أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ما بين الفقر و الشهرة العالمية .. ماذا يوجد في صندوق ذكريات جورجينا رودريغيز

ما بين الفقر و الشهرة العالمية .. ماذا يوجد في صندوق ذكريات جورجينا رودريغيز

 

 

 

 

كتبت: شروق ممدوح 

 

بعد الشهرة الواسعة التي حصلت عليها “چورچينا” في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت أكثر إنتشارًا في العالم بأكمله، بدأ العالم العربي يسلط عليها الضوء في الفترات الأخيرة بالتحديد هذا العام، حيث إعتبرها السيدة الأول الحقيقية والمثال الأمثل الذي يجب أن يحتظى به كل النساء بإعتبارها الاشهر عالميًا.

 

 

 

“ما قبل الشهرة … صندوق ذكريات چورچينا رودريغيز” 

 

لابد أن يكون للجميع ماضي، فماذا عن ماضي السيدة الأولى والأشهر عالميًا؟ ماذا نجد في تاريخ چورچينا قبل الشهرة؟ لنجد أنفسنا بالرجوع إلى الوراء قليلاً نصل إلى كل ما هو مخبئ في صندوق الذكريات والذي لم يلتفت إليه أحد الأن، قبل أن تصبح “چورچينا رودريغيز” المرأة الأشهر فهي في الأصل سيدة تنتمي إلى الطبقة العادية من عائلة متوسطة وُلدت في العاصمة الأرجنتينية “بوينس آيرس” في الأرجنتين، وبعد تخرجها انتقلت إلى مدريد في الوقت الذي عاشت فيه حياة هادئة تعثر كأي فتاة بعد التخرج على عمل حتى تتيسر بها الظروف وتعثر على عمل كمساعدة مبيعات في متجر يدعي “غوتشي” ليصادفها الحظ الأشبه بطوق النجاة لها وتصادف في 12 نوفمبر سنة 2017 لاعب الكرة الأشهر عالميًا “كرستيانو رونالدو”.

 

 

لتبدأ من هنا حياتها المهنية والإجتماعية والعاطفية في آن واحد، وبفضل علاقتها معه إستطاعت أن تدخل مجال عالم الأزياء، وبعد أن كانت تمتلك ما يقارب من الألف فولورز على حسابها الخاص على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام، أصبحت تمتلك أكثر من 26 مليون متابع في أقل من ثلاث أعوام.

 

 

“مراحل تطور جورجينا في عملها” 

 

أما بالنسبة إلى عملها فأصبحت المجلات تتهاتف عليها حتى ظهرت على أغلفة العديد من المجلات في الماضي، بما في ذلك “مجلة في أي بي” و “مجلة نوفا جينتي” و “مجلة لوكس” التي يقعوا في البرتغال، و”مجلة الحب” التي تقع في إسبانيا، و”مجلة المغنية دونا” بـ إيطاليا، وأما عن الأعوام الأخيرة فإستطاعت چورچينا في عام 2018 إحتلال المجلات الإسبانية وإحتكار السوق، حيث ظهرت مؤخرًا على غلاف مجلة “صحة المرأة” الإسبانية في عدد يوليو 2018.

 

 

 

بالإضافة إلى ظهور صورة فوتوغرافية لها من إصدار “هاربر بازار” في عدد يوليو 2018، ولم تكتفي بكونها عارضة أزياء الأشهر في العالم بل إستطاعت بعلاقتها مع “كرستيانو رونالدو” إثبات أنها مرآة لا تقهر ولا تعرف المستحيل، وأن تنوعها هو سر جاذبيتها لتخطف الأنظار في عام 2017 كممثلة تتقن دور عارضة أزياء أمام شاشات السينما، حيث شاركت في فيلم “Gucci Bands” قدمت دور عارضة الأزياء وإستطاعت أن تخطف النظر مرة أخرى، وفي عام 2018 شاركت في مسلسل تلفزيوني يدعي “Mission exclusiva”.

 

 

 

“ما قبل وبعد الشهرة … ما هي التغيرات الشكلية الذي حدثت لجورجينا في الأعوام الأخيرة” 

 

نرى أن الفترات الأخيرة أصبحت “چورچينا رودريغيز” المرأة الأكثر إغراء في العالم، وأصبحت كل جلسات التصوير الخاصه بها تظهر بها مجردة من بعض الملابس الهامه الذي لا يجب التنازل عنها، أما في الطبيعي تظهر دومًا في غداء أو عشاء رومانسي بصحبة “كرستيانو” وهي مرتدية فستان ذو فاتحة واسعة من عده مناطق فهل كانت طبيعة جورجينا رودريغيز قبل الشهرة هكذا أم أنها أصبحت أكثر جرأة وشجاعة بعد مساندة رونالدو لها؟ هذا السؤال الذي حير الجميع لنبحث نحن عنه في “أسرار المشاهير” لنجد أنها الشهرة والحب وحدهما قادرين على التحول من الأسلوب النمطي إلى التجدد المستمر بما فيها صيحات الموضه والجمال من حيث المكياج والعطور والمجوهرات والملابس وكل هذه الأشياء التي تصبح عند السيدات هوس مما يعتبره هوس لطيف فهل هي كانت مدمنة تلك الهوس فيما قبل؟

 

 

 

 

 الإجابة التي تبحث عنها أنها بالتأكيد لم تكن بذلك الهوس الذي لا يستطيع أحد مهما حاول أن يستنسخه على سبيل الشهرة، فلاحظ العديد عليها التغير الكبير الذي حدث في ملابسها بين قبل والأن، فكانت من قبل تميل دومًا إلى الجينز والبوكلت أو الفستان البيزك الذي يبين جسدها النحيف، وربما كانت تتنوع لترتدي بلوزه من الستان مغطاه من جميع الأنحاء وبنطلون جينز، فكانت تتنوع بين الحين والآخر بين الجينز الذي كان استايلها المريح الدائم كأي فتاة إلى الفساتين المغطاة، ولم تكن حريصه كل الحرص على إرتداء شنط ماركات أو مجوهرات تبرز إطلالتها أو تضع لمسات من المكياج تظهر بها جمال وجها، ولكن الآن تحول كل ذلك وأصبحت الأكثر حرصًا في كل الإطلالات على إرتداء شنط ذات ماركات مشهورة عالمية، وأحدث أنواع العطور، لتزين كل هذا بوضع مجوهرات ثمينة تبرز إطلالتها، وللمكياج سحر خاص بالتاكيد في وجها.

 

 

 

“هل جورجينا قامت بعمليات تجميل؟”

 

رغم كونها تمتلك ملامح ناعمة لكن ذلك لم يمنعها من بعض التعديلات الجمالية التي تزيدها جمال فائق، فقامت بعمل بعض من العمليات التي تضيف لامسات جمالية مثل: “عملية تصغير الأنف، والقليل من الفلير والبوتوكس”، بالإضافة إلى إقامتها بعملية تعديل الذقن والحنك لتتناسب مع ملامحها العربية أكثر وأكثر، وإستطاعت التركيز المكثف على الإهتمام ببشرتها في بعد أن كانت تعاني من بعض الهالات والحبوب التي تظهر لكل سيدة، إستطاعت أن تركز الأضواء عليها بينها وبين ذاتها لتنتهي من كل هذه المشاكل وتظهر ببشرة ناعمة صافية الملمس، أما عن لون شعرها فمازلت تحتفظ به كما هو لون أسود قاتم وطويل، ولكن بالتأكيد زاد إهتمامها به كما بالمكياج لتواكب الموضه المستمرة، وأما عن جسدها فاستطاعت خلال الأعوام الماضية الإهتمام بالرياضة بصفة دائمة لتحافظ على رشاقتها، واستطاعت من خلال ذلك بناء جسدها النحيل إلى جسم مثالي ترغب جميع السيدات أن تصبح في مثل هذا الجسد.

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.