أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

نعى الريحانى صديقته ريتا ولحق بها بعد ثلاثة ايام

كلبة الريحانى التى وصفها انها اصدق انثى

قصة ريتا مع الريحانى

…..

كتبت / غادة العليمى

هكذا كان الريحانى

كان مميز فى كل شئ فنه ، شخصه ، فكره ، مشوار حياته ، حتى حكاياته وتعبيراته

وكتاباته ايضا كانت متفرده متميزه مثله

كتب الريحانى ذات يوم عن الوفاء فاشار ان اوفى انثى صادفها فى حياته هى ريتا

لم يكتفي بذلك وانما اكد فى مقال بجريدة مصرية معروفه اسمها اللطائف

و بخط يده على رأيه

حين قال …

هي الانثي الوحيده التي تعرف الوفاء

واشار على ريتا كلبته
التى أحبها كابنته وكمعشوقته

فما قصة كلبة الريحاني التي ماتت قبله بـ3 أيام

كان لدى الريحانى كلبة يربيها ويصحبها معه فى كل مكان

كان يحبها كابنته، ويراها أفضل صديقة له،  وأخلص مخلوقة معه ،

وتفهمه دون غيره،

وتنفذ طلباته دون أن يطلب،

تكفيها فقط إشارة منه.

كانت الكلبة “ريتا” هي بمثابة ابنة الريحاني وصديقته، وزميلته وكل شيء في حياته.. هكذا وصفها في مقال نادر له بصحيفة “اللطائف المصورة”، والمصادفة أنه توفي بعد وفاتها بـ3 أيام وكأنه لم يتحمل أن يعيش بدونها.

وكتب الريحاني مقالاً مؤثراً وبليغاً ينعى فيها كلبته الوفية قال فيه: “هي الأنثى الوحيدة التي تعرف الوفاء والإخلاص، لأنها أعز مخلوق لدي وأقرب صديقاتي إلى قلبى..

كلبتي حيوان أتحدث إليه،

يفهم ما أريد أكثر من أي إنسان،

هي أليفتي في المنزل،

وصديقتي في الشارع،

وزميلتي في العمل،

تشاركني في التمثيل،

ولا تتعبني فى إخراج دورها،

فهي تجيده ولا تنساه ولا تتأخر عن موعد العمل،

ومن هنا كانت هي الممثلة الوحيدة التي أبقيت عليها من أفراد فرقتي

وعندما سافرت إلى لبنان فارقتها لأول مرة في حياتي،

وقد أصيبت بمرض من جراء حزنها العميق،

وكنت أراها كثيراً في المنام وبعد عودتي لم تكد تراني بعد غيبة حتى وقفت بعيدة عني،

وهي التي كانت تتحرق شوقاً إلى لقائي، واغرورقت عيناها بالدموع وكأنها تقول: إخس عليك يا خاين العيش والملح”.

ويضيف الريحاني في مقاله: “وفي الأيام الأخيرة اعتدت ألا أتركها لحظة،

إذ إنها لا تزال في أيام الحداد على فقيدها وفلذة كبدها الكلب “شكل” لا رحمه الله مطرح ما راح!

فقد كان عفريتا في صورة كلب.”

ونشر الريحاني صوراً له ولكلبته وكتب تحتها “بارعة في تطفيش الزائرين غير المرغوب فيهم”.

المفارقة العجيبة أن الريحاني توفي بعد نشر المقال بيوم واحد وبعد 3 أيام من وفاة كلبته، والأكثر غرابة وإثارة، أنه كتب نعيه بنفسه وقبل وفاته بـ15 يوماً فقط وذلك في 24 مايو 1949..

رحمة الله عليه

كان حقا نجم مميز وكوميديان من نوع فريد وتراجيديان لا يختلف عليه اثنين

وفوق كل ذلك انسان ينعى كلبة وكأنها

اعز صديقه لديه

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.