أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

مقدمة عن السمنة وانتشارها في العالم

مقدمة عن السمنة هي زيادة شحم الجسم التي تسبب أضراراً هامة بالصحة، وتحدث السمنة عندما يزداد حجم وعدد الخلايا الشحمية في الجسم. 

والإنسان المصاب بالسمنة، هو الإنسان الذي يملك أنسجة دُهْنِية زائدة وقيمة مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديه فوق 30و إن مؤشر كتلة الجسم هوعبارة عن مؤشر يقيس الوزن مقارنة مع الطول.  

 

مقدمة عن السمنة 

 

يمتلك الشخص ذو الحجم الطبيعي حوالي 30-35 مليار خلية شحمية، وعندما يكسب الشخص وزناً فإن تلك الخلايا الشحمية تزداد في الحجم أولاً ثم في العدد، وبالعكس فعندما يبدأ الشخص بفقدان الوزن فإن حجم الخلايا الشحمية يتناقص ولكن عددها يبقى نفسه بشكل عام. وهذا ما يمثل جزءاً من السبب الذي يجعل إنقاص الوزن أمراً صعباً حالما 

 

التأهب للسمنة

 

الأشخاص الذين لديهم سمات وراثية قوية للسمنة يمتلكون نموذجاً مختلفاً لتخزين الدهون والاستقلاب عن الأشخاص الطبيعيين ويكون لديهم أنزيمات أكثر كفاءة في تحويل الغلوكوز (السكر) ومصادر الطاقة الأخرى إلى دهون. وفي نماذج أخرى للسمنة فإن أنزيمات معينة تنقل الدهون إلى الخلايا الشحمية أكثر مما تقوم به أمثالها في الشخص العادي، والإنسان الأكثر ميلاً للسمنة يؤكسد الدهون بمقدار أقل ويمتلك معدل استقلاب أثناء الراحة أقل من الأشخاص الأقل ميلاً للسمنة، وهكذا فإن العوامل الوراثية إضافة إلى محتوى الطعام من المواد يعزز تخزين الشحم وزيادة الوزن.

 

 كيف نقيم السمنة وشدتها؟

 

هناك إجماع عالمى أن قياس السمنة يكون بحساب معدل كتلة الجسم Body Mass Index -BMI- ويكون بحساب الوزن بالكيلوجرام مقسوما على مربع الطول بالمتر

 

هل تُعد السمنة مرضًا؟

 

ما تزال مسألة اعتبار السمنة مرضًا أم حالة غير طبيعية محلًا للنقاش. ففي عام 2013، صوتت الجمعية الطبية الأمريكية -المجموعة الأكبر من الأطباء في أمريكا- لاعتبار السمنة مرضًا. سعى القرار إلى استنباط علاج يهدف لإنقاص الوزن بشكل أسهل، وخفض الهلع الناتج عن السمنة -بصفتها وصمة عار على الشخص- وإيصال فكرة أن السمنة ليست دائمًا مسألة تحكم في النفس وقوة إرادة.

ومن جهة أخرى، انتقد آخرون اعتبار السمنة مرضًا؛ لأن هذا يُصنّف شريحةً عريضةً من الأمريكيين على أنهم مرضى! بينما هم في الحقيقة ليسوا كذلك. واقترحوا بدلًا من ذلك اعتبارها عامل خطورة للعديد من الأمراض، لا مرضًا قائمًا بذاته.

 

انتشار السمنة

 

كانت السمنة قبل القرن العشرين من الأمراض النادرةإلا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عام 1997 السمنة كوباءٍ عالميٍ وطبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية عام 2005 فإن 400 مليون فرد على الأقل من البالغين (9.8%) يعانون من السمنة، بمعدلاتٍ إصابةٍ أكبر بين النساء عن الرجال.هذا ويرتفع معدل السمنة أيضاً مع السن من سن 50 إلى 60 عاماً على الأقل ويتزايد انتشار معدلات السمنة المفرطة في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا بشكلٍ أسرعٍ من المعدل العام لانتشار السمنة.

إن السمنة التي اعتبرت يوماً مشكلةً في البلدان ذات الدخل المرتفع، تتزايد معدلاتها حالياً في جميع أرجاء العالم، مؤثرة على الدول النامية والمتقدمة على السواء. إلا أنه تم ملاحظة هذه الزيادة بصورةٍ أكبرٍ في البيئات الحضرية. والمنطقة الوحيدة في العالم التي لا تنتشر فيها السمنة هي منطقة الصحراء الكبرى.

 

مقدمة عن السمنة التي تُعرّف عادةً باستخدام نسبة الوزن إلى الطول بما يُعرف باسم مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والذي يرتبط غالبًا بنسبة دهون الجسم. 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.