبطّنٌ لأمريكا، والرئيس ترامب شخصيًّا، بارتِكاب جرائم ضِد الإنسانيّة، لأنّ الكارثة لحقت بمُعظم شُعوب العالم وبورصاته وأسواقه الماليّة، وزاد عدد القتلى عن 3000 شخص حتى الآن، ونحنُ ما زِلنا في البداية.

الأسئلة التي وجّهها المتحدّث الصيني إلى الولايات المتحدة تبدو مشروعةً وتحتاج إلى الكثير من التأمّل، خاصّةً الأسئلة التي تقول “متى ظهر هذا المرض في الولايات المتحدة؟ وكم عدد الناس الذين أُصيبوا؟ وما هي أسماء المُستشفيات التي يتعالج فيها المُصابون؟.
والآن لابد من رد فعل من مجلس الأمن علي هذه الإعترافات
ولابد من محاسبة قوية وصارمة
ممن تسببوا في إلحاق الضرر بأرواح آلاف البشر علي مستوي العالم أجمع .
والسؤال هنا هل سيتخذ مجلس الأمن قرارا قويا ضد من تسبب في كل هذا الضرر بالبشرية مثلما كان مجلس الأمن يعقد جلساته قبل ذلك علي كل ما يتعلق بالحريات الزائفة في فترات الخراب العربي وثورات الربيع الزائف .

فالعالم كلّه ينتظر إجابات عن هذه الأسئلة، فالولايات المتحدة التي يزيد تِعداد سكّانها عن 300 مليون هي الأقل تضرّرًا، والرئيس ترامب يرى في الصين عدوًّا رئيسيًّا، وأعلن حربًا تجاريّةً ضدّها لتدمير اقتصادها، وأجداده نشروا مرض الطاعون بالطّريقة نفسها، وأبادوا عشَرات الملايين من الهُنود الحُمر.

الاقتصاد الصيني سيحتل المرتبة الأولى عالميًّا ويُطيح بالولايات المتحدة عن عَرشِها الذي تربّعت عليه مُنذ الحرب العالميّة الثانية، وتُخطِّط القيادة الصينيّة حاليًّا لخنق الولايات المتحدة بطريقِ الحرير، وإقامة نظام مالي بديل يُنهِي هيمنة الدولار في غُضون خمسة أعوام، وهذه كلّها عوامل قد تدفع رئيسًا مُتهوِّرًا مِثل ترامب للإقدام على جريمة الحرب هذه إذا صحّت الاتّهامات الصينيّة.
وقد صحت باعترافاتهم.فهل سنستيقظ يوماً علي خبر أنه تم عقاب الولايات المتحدة علي حرمها ضد الإنسانية.وانه قد تم السيطرة نهائيا علي كل من تسبب في إزهاق أرواح الأبرياء في كل مكان بالعالم سؤال يطرح نفسه؟؟.

ماذا بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيع كورونا؟ هل سيتحرك مجلس الأمن بحكم أنها جريمة حرب ضد الإنسانية؟؟

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.