أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

محاكمة محمد رمضان لإغضابه الحكومة ورعب مودعي أموالهم بالبنوك

كتب سعيد شفيق

أحيانا تصبح الشهرة والنجومية نقمة على صاحبها، ويكون المال أسهل طريق للصعود إلى الهاوية، وصار أنصاف النجوم أسطورة يتغنى بها الجهلاء في عصر السوشيال ميديا.

كل يوم يخرج علينا المدعو “محمد رمضان” بتقليعة جديدة وحدوتة كاذبة يصدقها عشاقه، وما أكثرهم! بدأت الحكاية عندما تسبب رمضان في مشكلة كبيرة للطيار الراحل “أشرف أبو اليسر” أسفرت عن فصله من وظيفته، لتحكم العدالة بتعويضه بمبلغ 6 مليون جنيه، وبالطبع هرب من سدادها كعادته في الكذب والخداع.

ومنذ أيام، قرر البنك المركزي التحفظ على أمواله لحين سداد مبلغ ال 6 مليون جنيه، وقام أحد موظفي البنك بإبلاغه بهذا القرار، ولكنه خرج على الرأي العام بقصة غريبة من تأليفه، ادَّعى فيها الشجاعة وحب الوطن، وقال إن الدولة تحفظت على أمواله، وإنه قام بالرد على موظف البنك بأنه وماله فداء لمصر وترابها.

رد رمضان جعل البنك المركزي يُصدر بيانا يوضح فيه الحقيقة ويكشف تمثيلية وكذب هذا النجم الذي يقترب من الهاوية بسرعة مذهلة، ولكن لم تنتهِ هذه الحدوتة التي تركت انطباعا سيئا لكل من يفكر في وضع أمواله في البنوك المصرية، وجعل البعض يفكر في سحب أمواله واستثماراته ويذهب بها إلى بلد آخر لا يوجد بها ممثل فاشل يُدعى محمد رمضان.

للأسف أصبح هذا الممثل نموذجا سيئا، ولابد أن يُحاسب على كل أخطائه، وما أكثرها!! لابد من إيقاف “محمد رمضان” عن مزاولة هذه المهنة السامية التي خرج منها عمالقة ضحوا بأموالهم من أجل مصر.

أين أشرف زكي نقيب الفنانين؟! ولماذا تصمت النقابة على تجاوزات هذا الرمضان الذي أصبح حديث الصباح والمساء في الشارع المصري؟!

حاكموا هذا الممثل الفاشل الذي يدَّعي بطولات زائفة من أجل ركوب التريند، بل حاكموا هذا التريند الذي وصل بنا لهذه الحالة السيئة التي قضت على الأخضر واليابس.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.