أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

من اسباب الطلاق بقلم الكاتبة والاديبة فريال حقي

من اسباب الطلاق

بقلم الكاتبة فريال حقي

من اسباب الطلاق

لماذا تطلق المرأة التي لا تنجب ، أو التي أنجبت البنات لقد أثبت علميا بأن الزوج هو المسؤول الوحيد عن عملية تحديد جنس المولود.

قال تعالى : ” لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء ذكورا و إناثا و يهب من يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا و يجعل من يشاء عقيما.

من موروثات الجاهلية

فكرة نبذ البنات موروث جاهلي قديم، و إعتراض صارخ على مشيئة الله تعالى وحكمته، البنات هبة الرحمن و تربيتهن لها أجر وثواب عظيم.

فالطلاق أبغض الحلال إلى الله تعالى، الإنفصال بين الشريكين عدم التفاهم و الإنسجام في العلاقة الزوجية، إذا لم تنجب الزوجة ليسى ذنبها هي إرادة الله.

من اسباب الطلاق انجاب البنات

تطلق من تنجب البنات ، والعقيم لأننا إبتعدنا عن الدين، نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.

قولا لرسول صلى الله عليه وسلم: ” إستوصوا بالنساء خيرا، البنات هن المؤنسات الغاليات، الرجل الذي يطلق زوجته لأنها أنجبت البنات أعتبره ظالم وعدم رضاؤه بقضاء الله عز وجل، سبحانه هو الذي يصور من في الأرحام.

ترى لماذا لا ننظر لعقم الرجل ، تظل المرأة بجانبه ولا تتخلى عنه حفاظا على شعوره، فهو القدر وتقسيم أرزاق رب العالمين ، ليست بيد المخلوق هذه القدرة بالإنجاب، أو متى أو ممن المنع.

لكن العرف والعادات والتقاليد والجهل العلمي جعلوا المرأة هي المسؤولة عن نوع الإنجاب.

فإذا حرمك الله من إنجاب ولد فهي لحكمة، يعلمها سبحانه وتعالى ، والعبرة في سورة الكهف في قصة الخضر عليه وعلى سيدنا موسى السلام.

فموضوع الطلاق شائك ومتشعب، فما أصابك ما كان ليخطئك، وما أخطأ ما كان ليصيبك، أذا كان هناك تفاهم بين الزوجين ممكن أن يعيشوا حياتهم بلا أولاد.

ليس هناك أسباب موحدة للطلاق إنما تحكم الناس الأهواء، أسباب هذه الظاهرة هو الجهل و إنعدام الوعي الديني والعلمي.

حيث أن العلم أثبت أن تحديد جنس الجنين يرجع إلى أمشاج الرجل وليس المراة، لو أدرك الرجل الحقيقة لأبتعد عما يبغض الله تعالى وهو الطلاق التعسفي.

قال تعالى: ” وقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.