أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

محاولات الاضرار بالاقتصاد الوطني ..

 

بقلم/ إيمان سامي عباس

محاصره الجشع والاحتكار والمغالاة.. والتصدى للمتلاعبين والمتآمرين والضرب بيد من حديد.. واليقظة لمحاولة استغلال المواطن.. والتوسع فى المنافذ الثابتة والمتحركة.. السبيل الأمثل لمكافحة أمراض الانتهازية والأنانية والجشع.. ومحاولات الإضرار بالدولة المصرية.. الترشيد أيضًا أمر لا غنى عنه فى هذا التوقيت.. لذلك علينا ان نعيد النظر ونتوقف لدراسة الكثير من الملفات سواء أيام الدراسة أو الموظفين بأفكار عصرية خارج الصندوق.. والتركيز الشديد من خلال فريق عمل على ملفين مهمين لزيادة النجاحات فى مجال السياحة والاستثمار.. لأنهما مورد رئيسى للعملات الصعبة.. نحتاج للتوسع فى عرض الفرص السياحية فى مصر وأيضاً الاستثمارية الهائلة وما لدينا من مزايا وفرص ومقاصد.. ربما لا يوجد مثلها فى العالم.

الضرب بيد من حديد على أيدى الجشع والمغالاة.. مع التوسع فى منافذ بيع السلع بأسعار مخفضة.. سواء الثابتة أو المتحركة.. والترشيد طريق لا غنى عنه.. ويبقى الاستثمار والسياحة يحتاجان لمزيد من النجاحات.. فى ضوء الفرص والمقاصد الهائلة.. فذلك أفضل

ترتيب الأوراق

فى أوقات الحروب والأزمات تنشط الأكاذيب والشائعات والممارسات غير المشروعة من جشع وانتهازية واحتكار ومغالاة فى الأسعار وتخزين للسلع ومضاربات على حساب المواطن.. وعلى حساب أمن واستقرار الوطن.. من هنا تبرز أهمية وجود تشريعات وإجراءات استثنائية تتسق مع مجابهة هذه الممارسات غير المشروعة وأفضل الطرق لمواجهة هذه التصرفات والأمراض والألاعيب خلال فترات الحروب والأزمات العالمية.. هو الضرب بيد من حديد.. واتخاذ الإجراءات الرادعة التى تستطيع أن تجعل كل من ينتهج هذه السلوكيات والممارسات يفكر ألف مرة قبل الإقدام على مثل هذه السلوكيات والممارسات.
الحقيقة.. ان ممارسة الجشع والاحتكار والمغالاة أمور ترتبط بالأمن القومي.. لأن هدفها اشاعة أجواء عدم الاستقرار التى تضر بالوطن وتنهك المواطن البسيط وتخلق حالة من عدم الرضا من هنا وجب أن يكون الإجراء على قدر الحدث الجلل والفترة التى يعيشها الوطن.. واحتشاده لمواجهة تداعيات الأزمات العالمية.. وحتى لا تهدر جهود الدولة الخلاقة فى توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية.. من هنا أيضاً يجب ألا تأخذنا شفقة أو رحمة أو تهاون مع هؤلاء المتلاعبين فى أمن واستقرار البلاد والعباد.
فى أوقات الحروب والأزمات العالمية وتداعياتها الخطيرة على الشعوب.. هناك ظواهر وأمور مرضية نتوقعها مثل ظاهرة تجار الأزمات ومحاولات التكسب لتحقيق أعلى معدلات المنفعة على حساب المواطن من انتهازية وجشع واحتكار ومغالاة وتخزين للسلع ومضاربة فى الأسعار.. وتعطيش للأسواق.. لكن هذا إلى حد بعيد مقدور عليه.. والأخطر هو وجود مخططات ممنهجة ومتعمدة يستهدف منها ضرب حالة الاستقرار والرضا فى البلاد.. والحقيقة ان مصر لديها تحديات وأعداء فى منتهى الحقد والكراهية.. يمارسون أبشع أنواع الحقارة والخسة.. لذلك فإننى أرى أن هناك من يريد العبث فى الأسواق ومضايقة المواطنين.. فلا أدرى ما هو السر الذى يجعل تاجراً يحتفظ بـ150 طناً من الأرز.. والحقيقة ان هناك مخازن فى عمارات وفى مناطق كثيرة فى البلاد تخزن فيها كميات هائلة من السلع الأساسية لحساب تجار جشعين أو فى إطار مخطط ضرب الاستقرار ومضايقة المواطنين.. وهناك أموال ضخمة يتم تسخيرها لهذه الأهداف وهذه المعلومات مستقاة من مواطنين وأصدقاء فى مناطق مختلفة.. يقولون ان مخازن فلان مكدسة بالسلع من زيوت وأرز انتظاراً لرفع الأسعار والمتاجرة بها فى توقيتات معينة بعد تعطيش الأسواق من هذه السلع.
نفس الأمر هناك ممارسات غير مشروعة تمارس مع الدولار سواء فى داخل البلاد أو خارجها.. بواسطة خفافيش الظلام وأعداء الوطن.. الذين لا يترددون عن محاولة الاضرار بالاقتصاد الوطنى فهذه النوعية الحقيرة من البشر تنتشر فى دول يتواجد فيها المصريون بكثرة.. همها وشغلها الشاغل شراء الدولار أو العملات الصعبة منهم بأسعار مبالغ فيها حتى لا يحولوا هذه المبالغ من العملات الصعبة إلى الوطن.. وقلت من قبل ان هناك إجراءات وتحركات يجب ان تتخذها سفاراتنا وجالياتنا المصرية فى الخارج للتوعية.. وتحفيز الولاء والانتماء للوطن.. وان هؤلاء المرتزقة يسعون لضرب استقرار البلاد والاضرار بالاقتصاد وأول المتضررين هم هؤلاء الذين يقبلون بتبديل هذه العملات الصعبة مع عصابات ومجرمى الخارج.. أحسنت الحكومة بوضع أسعار استرشادية وإنزال العقاب الشديد على المتاجرين بقوت الشعب والمحتكرين والجشعين والمغالين والذين يسعون لجنى المكاسب على حساب المواطنين.. هذا جميل لكن الأعظم أن تكون هناك إجراءات حاسمة على الأرض والضرب بيد من حديد على يد هؤلاء التجار الجشعين ينشرها الإعلام بكثافة ليكونوا عبرة ومثلاً للآخرين الذين يفكرون فى هذه الممارسات الانتهازية التى تشير إلى انعدام الضمير والولاء والانتماء لهذا الوطن.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.