أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ماكرون المغيب .. وفرنسا فى ازمه بقلم : محمد زيدان

ماكرون المغيب .. وفرنسا فى ازمه

بقلم : محمد زيدان

هذا المقال نشر بالعدد الورقى لجريده اسرار المشاهير عدد اكتوبر

الدين الاسلامى يمربازمه فى جميع انحاء العالم هكذا كانت تصريحات الرئيس الفرنسى مانويل ماكرون امام العالم اجمع ومن ثم توالت الاحداث بمقتل مدرس فرنسى على يد شاب من الشيشان مرورابطعن سيدتان من الجزائرمن بعض الاشخاص الفرنسيين ثم الاعتداء على شخص تونسى اثناء الصلاه باحدى الطائرات التابعه للخطوط الجويه الفرنسيه وغلق بعض المساجد ومراكز الابحاث فى فرنسا تحت مسمى مكافحه الارهاب ومواجهه الانفصاليه الاسلاميه وبغض النظرعن ان الاسلام بيرفض كل هذه الاعمال تماما مهما كانت اسبابها ودوافعها الا ان كان الكيل بمكيالين من حيث الادانه ومن حيث الرد

من كل هذه الاحداث وغيرها فى فرنسا كانت الادانه على نطاق واسع ودولى لمقتل المدرس الفرنسى فقط نظرا لجنسيته وديانته وباقى الاحداث كان مصيرها التجاهل التام بما فيها تصريحات الرئيس الفرنسى الذى ادت الى كل هذه الاحداث مجتمع دولى لايرى الا من منظور واحد ومن الزاويه التى تخدم مصالحه فقط

والسؤال هنا ماعلاقه المساجد ومراكزالابحاث والعلم بالتطرف والارهاب؟

خلاص اصبحت قاعده اساسيه فى سياسات الدول بان الدين الاسلامى مصدر للتطرف والارهاب ام استدراج واستفزاز لدوله مسلمه بعينها بعد فشل فرنسا فى المنافسه والصراع معها فى شرقى المتوسط وبلاد القوقاز

اتفقنا اواختلفنا مع تركيا الاانها استطاعت ان تمارس مع فرنسا لعبه البيضه والحجر وبامتيازوهذه هى اللغه المناسبه فى التعامل مع دوله مثل فرنسا والسياسه التى تفهمها الدول العظمى . سياسه المراوغه وفرض القوة والراى واثبات وجودك على الساحه الدوليه

وبما ان ماكرون فاشل وعاجز عن القيام بهذا الدور سياسيا امام اردوغان فاطبيعى انه يبذل اقصى جهده من اجل تحويل الصراع الى طائفى مع تركيا وسيلجا لكل الاساليب القذره من اجل زج  الدين فى  هذاالصراع ولان الاسلام هو الدين الوحيد الذى ارتبط بالارهاب والتطرف من وجهه نظره فالدفاع عنه هيكون صعب وحساس للغايه لان ببساطه هيتم تصنيفك انك مؤيد وداعم للارهاب معادله قذره لجا اليها من عجزه وضعفه وبيعمل جاهدا على تطبيقها معتقد انه بذلك يستطيع احداث اى تغيير فى طبيعه الصراع الدائر بين فرنسا وتركيا فى اذربيجان وارمينيا او فى شرقى المتوسط

مش قادريتخيل وعقله رافض يصدق ان فى ظل التحالفات الدوليه التى معظمها ضد الدول  العربيه والاسلاميه ان فى دوله مسلمه قدرت تسترد جزء من اراضيها بدعم ايضا من دوله مسلمه

 سعادته مستغرب جدا ان الاذريين تفوقوا ع الارمن واتعلموا الدرس من اخطاء المسلمين فى الماضى القريب اثناء حرب البلقان عندما اعطوا لهولندا الثقه وكانت اكبر غلطه فى تاريخهم

ومع ان قضيه الاقليم فى جدول اعمال مجموعه مينسك منذ اكثر من عشرين عام وفرنسا احد اعضائها وبما ان حل النزاع هيكون لصالح اذربيجان وهى دوله اسلاميه فتم التعامل مع القضيه بالتجاهل والانحياز للطرف الارمينى الا ان قامت الحرب وكان لها تاثيرعلى سياسات المجموعه المنوط بيها الحل من الاساس واصبح المخرج الوحيد لسعادته هومحاوله الزج بالدين وبذلك هتتبدل طبيعه الصراع وهتختلف المعادله تماما

عزيزى ماكرون الاسلام لاكان ولا هيكون فى ازمه الى ان ياذن الله برفعه من ع الارض فى نهايه الزمان انما سعادتك اللى فى ازمه نفسيه قبل ماتكون فى ازمه سياسيه

وسعادتك على علم بمصادرالارهاب والداعمين ليها لكنك ااقل و اضعف من الدخول معهم فى مواجهه حقيقيه لان بساطه هم اولياء نعمتك وانت مجرد تابع ليهم

الارهابى هو من يستخدم كل وسائل الضغط على دوله السودان من اجل الاعتراف والتطبيع مع الكيان المدلل بجانب المساومه برفع اسمها من على قوائم الدول الراعيه للارهااب 

من اسس التنظيمات المتطرفه فى الماضى القريب واستخدمها فى هدم اتحاد معين والقضاء على اى منافس من اجل السيطره والاحكام على دول العالم واليوم العالم كله فى معاناه بسببهم

هومن مد الصهاينه بالعلم والمال والدعم اللوجيستى وتوفير الحمايه الكامله من اجل تطوير سلاحها النووى واعلن الحرب على دوله العراق فى حرب غير متكافئه وغير مبرره  لمجرد الشك انها بتمتلك اسلحه نوويه او دمار شامل

من اغتال علماء وادباء من العرب كان كل هدفهم ان اننا نواكب العصر من تطور تكنولوجى وصناعه الدواء والسلاح

الارهابى اليوم هو من يصدررسوم مسيئه لخاتم الانبياء فى خطوة مبهمه وليس لها اى تفسير تحت مسمى حريه الراى والتعبير

سعادتك على يقين ان الارهاب منهج سياسى  ولا كان ولا هيكون من الدين الاسلامى وكل الوقائع  والاحداث تثبت ذلك بالعكس معظم ضحايا الارهاب كانوا من العرب ومن  المسلمين

والادانات بتكون للجرائم التى تخدم مصالحكم فقط  يعنى على سبيل المثال وليس الحصر محرقه الهولوكست واحداث برج التجاره العالمى وتفجيرات مدريد وهجمات مومباى لان كل نتائجها  السياسيه كانت لصالحكم وتم التغاضى عن مذابح الاويغور لفتره طويله  واحداث مسجد نيوزيلندا اتصنفت عمل جنائى وليس ارهابى لان مرتكبها غير عربى وغير مسلم ناهيك عن جرائم  الصهايبنه فى حق  الشعب الفلسطينى التى لاتعد ولا تحصى وذلك لان ببساطه كل الضحايا من العرب والمسلمين والفاعل كان منكم وفيكم

* *********************

عزيزى ماكرون من فضلك تخيل

بان الاسلام لن ياتى بعد

وفى دنيتنا كان  اخر نبى مرسل

هو بن مريم على سبيل الفرض

والديانتين هم فقط ما انزل

من رب السمااا لاهل الارض

واسترجع التاريخ بكل احداثه

هتجد صراعات من رابع المستحلات

على بشر ان يجد لها حل

جزء من قصيده ( فااحفظ عن ديننا هذا )

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.