أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ما الاسباب التى جعلت الناقد طارق الشناوى يوافق على خوض مغامرة المقلب مع رامز ؟

كتب/ أمجد زاهر

حلقة استثنائية على كافة الجوانب من  برنامج رامز في الشلال، برنامج المقالب الذي يخوض به رامز جلال سنويًا السباق الرمضاني، منذ 9 سنوات ماضية، استضاف فيها الناقد الفني الشهير طارق الشناوي، وعلى غير المتوقع أن تحوز الحلقة باهتمام فئات كبيرة من المشاهدين باعتبار الشناوي ليس فنان مشهور، لكن الجميع يتحدث عن الحلقة نظرًا لما حدث فيها من أمر غير اعتيادى.

في تصريحات خاصة للناقد طارق الشناوي قال، أنه ورغم هجومه على البرنامج في السنوات الماضية وتأكده من عدم صحته ومصداقيته، تأكد اليوم أن ما يحدث في البرنامج حقيقة كاملة، مؤكدًا أن الأمر كله كان بعيدًا تمامًا عن فكرة الإتفاق على المقلب بداية من تواصل الشركة التي تأكد من وجود استثمارات لها في بالي، بالإضافة إلى أن تِلك الشركة أجابت على كافة الأسئلة التي سألها ليتأكد وتم توفير كافة الإجابات، بخلاف أنه لم يخطر على باله فكرة سفر رامز لهذه المنطقة من الكرة الأرضية لتنفيذ المقلب.

وأكد الشناوي أنه لم يشك في لحظة بأن ما يحدث هو مقلب، ولذلك ظهر خلال أحداث الحلقة ثابتًا ولم يتلفظ بأي لفظ على عكس مايحدث من باقي الضيوف، مشيرًا إلى أنه وخلال سير القارب شعر أن انقلابه كان مقصودًا، وبالفعل عرضه هذا الأمر للخطر وتهديد حياته، ولأنه لا يُجيد السباحة ترك نفسه للتيار حتى تعلق بشجرة.

وأضاف الشناوي أنه بصحة جيدة، ووافق على عرض الحلقة ولم يرفضها، خاصة وأنه كما يُقال “شرب المقلب”، موضحًا أنه بالتأكيد هُناك ضيوف يكون الأمر بالإتفاق معهم، لكن لابُد أن يكون هُناك بعض الشخصيات يتم تنفيذ المقلب فيهم دون اتفاق لإظهار مصداقية البرنامج.

وايضامعلومات لا تعرفها عن طارق الشناوي ضحية الحلقة الـ22 من “رامز في الشلال”

  1.  ولد طارق الشناوي في 8 فبراير 1957 وهو كاتب صحفي وناقد سينمائي وأستاذ مادة النقد الفني في كليات الإعلام ببعض الجامعات مثل جامعة القاهرة و الأكاديمية الدولية لعلوم الاعلام.
  2. لدى طارق الشناوي مئات المقالات المنشورة في مجال النقد السينمائي في عدد من الدورات الصحفية.
  3.  حصل على بكالوريوس كلية الإعلام من جامعة القاهرة، وحصل أيضا على بكالوريوس معهد السينما.
  4. ومن أشهر الكتب الذي أصدرها: ” مخرجو الثمانينيات الحلم والواقع “، و” السينما وقليل من السياسة”، ” سنوات الضحك في السينما المصرية”، ” جعلوني مخرجاً”، ” فنانة لا تعرف المكياج”، ” عز الدين ذو الفقار شاعر السينما “، ” أنا والعذاب وأم كلثوم “.
  5. شارك في العديد من لجان التحكيم بأكثر من مهرجان سينمائي دولي ، منها مهرجان مسقط – وهران – عنابة – الإسكندرية – أوسيان – دبي – أبو ظبي – فالنسيا – الأقصر وغيرها،
    بدأ النقد السينمائي في مجلة روز اليوسف، وكتب أيضا في (التحرير)، ( الدستور )، ( المصري اليوم )، ( صوت الأمه )، وقدم منذ ثلاث سنوات برنامج تليفزيوني عن الفن.
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.