أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

… موعدٌ ولقاء … بقلم د/ محمد قطلبى

… موعدٌ ولقاء …

يا فؤادي لستُ أدري
هل أوافيهِ اللقاءْ

باتَ في صدري لهيباً
واشتياقاً وعناءْ

بعدَ أن أُضنى فؤادي
من عذاباتِ الجّفاءْ

يا حبيبي أنت نبضي
أنت للقلب دواءْ

إرحم القلبَ الّذي
يهفو لأيّام الصفاء

انت أقداحي وخمري
أنت آهاتي وجمري

أنت أزهارٌ لعمري
منك فرحي لك أمري

دعني أرشفها رحيقاً
علّها للقلب تُمري

أنتظرْ منكَ لقاءً
كي يعُدْ معنى لعمري

هل غدي بات بعيداً
أم إليك الشّوقُ زادْ

إنَّ ساعاتي بطيئة
أشتكي سُقمَ الفؤادْ

إنّني أشكو الليالي
بات ليلي في سُهادْ

فمتى يأتي الصباح
فيه أنغامُ الودادْ

إنّني أخشى اللقاءْ
بعد هذا الإشتياقْ

إنّني أخشى زماني
أن يُدانيهِ الفراقْ

أنت يادمعةَ فرْحي
واشتياقي وانطلاقي

أنت يابهجة روحي
ولهيبي واحتراقي

هل بإمكاني رؤاكَ
بعد أيّامِ جفاكْ

آهِ من فرحي وترحي
من لقاءٍ في هواكْ

يُبعدُ الآلامَ عنّي
أو تَعُدْ لي بشباكْ

تغدو للروحِ كقيدٍ
وأعاني من ضناكْ

سوفَ أذهبْ يا حبيبي
بعد أن عانى الفؤادْ

إشتياقاً وحنيناً
سوف أذهبْ للمعادْ

علّنا نملأُ دُنيانا
حبوراً وهناءْ

ويَعُدْ للقلبِ فَرْحاً
ويَعُدْ يوم الوفاءْ

فإذا جِئتَ حبيبي
خُذْ فؤادي لو تشاءْ
د . محمد قطلبي سورية

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.