أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

متحدثة التعليم: أصحاب المصالح وراء الحملة ضد الوزارة

علقت أمينة خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، على الشائعات التي أُثيرت موخرًا بعد تطبيق امتحانات “الأوبن بوك” على الصف الأول الثانوي.

قالت “خيري” في مداخلة هاتفية خلال حلقة صباح الأربعاء من برنامج “هذا الصباح” الذي تقدمه الإعلامية، أسماء مصطفى، عبر شاشة “extra news”، إن تطبيق ذلك النظام الجديد، تسبب في إحداث نوع من أنواع التوتر والقلق بين الطلاب وأولياء الأمور، مُعلقة، بأن الكثيرين يصابون بالقلق في بداية أي أمر جديد عليهم، خاصة وأن الشعب المصري في الأساس، لديه مقاومة لثقافة التغيير.

كما أشارت إلى أن امتحان اللغة العربية، للصف الأول الثانوي، كان نموذجًا واقعيًا لذلك النظام الجديد، الذي لا يعتمد على المذاكرة وثقافة التلقين، وإنما يعتمد على التحصيل المعرفي التراكمي، مؤكدة على أن نتائج هذه الاختبارات لم تتضح حتى الآن، إلا أن الوزارة تتابع سير عملية الامتحانات أول بأول.

في نفس السياق، أوضحت أن نظام التعليم الجديد، قضى على الإجابة النموذجية للامتحانات، وبالتالي فالخاسر الحقيقي هو الطالب الذي يعتمد على الغش، مُشيرة إلى أن المقياس الحقيقي لقدرة كل طالب هو امتحانات آخر العام، لأنها ستتم بدون تدخل أي عنصر بشري، بمعنى أنه لن يكون هناك تسريب للأسئلة، وذلك لأن الامتحانات ستتم بشكل إلكتروني من الألف إلى الياء.

على صعيد آخر، قالت إن النظام الجديد يتم محاربته من قِبل أصحاب المصالح، مثل الدروس الخصوصية، التي أصبحت وزارة أشبه بوزارة موازية لوزارة التربية والتعليم وذلك على مدى السنوات السابقة، مؤكدة على أن الأطراف المتضررة من هذه الدروس هي التي تدافع عنها في الأساس، مُعلقة: “ولي الأمر بيحس بالقلق لو ابنه أو بنته مش هتاخد درس”.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.