نظرتنا لأنفسنا…
نظرتنا لأنفسنا…
بقلم… مايسة على
نظرتنا لأنفسنا تنعكس علي أفعالنا وإهتمامتنا ومستقبلنا.
فكره الإنسان عن نفسه تحركه إلي الأفضل او العكس.
فالحياه مليئه بالمطبات والعقبات ونصطدم بها نقع ونقف من جديد.
إن التقدير السلبي لأنفسنا يؤثر علينا.
يلعب الأباء دور مهم في زرع الثقه او عدمها في حياه ابناؤهم.
فيظهر الاحساس السلبي الظاهلي علي ملامح الوجه ويصل الي كره النفس وإيزائها بدون وعي وعدم الثقه بالنفس ويؤدي إلي عدم الإهتمام بالمظهر الخارجي والدراسه والعمل والإنعزال عن الآخرين وتكذيب كل من يمدحهم.
ويرجع ذلك لرؤيه الشخص لنفسه بسبب تخزين الطفل كل ما يمر به من تعليقات في طفولته التي توجه اليه بالكلمات والافعال السلبيه.
فالطفل الاكثر حظاً ما يقوم أبواه بتحفيزه وتقديره بكلمات وأفعال إيجابيه وزرع الثقه والإيمان لدي الطفل منذ الصغر .
يمكننا تحويل السلبيات إلي إيجابيات والتركيز عليها لنحيا حياه سعيده..
لابد من نسيان كل ما ذكر في الطفوله من كلمات وافعال سلبيه
نحب انفسنا فحب النفس ليس أنانيه حبنا لأنفسنا يجعلنا نحب الآخرين.
حياتنا جميله ولا نعلم كم من العمر نحيا فلا داعي لتعقيدها
من الضروري وجود سلام مع انفسنا ومع الآخرين.
ننظر دائماً إلي نصف الكوب المليان ولا نهتم بالنصف الفارغ.
النظر دائماً للمستقبل نظره امل وتفاؤل.
نظرتنا الجميله لأنفسنا هي حب وتقدير وإحترام الذات وإحترام للآخرين
نتقبل أنفسنا بعيوبنا ومميزاتنا وتقدير المزايا…
الله عز وجل خلقنا بمميزات وعيوب…
الكمال لله وحده.
