ما بين أزمة كورونا وطلبات أطباء مصر…
ما بين أزمة كورونا وطلبات أطباء مصر…
كتبت… عبير حشاد
خلينا نتفق من البداية ان مصر دولة عظيمة لها مكانة كبيرة ومن المستحيل النيل منها أو من أمنها الداخلي
كلنا تابعنا أزمة أطباء مصر ولاحظنا انقسام السوشيال ميديا ما بين مؤيد ومتعاطف مع أطباء مصر وما بين رافض ومندد لموقفهم لدرجة ان بعض الناس اتهمتهم بالخيانة عندما تمت مقارنتهم بجندي الجيش لما يهرب أو ينسحب من المعركة …
وطبعاً الاتهام ده لازم يكون له غطاء سياسي اللي هو ايه ان الطبيب اللي يتعدى بالكورونا وحتى اذا مات يموت وهو ساكت ما يفتحش بؤه ولا يقول لان اللي هيفتح بؤه هيكون اخواني وعاوز يهدم الدولة المصرية وعميل لتركيا ولقطر وهو من احفاد البنا
يعني إعدام…
طيب تعالوا كده الكلام بالعقل هو مين اللي اطلق عليهم جيش مصر الأبيض
– ( وان كنت عن نفسي ضد الألوان وضد الاسم مش لازم كل إنسان مخلص في عمله يكون من الجيش وياريت صاحب مقولة الجيش الأبيض يلون لنا باقي المجالات )
– طيب مش ده الوصف اللي ارتضته الدولة ليه ملهمش نفس تأمين الجنود ونفس الدعم ونفس المكافأت بنفس الدرجات الطبيب المصاب ياخذ بدل الإصابة والطبيب اللي تحدث له إعاقة وكلنا تابعنا حالة الدكتور اللي فقد بصره من ضغط العمل ياخذ بدل إعاقة
– والطبيب اللي يتوفاه الله ياخذ معاش وامتيازات الشهيد
– مش هو ده عدل ربنا …؟
– نرجع لاهم نقطة في الموضوع وهي التخوين
– اَي حد يعترض على وضع غلط ويطالب بتصحيحه بيكون اخواني وعميل ولازم يذبح ليه كده ؟
– هل انتم شايفين ان الدولة المصرية بهذا الضعف علشان جماعة عجوزة ضعيفة هي تكون أساس اَي حراك ؟
– والله انتم اللي بأفكاركم دي اللي بتسيئوا للدولة وبتوصفوها بانها دولة هاشة وضعيفة ومن السهل ان اَي حد يلعب بأمنها الداخلي
– اتقوا الله في مصر وفي ابناء مصر الشرفاء
– كلنا تابعنا مسلسل الاختيار وبكت عيونا ودمت قلوبنا مع استشهاد كل جندي ولكن في كل مجال شهداء
– شهداء العلم والتعليم وشهداء الصحافة والإعلام وشهداء الطب وشهداء الهندسة وشهداء الجيش والشرطة
– كلنا شهداء الواجب وشهداء الوطن
في النهاية رحم الله البطل منسي ورحم كل منسي ضحى بحياته من أجل رفعة هذا الوطن …..
