أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الفنان التونسى علي صبري بلعيد للمشاهير: لهذه الآسباب أعشق الغموض والرمزية فى أعمالى

فى حوار حصرى التقت جريدة أسرار المشاهير بالفنان التونسي علي صبري بلعيد , حيث تطرقنا معه لعالمه الفنى وحياته الخاصة ومايثار عنه فى رحلة إغترابة الطويلة .. واليك عزيزى القارئ نص الحوار :
ـ نرجو فى البداية أن تحدثنا عن مجال دراستك ورحلة إغترابك الطويلة بأوربا ؟
** لقد قمت لزيارة عدة دول أوروبية من أجل الدراسة والعمل .. فقد درست في السوربون وأتممت دراسة الماجستير في الفن .. وحققت نجاحا كبيرا فى مجالاتى المتنوعة كممثل وفنان تشكيلي ومساعد مخرج بالآضافة لقيامى بكتابة الاغاني وتلحينها .
ـ نعرف إنك فنان مشهور في تونس فلماذا تعيش في أوروبا .. وهل إستطعت أن تحقق في أوروبا مالم تستطيع تحقيقه في تونس ؟؟
**مما يدعو للسخرية اعتقاد العرب ولا سيما التونسيين يعتقدون أن من يسافر إلى أوروبا تسطع نجوميته هناك في حين أنني نجم في تونس منذ البدايه… لقد عملت العديد من الأعمال الفنية ..فجميع النجوم المشاهير في تونس ممن يعملون في الحقل الفني يعلمون من هو علي صبري بلعيد ..فأنا نجم في تونس منذ البدايه ….وأضاف صبري بلعيد قائلاً. . العديد من الناس في باريس أو برلين أو في السويد يعلمون جيدا من انا ويهتمون باعمالي أكثر من التونسيين أنفسهم ..فالفرق بين تونس وأوروبا ..أن الناس في أوروبا يستطيعون فهم أعمالي جيدا…وبالتحديد في برلين وباريس ..لقد عملت أعمالا مهمه وشيقه هناك لأنه كان لدي الحرية لابحث مجدداً مرة بعد مرة لأجد ماكنت أحلم به … في تونس هناك عوائق كبيرة أمام الشباب ..انا لا أتحدث عن نفسى ولكنهم كلما اردت ان تصنع شيئا جيدا دائما تجد السياسه عائقا أمامك . ولديهم العديد من الأشياء التي يعيقونك بها لأنك لو وجدت الحرية فسوف تكشفهم ..لذلك الفنانين الشباب يعانون هناك .
ـ وماهو المنهج الذي تؤمن به في رسالة الفن خصوصا أن بعض أعمالك تتسم بعدم الوضوح وتعمل على إثارة الجدل في بعض الأحيان؟؟
يقول الفنان علي صبري بلعيد أن مذهب الرمزية هو كل ما يشغله حاليا ..أن يقدم أعماله سواء كانت أغاني أو أفلام أو حتى لوحاته الفنية بشكل يعتمد على الرمزية لأن في اعتقادة أن الوضوح يميت الفن ..فلابد للمبدع ألا يفسر للمتلقي ما يدور في ذهنه أثناء العملية الإبداعية ..بل على المتلقي أن يدرك بإحساسه هو ماذا يريد المبدع أن يخبره ..فيحدث هذا الحوار الداخلي الروحاني مابين المبدع الأول وهو الكاتب أو الفنان عموما والمبدع الثاني وهو المتلقي أو المشاهد ..ليكون بذلك شريكا في العملية الإبداعية ..

هل تنوي زيارة هوليوود الشرق قريبا ومن هو الفنان المصري الذي ترى أن السينما المصرية لم تنجب مثله ؟؟
يقول الفنان علي صبري بلعيد أنه بالطبع لا يمكن لأي فنان أن يغفل دور مصر كمحطة هامه جدا في حياة أي فنان ولكني الآن اعمل على تحضير فيلم في السويد يدور حول قصة حب وسوف تتم ترجمته إلى الفرنسية والسويدية ..الفنان المصري الذي لم تنجب السينما المصرية مثيلا له هو الفنان العظيم أحمد زكي ..هو بالنسبة لأي فنان معلم للسينما ..فعبقريته بالغة الوضوح في الشخصيات المختلفه التي قدمها خلال مشواره الفني ..أما عن المخرج الذي أتمنى أن أعمل معه هو المخرج الرائع الأستاذ خالد يوسف ..فإذا رجعنا لمذهب الرمزية في السينما فلن يتبادر إلى ذهني سوى عبقري الواقعيه الرمزية المخرج صلاح أبوسيف والمبدع العبقري يوسف شاهين والأستاذ خالد يوسف… المخرج بالأساس مثل خالد يوسف ..أن تخالط وتتعامل مع فنانين من كل الأصناف…

فلنتحدث الآن عن الشمولية في الفن ..أن تكون ممثلا وفنانا تشكيليلا ومطربا وملحنا ومخرجا ..هل ممارسة كل أنماط الفن تفيد الفنان أم تشتت الفنان ؟؟
أجاب الفنان علي صبري بلعيد … بالنسبة لي مهم جدا أن تكون فنانا شاملا ..وهناك من الرموز التي مرت بنا في تاريخ الفن واستطاعوا تغيير العالم مثل دافنشي ومارسيل ديشون… لتكون مخرجا ..عليك أن تتقن عدة أمور ..عليك بقراءة الكتب أن تفهم الموسيقى ..أن تتعلم الرقص ..أن تكون فنان ..مطرب ..أن تدرك أن الإخراج هو معاني كثيرة .. النور والظلام ..الحياة والألوان والالحان… .أن يكون لدي بطاقة احتراف في الغناء الغربي ..بطاقة إحتراف في كوني مساعد مخرج اول ..إتقاني لكل تلك الأمور في تونس هو نفسه نفس الحضور والإتقان في السويد أو في أي بلد أوروبي .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.