محمد عبدالله القاضى / لا أحب الظهور علي حساب غيرى وهناك مشاهير لايستحقون الشهرة
محمد عبدالله القاضى / لا أحب الظهور علي حساب غيرى وهناك مشاهير لايستحقون الشهرة
قدم ويقدم الكثير في مختلف المجالات السياسية والحزبية وفى عالم الصحافة والشعر والأدب
لديه من إبداعات شتى وجهد غير مسبوق على طريق الكلمة الصريحة الصادقة الجريئة صحفيا والفكر المستنير الهادف أدبيا.. والإبداع والتطور والتجديد شعريا في عالم القصيد ..كل هذه الملكات والصفات لا تتوفر إلا برجل يتميز بعبقرية في كل المجالات ورؤى مستقبلية غير محدودة كانت بمثابة ناقوس يدق في عالم الغيب لينبهنا بما سوف يحدث..والأمثلة كثيرة ولايتسع لها المجال ..وهو أول من كتب عن مشكلة المياه وعن سد أثيوبيا بالذات ..وأفرد له صفحتان في جريدته عين الشعب والتي يتولى رئاسة مجلس إدارتها ورئاسة تحريرها ..وتصدى لهذا الموضوع أيضا في صحف أخرى وفي مواقع التواصل الإجتماعي ..وتصدى أيضا لقضية جزيرتي تيران وصنافير وأول من فتح ملفات اليهود وإدعائهم لأماكن ليست لهم ..وكتب أيضا سلسلة عن ضريح ومولد أبوحصيرة بإعتباره إبنا من أبناء البحيرة ..إنه المناضل الذي لاتأخذه في الله لومة لائم ولاتحده حواجز ومعوقات أيا كانت عن كلمة الحق وتحري الحقيقة بكل صدق وأمانة وتقدم بعدة بلاغات للنائب العام فى وزير النقل فى حالة حوادث القطارات وتصدى لحالات نهب مافيا الأراضى وفساد جهات حكومية .
له ٤ دواوبن مطبوعة شعر و١٢ قصة و٥ كتب فى مجالات مختلفة تحت الطبع .إنه الأديب والصحفي والشاعر ولك أن تقول ما تشاء عن هذا الكيان الفريد والذي يندر وجوده في زمان تضائل فيه دور أصحاب الأقلام الحرة والفكر المستنير والجرأة والشجاعة المفرطة وحب الوطن والتفاني في الدفاع عن كل حبة من ترابه والمضي به نحو النور في أحلك الظروف وأصعبها..وأقولها مرة أخرى وأتسائل ..ألايستحق أن يكون شخصية هذا العام وهو الأكثر تفاعلا في كل حدث مر ويمر بهذا الوطن الحبيب. قال عنه الشاعر والناقد محمد عبدالرحيم وكثير من النقاد
محمدعبدالله القاضي..شاعر تبحث عنه الكلمة..ويدين له المعنى بكل جميل وجديد ..تمتاز أدواته بالسلاسة والتمكن ..يكتب من معين الذات..وليس له إتجاه وحيد في عالم الشعر..بل إتجاهات
فلم يتأثر بأي شاعر سواه مهما كان ثقله ومكانته عاشق يهيم في في غياهب العشق..ويحلق في بساتين الإبداع مثل الفراش الحائر يعانق النسيم بعطر الأحبة
وينهل من رحيق كل زهرة حبيبته ليست واحدة..ففي كل قصيدة من قصائده تجدها تختلف فتارة يداعبها بأرقى معاني الغزل
وتارة يتهمها ويطاردها ..وتارة يشتاق إليها ..وتارة يبكي عليها ..ويبكيها
في دروبه الكثير والكثيرمن الحكايا ..بين الأتراح والأفراح ..والحقيقةوالخيال ..وللوطن نصيب أيضا في أشعاره دون المباشرة والإفصاح هو عاشق يذوب عشقاو يتيه بالمحبوبة في عالم الخيال وهو وطني ..تثقله هموم الوطن ..وسلبياته ومعاناته في معذوفة رقيقة صادقة
من المشاعر وعذوبة الأحاسيس ..هو أنت..وأنا..والمجتمع هو العاشق والمعشوق..
هو الضاحك والباكي..المتطلع الى الغد المشرق ..
والماضي الحزين..يتغلغل الحزن في أعماقه بدفقات مؤلمة..في إطار من التفاؤل وحسن الظن بالأقدار ليست له مدرسة وحيدة في الشعر ينتمي إليها..بل عدة مدارس فأحيانا تجده بوصيري المعنى.. نواسي التأمل..خيامي الصور.. نزاري الإحساس..تحسبه من أجيال مختلفة..بين عدة عضورولكنه في النهاية له بصمته الخاصة..هو رائد في تعمق المعنى وغزارة الصور وسلاسة الموسيقى..فعندما تقرأ إحدى قصائده ..تشعر أنك لاتقرأ ..بل تستمع ..لما بها من موسيقى جلية..معزوفة تداعب حنايا القلب ..فتسمو بها الروح وتستكين لها النفس ..إنه الشاعر الجميل والصحفي اللامع
والمفكر المبدع متعدد المواهب
محمد عبدالله القاضي الذى أجرينا معه الحوار
1-حدثنا عن نشأتك من الطفولة
نشأت فى أسرة ريفية محافظة تتكون من أب وأم وأخين وأخت كان أبى رحمه الله شديدا له هيبة ووقار فى معاملته معنا وأم قمة الحنان والعطاء والإثنان ورثت منهما الكرم وحب الناس .
2-من وراء تفجير موهبة محمد عبدالله القاضى
ومن الشخصية التى كانت سببا فى بزوغ نجمك؟
_الفضل لله من قبل ومن بعد .ثم أمى وكانت أول من أسمعها ما أكتبه وكانت متذوقة الشعر هى وأبى لكنها كانت هى الأقرب والأحب وكذلك أساتذتي الشعراء منهم فى ثانوى أ/مصطفى غنيم مدرس اللغة الإنجليزية رحمه الله وأ/محمد السنباطي مدرس اللغة الفرنسية حفظه الله كان لهم الفضل في توجيهى وتنمية موهبتى التى إكتشفوها وكان لهم الدعم بالتوجيه وبإستعارتى منهم الكتب الأدبية ودواوين الشعر ولايفوتنى ذكر
3-ماهى المرأة التى حدث بالفعل أن هزت عرش الشاعر والأديب والسياسى محمد عبدالله القاضى كإنسان من الطفولة حتى الان؟
المرأة في حياتي لعبت دور كبير بدأت بأمى رحمها الله وكنت متعلق بها جدا وهى أيضا دونا عن أشقائى ثم بدأت علاقات متنوعة كعلاقات بريئة إعجابات وليس ما يفعله الشباب الآن لقد عشت في مجتمع يحترم المرأة على عكس ما يشاع فى الريف .. ومن غير الممكن أن أختصر دور و تأثير المرأة في حياتي في امرأة واحدة أيا كانت .. المرأة في حياتي بددأت بأمى كما ذكرت ثم شقيقتى وصولا لزوجتى وإبنتى شاهندا التى ورثت منى الكثيرمنها حبها للثقافة والمعرفة.
وما بينهم مرّ من النساء ما يكفي لتغيير تاريخ أمة وليس تاريخي أنا فقط. فكانت علاقات كثيرة متنوعة إكتشفت أنها مقدمات لحب كبير ظللت أبحث عنه طوال عمرى ولم أجده فى إحداهن حتى تجاوزت الثلاثين بسنوات قليلة .
ولايوجد شاعر بدون إمرأة ملهمة فى حياته
4-هل كانت لك مواهب أخرى غير الشعر؟
_ كرة القدم فقد كنتُ (باك رغم أنى لعبت هجوم مع زملائى وحارس مرمى مع الكبارنظرا لطولى ) في فريق المدرسة وفى مركز الشباب التابع لقريتى ولمدينة شبراخيت ولكن لعبتُ كاراتيه وصلت الحزام البنى فى البحيرة والإسود من الاسكندرية فأثرت على لعب الكرة .. ولكني لم أستمر طويلا.واعتزلت للعبتين وأنقطعت عن عالم الشعر والأدب فترة طويلة
5-ماذا كانت أحلامك وأنت صغير؟
في الطفولة المبكرة كنتُ أحلم أن أصبح ضابطا في المخابرات لأن أمى كانت تتمنى أن أكون ضابط فى الجيش وفرحت بأخى حينما دخل ضابط إحتياط ودخل عليها بالباريهالأخضر والبدله العسكرية أو مباحث أمن الدولة وفي المراهقة كنت أحلم أكون إعلامى أو سياسى كبير أو أديب وشاعر تملأ شهرتى الأفاق
س هل أنت من محبين الشهرة؟
من منا لا يحب الشهرة شرط أن لا تكون على حساب غيرى ولا تكون فى مجال محرم أو عن طريق شيىء محرم أو متعارض مع المبادىء والتقاليد والعادات التى تربيت عليها
ولقد حدث وجاءتنى مرات ورفضت.
والا كنت صرت مشهورا
للأسف هناك مشاهير لايستحقون الشهرة و هم أنصاف مواهب وهناك فلتات ولم يعرفهم العوام
6-وما أهم المواقف والذكريات التى لا تنساها فى حياتك سواء حسنة أم سيئة؟
المزيد من المشاركات
رسوبى فى الثانوية العامة أيام دكتور فتحى سرور وسماع سلاحى أيام دخولى الجيش قوات حرس حدود موت أمى وبعدهاأبى وبعدهم أخى وأختى هذه الأحداث السيئة
الأحداث الحسنة هو حصولى على بكالوريوس الإعلام جامعة القاهرة وحصولى على جوائز وشهادات تقدير وتكريم فى مجال الشعر والأدب وخاصة حينما كانت تنشر لى مقالات فى مجلة الأهرام العربى وكثير من الصحف الكبيرة
وإصدار جريدتى عين الشعب التى لى الفخر
بكونى رئيس مجلس الإدارة وصاحب الإمتياز
و التى كتبت فيها صفوة الكتاب وكبار الصحفيين منهم الأديب الكبير والكاتب الصحفى دكتور السيد رشاد مدير تحرير الأهرام العربى ودكتورة أسماء الحسينى نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام والمحللة السياسية بالتليفزيون المصري
ووصولى إلى نائب رئيس حزب التحرير المصرى للشئون السياسية وأمين التنظيم
ومن قبله أمين عام حزب مصر٢٠٠
وإنفرادى بالعديد من التحقيقات والتصدى لمافيا الاراضى والفساد كبحيرة إدكو والمنزلة ودفاعى عن قضايا الوطن كجزيرة تيران وسنافير ووقف مولد ابوحصيرة والتصدى لليهود على صفحات الجرائد فى إدعاءاتهم المزعومة بإمتلاك أماكن ليس لهاوجود كتل اليهود فى كفر الشوبك قليوبية وفى سيناء وفى البحيرة .
س -رأى أديبنا وشاعرنا الكبير فى وزارة الثقافة والإعلام سابقا وحاليا وأداء الوزراء بها ؟
ج للأسف مصر لاتولى للثقافة والإعلام إهتمام يليق بشعبها الواعى المثقف وكان نتاج ذلك فساد جيل وأجيال منذ بدات حقبة السيطرة الثقافية احادية القطب برموزها وما أدراك ما هم ،حدث ولاحرج فهم معروفون وتاريخهم معروف ابحث فى جوجل أو إسأل صديقى ومستشار جريدة عين الشعب أخى الأكبر المحامى الشهير نبيه الوحش وصولا لما نجده على الساحة الان فحتى الآن الثقافة والإعلام فى خطر ولست ادرى أهو عن قصد أم محض اهمال وكما قال جوزيف غوبلز وزير إعلام هتلر : إعطنى إعلاما بلاضمير أعطيك شعبا مغيبا بلاوعى .
وربما عن غير قصد وإنشغالها بملفات أخرى أمنية واقتصادية
11-هل تفكر يوما بالوصول الى رئاسة حزب أو ترشح نفسك لعضوية البرلمان نظرا لشعبيتك الجارفة وحب الناس لك؟
_ قل وحبك للناس ولهذا فكرت ولكن بعدما عزمت وعقدت النية للبرلمان وجدت أن الفترة الماضية وخاصة الحالية المال السباسى هو من له الغلبة وليست الشعبية والثقافة والوطنية هى الفيصل .
وذلك من أجل تحقيق بعض مطامعهم وطموحاتهم ورعاية اعمالهم ومصالحهم إلا مارحم ربى
( المناصب السياسية والعمل البرلماني له رجاله )
.. ولكن ربما أفكر في الأمر يوما ما إذا كان فى العمر بقية ولكن لا أظن أن هذا قد يحدث في هذه الفترة .
أما رئاسة الحزب فممكن رغم تغييب دور الأحزاب او هامشيته ربما عدم إتاحة الفرصة لهم والآكتفاء بسياسة الحزب الواحد التى صنعها مبارك كالحزب الوطنى ظهر الحزب المستنسخ منه والمعروف لدى الجميع بانه ملك المال السياسي والامتداد الطبيعي للحزب الوطني .
وربما لغياب دور الأحزاب فعلا وعدم مقدرتها فى كسب الرأى العام وبعدها كل البعد عن الشارع المصري وعدم تفاعلها مع الجمهور وليس لها مواقف قوية فى أى مشكلة تواجهها الحكومة أو يواجهها المجتمع الأحزاب بها مشكلات داخلية وانشقاقات وكل منهم يسعى للظهور بالكلام لابالفعل
فقدوا المصداقية وليس لهم رصيد خدمات فى الشارع المصرى
س -تخيل نفسك رئيسا ماهى أولويات برنامج الإنتخابى وماذا ستقدمه للمصريين؟
لا أتخيل نفسي رئيسا أبدا .. ولا أتحمل مثل هذه المسؤولية أبدا فأنا أخشى التقصير مع أسرتى وعائلتى فما بالك من يتولى مسئولية الملايين اصدقك القول اني لست اهلا لمثل هذا بل واخشاه.
