أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ناريمان ابراهيم تكتب “البنت التي أحبتك”

لأني البنتُ التي أحبّتك

تناسيت عيدك لم أزف لك الأماني

ولم تسبقني الزهور

أسدلتُ على قلبي عتمةَ الانزواء في الركن الأخير

تركتُ مساقطَ الأضواء الفاترة أغنياتُ الصخب التي لا تفيكَ دندنات العشق

وكي لا أكونَ بريقاً ينطفئ كالأخريات آثرتُ التميز

علني أفلسفك كما أريد وأشتعلُ فيك كما أشتهي

أنرتُ عيوني ناقوساً يضيء ليلك كلما كبرت لأني البنتُ التي أحبّتكَ؛

بصمتٍ ألملمك من زوايا مقعدك الفارغ

انحناءاتُ جسدكَ الحادة …

حفيفُ ضحكاتِك العفوية

أبعثركَ في أوراق وحدتي كما يتبعثر دخانُ سيجارتِك

في كل مرة تهبُّ كنسيم على حدود شواطئي

بشغفٍ أطحن جوعَ أشواقي أخبز لك كعكة

بسولفان الكتمان أغلفُها

بأناملي الرفيعةِ التي طالما حدَبَت على بؤرة جسدك المتئد تحت ضلوعي

لأني البنتُ التي أحبّتك

مازلت رابضةً قرب أنفاسك أتعشّق عبيرَ ورودك

وهكذا وددْتُ أن أبقى إلى المساء الألف متكورةً على روحك السندسية

متعانقةً مع ملامِحك َ المضمّخة بالعنفوان

بطهر نرجسيّتِكَ متعمدةٌ

لأني البنتُ التي أحبّتك

لوحةً سيريالية أرسمك على خاصرة فراشة

طلاسمُ

أرددك في بيادر سنابلي

على رحابة حقولي

من العين إلي العين أنشدك

نحو سلم إيقاع مزاجاتي الليلكية أهيم بك وأرتقي

حتى تلك الشامةِ على النحر

وألثمك من مدامع الشعر حتى منابع الثغر

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.