أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

مشاركون في ندوة “ذاكرة وطن” : القوات البحرية الوحيدة التي لم تخسر ولو سلاح واحد في 67

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي ندوة “ذاكرة وطن .. سير وبطولات”، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة بانتصارات أكتوبر المجيدة.
وتحدث في بداية الندوةالفنان التشكيلي والدكتور أحمد نوار ولكن بصفته العسكرية كجندي تم تجنيده عام 68 متحدثا وساردا كيف تحول هذا الشاب المصري من فنان مبدع الي تأثر وكيف تأثر
بما حدث في 67 فتقدم لبينالي فينسيا بلوحة أبيض وأسود تعبر عن هذه الفترة القاسية التي عانها كل المصريين ونالت الجائزة الأولى على مستوى العالم وبدلا من حصولة على تصريح الموافقة بالسفر لأسبانيا لتسلم الجائزة أخذ الأمر بتسليم نفسه للتجنيد وأصبح الجندي القناص حيث تم إكتشاف مهاراته في الرماية أثناء التدريبات فتم تكليفه بعمله لقنص شخصية هامة بالجيش الإسرائيلي ونجح في مهمته، رغم دفعة الرشاش التي تلاقاها من الجندي الصهيوني الذي رصده واضطره لتغيير موقعه
وأكد نوار أن رغم وجود بعض الأفلام عن الحرب مما فيهم الممر الذي حرك الكثير من مشاعر المصريين الذين لم يحضروا فترة الحرب إلا أنه لا يري أن هناك فيلم واقعيا قدم حول تلك الفترة، وأضاف إننا نحتاج لأكثر من عمل لرصد تلك المرحلة الهامة.
ثم علق اللواء بحري محمد متولي أن فيلم “الممر” نجح في إبطال ادعاءات من يدعون عدم أصالة وانتماء المصريين كما نجح في إبطال من يقول من المنتجين أن مثل هذه الأفلام الحربية غير مربحة.
وأضاف أن القوات البحرية في 67 كانت الوحيدة التي لم تهزم ولم تخسر قطعة سلاح واحدة.
ثم انتقلت الكلمة إلى الدكتور خلف الميري رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية الأسبق، التي قال في بدء حديثه أن الإنسان المصري الذي صنع مجد أكتوبر هو حفيد المصري قاهر الهكسوس والتتار والمغول والفرس .. فمصر لا تزال من أقوى الدول التي حافظت على وحدتها، ولم يستطع أى مغتصب تفكيكها فلقد أدركت مصر كدولة وشعب أهميتها التاريخية والجغرافية ، الأمر الذي قدره وقابله بكل الاحترام والتقدير ” محمد على” في تجربته العسكرية فأستعان برجال مصر بدلا من أى جنود من جنسيات أخرى فلقد أدرك أهمية الكرامة والأرض لدى المصريين، وصنع منهم جيشا عظيما ونجح بهم في تجربته العسكرية الوليدة.

IMG-20191031-WA0045
وأكد “الميري” أن الممر أراد التحدث عن شخصية الشعب المصري وبالأخص مصريين سيناء الذين يستحقون أن يتم تسليط الضوء عليهم، فلقد رفضوا مؤامرات العدو قديما والمحاولات المستمرة لاستقطابهم من أجل الاستيلاء على سيناء لتصبح دولة مستقلة تابعة للجناح الأيسر لإسرائيل وكان ردهم أن سيناء مصرية وستظل. .
وفي الختام جاءت كلمة الكاتب الصحفي محمد الشافعي الذي أكد أن بالرغم من وجود بعض الأخطاء في فيلم “الممر” إلا أن استطاع التأكيد على وطنية الشباب المصري الذي تحمس لدرجة لم تتوقع
وأضاف أن البحرية المصرية تحولت بعد 67 إلى يد قوية للجيش المصري وذلك لما قدمته من بطولات مجيدة في حرب الاستنذاف بداية من ضرب المدمرة إيلات إلى عملياتها بداخل ميناء إيلات ذاته، وترجع عبقرية البحرية المصرية والجيش المصري كما قال ، إلى إختيار يوم العملية أن يكون يوم “سبتهم” بحيث تكون كافة القنوات مغلقه ولا يمكن إعلان التعبئة العامة في ذلك اليوم.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.