أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ماذا يجب أن نقدم للمرأة…   يوم العالمي للمرأة… كتبت :زينب النجار

ماذا يجب أن نقدم للمرأة… 

 يوم العالمي للمرأة…

منذ أكثر من قرن، ويحتفل الناس في كل أنحاء العالم باليوم الثامن من مارس باعتباره اليوم العالمي للمرأة.. 

ماذا يجب أن نقدم للمرأة… 

 يوم العالمي للمرأة…

وهنا نوضح قصة هذا اليوم.

قام اليوم العالمي للمرأة بسبب حراك عمالي، ثم أصبح حدثا سنويا اعترفت به الأمم المتحدة.

ففي عام 1908، خرجت 15,000 امرأة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية، للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.

وبعد الاحتجاجات والموافقة على تحقيق حلم المرأة..

 أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي في العام التالي أول يوم وطني للمرأة.

واقترحت امرأة تدعى كلارا زيتكن جعل هذا اليوم ليس مجرد يوم وطني بل عالمي، وعرضت فكرتها عام 1910 في مؤتمر دولي للمرأة العاملة عقد في مدينة كوبنهاغن الدنماركية. وكان في ذلك المؤتمر 100 امرأة قدمن من 17 دولة، وكلهن وافقن على الاقتراح بالإجماع.

واحتفل لأول مرة عام 1911، في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا.

ومن ثم أصبح يوما عالمي لكل سيدات العالم….

وعلى مر السنين أستطاعت 

المرأة، أن تثبت نجاحاتها وقدرتها على النجاح في مهامها الممتدة من الأسرة إلى العمل.

فالمرأة لها دور مهما في حياة من حولها وقد أثبتت مساهمتها في مختلف مواقعها وقدرتها على الوقوف في وجه التحديات والتأكيد على مستقبل مشرق في جميع مجالات الحياة، كما أنها مستمرة على التحدي والعطاء

وتؤدي أدوارها بشجاعة وثبات في كل نواحي الحياة العامة…

والسؤال هنا ماذا نقدم للمرأة ما تستحقه لتقديرها ؟

يجب أن نقدم لهن ما يستحقن من حقوقهن وأن نقف بجانبهن في كل الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتعليمية والحقوقية…

فيجب أن يعد اليوم العالمي مناسبة للتركيز علي إعطائهم كامل حقوقهم، فقد عانت بعض النساء من التهميش والتميز والظلم الاجتماعي، وقد واجه البعض منهم ظروف قاسية مثل الفقر والتمييز الاجتماعي والعنف الأسرى بمختلف أنواعه وعدم المساواة في الحصول على فرص عمل والتعليم…

وبالرغم من مشاركة الكثير من النساء في مختلف ميادين العمل إلا أن يوجد فئة مهشمة ومظلومة..

فيجب أن نتعاون على تقديم كافة حقوقهن المشروعة باعتبارهن هم العامل الأساسي والرئيسي في بناء المجتمع يجب النظر والعمل على خدمتهم، ومراجعة القوانين ومساعدتهم ودعمها وتشجيعها للوصول إلى مواقع صنع القرار..

ومن الواجب أن تكون لنا رسالة إعلامية وطنية لتوجيه النساء الذين يحتاجون المساعدة ومد يد العون لهم، ومساعدتهن في الإعتماد على أنفسهن وأخذ حقوقهم ومساعدتهم في رحلتهم الشاقة في الحياة..

فالمرأة هي المدرسة الأولى التي يتلقى فيها الطفل دروس الحياة وبها يتأثر ومنها يكسب أخلاقه صفاته، وهي تقدم للمجتمع ثمرة تزدهر، لتصنع أمجاد وحضارات يعتز بها الناس جيلاً بعد جيلاً

وعلى قدر ما نقدم للمرأة من إهتمام ومساعدة وحياة مناسبة في رحلتها الشاقة، على قدر ما نجد أجيالاً تصنع النهضة وتشد الهمم، فيجب أن نساندهن جميعن ونرد ابسط حقوقهن

فهن يستحقن كل التقدير والعطاء .

كل عام وكل نساء العالم بخير.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.