أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

مجلتى الموعد والشبكة ” تاريخ من زمن الصحافة الفنية الجميلة”

مجلتى الموعد والشبكة ” تاريخ من زمن الصحافة الفنية الجميلة”

ترصدها / أمال علام

عبر صفحتها الخاصة بالفيس بووك رصدت الكاتبة والإعلامية أمال علام قصة رائعة لتجربتها الذاتية مع اثنتان من المجلات العريقة التى ارتبط بهما الجمهور العربي من اجيال الخمسينات والستينات حتى التسعينات بشكل قوى وكبير .
وننشر ماكتبته كما هو دون تدخل من جانبنا.

البداية مع عم فكرى
متعهد توزيع الصحف في الحي، تجاوز الخمسين من عمره، أسمر قصير له صلعه مميزه، كل الاصدارات عنده مصريه ولبنانيه، تزوج بنت صغيرة يتيمه كانت جميله بعيون خضراء وبشره بيضاء، كنت بحب أشوفها مع أنها كانت دائما متجهمه، وقيل أنها تزوجته حتي تربي أخواتها.

 

أسرار الفن
عم فكري كان سبيلنا الي مجلة (الموعد) اللبنانية الفنيه .. تجد فيها أسرار الفن والنجوم. حواديت الملك فاروق وأسرته، كان تُقدم كل ماهو متميز بلغة سهله وبسيطه ..موضوعاتها لطيفة فيها معلومه وحدوته، ويقال إنها عندما اسسها محمد بديع سربيه كانت نصف شهريه وأم كلثوم طلبت منه أن تصبح أسبوعيه.. كان سربيه متميزا في إطلاق القاباً علي الفنانين سعاد حسني ( سندريلا الشاشه ) فاتن ( سيدة الشاشة ) حتي الفنانين العرب كان لهم حظ في مجلة الموعد .

اتفاقية التوفير
مجلة الموعد كانت ب 5 قروش، وبالنسبة لنا كانت غالية علينا أن كل أسبوع نشتريها، أختي عملت مع عم فكري أتفاقية أشترينا واحدة..وكل أسبوع نقرأها ونرجعها له مقابل مبلغ زهيد وهكذا وظلت هذه الأتفاقية سارية لفترة طويله .

الشبكة ووفاة سربية
كان ممنوع علينا أننا نشتري مجلة ( الشبكة) لانها فيها حاجات خارجه، ولان الممنوع مرغوب كنت بقرأها عند عم فكري بسرعه كده ولا كان فيها اي حاجه عيب.
لما سافرت لبنان سنه 1996 لاول مره، كان كل أملي أري مقر مجلة الموعد، لان الأستاذ محمد بديع سربيه كان قد رحل في 1994..وجدت المقر أصغر مما كنت أتوقع وأبنته مازالت تدير المجلة ..


والحقيقة أن بديع هو مجلة الموعد وعندما رحل فقدت المجلة بريقها .. الصحافة والابداع للأسف لا ُيورَث.

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.