ويسألوني هل أهواه
فياله من سؤال !
فجوابه لا تفيه أبجدية
ولا يكفيه المقال
فهو من احتل كياني
وكان أروع احتلال
له في القلب نبضة
مالها من زوال
وفي لقياه نشوة
تفوق أجمل خيال
فطيفه لا يبارح عقلي
ولا يفارق البال
يروي ظمأ فؤادي
يغمرني دوما بالوصال
وإليه في كل لحظة
يشد قلبي الرحال
يفعل لأجلي المستحيل
ونسيانه أمر محال
سيبقى بالضلوع مقيماً
راسياً كما الجبال
وسيظل أنشودة حبي
ومنايا وكل الآمال
فلن أرضى عنه بديلا
ولا أجد له مثال
قدري وأجمل النعم
وأراه زينة الرجال
المزيد من المشاركات
غادة عثمان
المقال السابق
التعليقات مغلقة.