أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ندى القواص تكتب.. مصر ليست لعبة ياساده

عن انتخابات الرئاسة ٢٠١٨ اتحدث عندما يظن البعض ان حكم مصر بشعبها ، وثرواتها والاطماع المحيطة بها من كل دول العالم أنه شيء بسيط ، ويستطيع اى شخص

ان يخوض هذه التجربة ببساطة  وسهولة ،

هنا علينا ان نتوقف قليلاً ونقول لهم كفى مصر ليست لعبة ياساده !

مصر حضارة السبعة الاف سنة خاضت العديد من المعارك والحروب وفى كل مرة كانت تنتهى بالانتصار على العدو ،

ومنذ هذه الانتصارات ومصر وضعت تحت الأنظار

لانها العقبة الاولى والاخيرة  امام العدو ،

مصر هى الدولة الام التى تحتضن باقى دول العرب ،

وبدون مصر سوف يستطيعون إسقاط اى دولة بكل سهولة ،

فلكم انت تتخيلوا مدى حجم مصر وصعوبة موقفها .

فكيف يحكمها أشخاص لا يعرفون شيء عن تاريخها السياسي ، ولا يعلمون ما يدبر لها العدو الخفى الذى اصبح متعدد الوجوه ،

فمصر الان تحارب من جميع الجهات الداخلية والخارجية

فى محاولات عدة لإسقاطها هذا الحلم الذى بات يكبر يوم

بعد يوم للسيطرة عليها ، وعلى ثرواتها وموقعها الجغرافي المتميز وحضارتها العريقة.

إذن لا يستطيع ان يحكم مصر غير الذى يعى تمام الوعى قيمتها ويكون قادرًا قولا وفعلاً بالقيام بهذه المهمة الصعبة ،

فكيف يتجرأ أشخاص غير مؤهلين بالمرة على خوض هذه التجربة الحرجة التى لا يقدرون حجمها ،

وحجم الخسائر الذى سوف تترتب على مصر إذا تم انتخابهم وفازوا بلقب رئيس الجمهورية ؟

انها دولة مصر ياساده وليست دويلة انها الحضارة ذات السبعة الالف سنة .

فلكم ان تتخيلوا عندما يقوم عدد من المترشحين الغير مؤهلين لحكم مصر ماذا يحدث ؟

قام عدد من المترشحين الذى أعلن ترشحه للفترة الانتخابية المقبلة ٢٠١٨ بخوض التجربة واحدهم قال يكفينى شرف المحاولة أنها مصر ياااااسادة  وليست لعبة .

قائل هذه العبارة هو احمد الدهراوى (الدمياطي) ..

فقد أعلن أبوأحمد الدهراوي، تاجر عقارات وأراضي  برأس البر التابعة لمحافظة دمياط،

ترشحه لانتخابات الرئاسة 2018 المقرر إجراؤها في مارس المقبل عن طريق صفحته على موقع التواصل الاجتماعي

«فيس بوك»، وبدأ في عمل «البنرات»

التي يعلن فيها عن عزمه دخول سباق الرئاسة.

وقال «أبوأحمد» نقلاً عن المصرى اليوم هي جت كده بقه،  المهم إني هرشح نفسي، ورجالتي هتبدأ تجمع توكيلات،

أنا حبايبي كتير،

أنا نازل الانتخابات إن شاء الله، وهدشن الحملة الإعلامية الأسبوع الجاي في مؤتمر بمكتبي في رأس البر

وأضاف: الناس كلها بتحبني، وأنا عايش وسطهم وحاسس بآمالهم وطموحاتهم، وإن شاء الله هنظبط الدنيا،

أنا الحمد لله الناس كلها بتحبني، وعارف أنهم هيدعموني ويقفوا معايا، وحتى لو خسرت يكفيني شرف المحاولة

وتابع تاجر العقارات، قائلا : أنا مليش انتماءات ومش تبع أحزاب ولا جماعات، والناس اللي بتحبني هي اللي طلبت  مني أترشح،

عشان كده أعلنت ده على صفحتي على فيس بوك لحد ما  أعمل مؤتمر صحفي كبير وأعلن ده قدام الدنيا كلها،

وبدأت فعلا أعمل اللافتات وهعلقها في كل مكان،

عشان ابتدي في عمل التوكيلات المطلوبة في الشهر العقاري

واختتم «أبوأحمد»، تصريحه بالقول: «أنا أبوأحمد بتاع الغلابة، وإن شاء الله رأس البر هتكون مقر حملتي الانتخابية»

أما عن المترشح الثانى فهى منى البرنس، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس ،

أثارت حالة من الجدل بعد نشرها مقطع فيديو لها وهي ترقص داخل منزلها، وسرعان ما أحالتها الجامعة للتحقيق، وبعدها أعلنت نيتها الترشح للرئاسة.

والمترشح الثالث مرتضى منصور وهو غنى عن التعريف  ، والكل يعلم من هو جيدا

وأخيراً خالد على الذى حاول الترشح فى انتخابات الرئاسة ٢٠١٢ ،  ولم يفز لذلك يريد الترشح لهذه الجولة اعتقاداً منه فى الفوز مجدداً . وفى نهاية هذا المقال أكرر مصر ليست لعبة ياساده .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.