أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ننفرد بنشر المذكرات الكاملة لسهير زكــى راقصة الملوك والرؤساء

ننفرد بنشر المذكرات الكاملة لسهير ذكــى راقصة الملوك والرؤساء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت صديقة للكبار ورفضت نشر مذكراتها رغم الملايين التي تلقتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعد الراقصة الوحيدة التى تم فتح أبواب الرئاسة أمامها على مصراعيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تهربت من مطاردات وزير الدفاع الروسي لها فاحترمها عبد الناصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السادات قال لها مين قدك ياسهير رقصت أمام الكتلتين الشرقية والغربية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رقصت أمام الرئيس الامريكى نيكسون بالعصا فانطلقت زغاريد النساء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عانت كثيرا فى طفولتها وبداخل فرقة حميدة زيتون بالمنصورة بدأت مشوارها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قضت حياتها كما تقول من الشغل للبيت فلم يمسك احد غلطه عليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صداقة من نوعا خاص ربطتها بزوجات زعماء مصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتجهت للسينما فشاركت فى أفلام كثيرة ثم اتجهت للإنتاج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتخذت قرار الاعتزال وهى في أوج تألقها لتحافظ على صورتها فى عيون الجماهير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد فـــــــــــؤاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

( لم استغل شبابي وشهرتي فى اى يوم من الأيام فى عمل علاقات محرمة مع اى مسئول كبير سواء في مصر أوفى اى دولة عربية أخرى .. وأيضا لم استغل شهرتي في الحصول على اهداءات من احد رغم القصور والشاليهات والمجوهرات الثمينة التي كانت تلقى تحت أقدامى الا اننى رفضتها جميعا لكون لكل شئ ثمن وأنا لم أكن على استعداد أبدا أن ادفع اى ثمن من اى نوع!!

ـ هذا جانب بسيط من التصريحات التي أدلت بها سهير ذكى الملقبة (براقصة الملوك والرؤساء) وذلك عقب اتخاذها قرار اعتزال الرقص نهائيا منذ نحو 20 عاما من ألان بعد إنجابها لابنها الوحيد محمد من أخر أزواجها المصور السينمائي محمد عمارة الذي تزوجته في عام 1983 وقدمت معه الكثير من المشاريع الفنية الناجحة واعتزلت الرقص لفترة بعد الإنجاب لرعاية ابنها ثم اتخذت قرار الاعتزال النهائي في نهاية الثمانينات من القرن الماضي رافضة كافة الضغوط التي تعرضت لها من قبل متعهدي الحفلات الكبار والقائمين على الفنادق الكبرى بهدف إقناعها بضرورة الاستمرار لكون وقت الاعتزال كما أكدوا لها لم يحن بعد ومن ثم لديها الكثير الذي يمكنها تقديمه إلا أنها أكدت لهم جميعا وقتها أنها مقتنعة بان هذا هو الوقت المناسب للانسحاب لكونها وكما ترى أن الانسحاب فى هذا الوقت برغبتها الكاملة أفضل بكثير من ان تجبر يوما على الانسحاب من الساحة وقد فقدت الكثير من المكانة التي تتمتع بها ومن ثم اهتزاز الصورة الجميلة ألمرسومه عنها فى أذهان وعيون جمهورها .

من الشغل للبيت
وواصلت سهير ذكى كلامها قائلة : والحمد لله فقد شهد الجميع باخلاقى طيلة سنوات عملي فى الفن فكان والدي يلازمني بصفة مستمرة من (الشغل للبيت والعكس) ولهذا لم يستطع احد على الإطلاق ان يمسك علئ غلطة واحدة يمكنه استغلالها ضدي وأنا أيضا لم أسعى على الإطلاق للاتجار بالمعلومات التى كانت فى جعبتي سواء عن الحقبة الناصرية اوالحقبة الساداتية رغم الإغراءات التي لأتعد ولا تحصى التي تعرضت لها من قبل جهات مختلفة ودور نشر كبيرة فى مصر ولبنان سعت مرارا وتكرارا لاغرائى بكتابة مذكراتي وهم يعلمون تماما ان فى جعبتي الكثير من القصص والحكايات التي تستحق النشر ألا اننى رفضت كل هذه العروض وقلتها صريحة لهم : لن اكتب مذكراتي حتى لو دفعتم لى 50 مليون جنيه ؟!!

علوم الرقص
فانا لست خريجة الميردى ديو اواى مدرسة أجنبية أخرى بينما تخرجت من شارع العلوم بالمنصورة .. ليس علوم الاقتصاد اوالسياسة اوالتاريخ بينما علوم الرقص وحده .. فأسمى بالكامل هو سهير ذكى عبد الله من مواليد المنصورة فى 4 يناير 1945 لم يكن الطريق امامى مفروشا بالورود كما يظن الكثيرين بينما عانيت كثيرا فالحياة لم تمنحني فرصة لكي أتعلم واذهب للمدرسة مثل كل الفتيات الأخريات فكنت انتمى لأسرة فقيرة للغاية فوالدتي الست فضيلة كانت تعمل ممرضة وعانت كثيرا من اجل تربيتي أنا وشقيقتي سحر بعد ان هجر والدنا المنزل بعد الكثير من المشادات والخلافات مع والدتي وذهب ليتزوج بامرأة أخرى فعانيت كثيرا من فقد الأب وعانيت كثيرا مع امى وشقيقتي من الفقر وقلة النقود وتحملت بعد هذا الكثير والكثير من السخافات بعد اتجاهي للرقص فقد بدأت مشواري مع الرقص وأنا في العاشرة من عمري في فرقة الحاجة حميدة أم زيتون اشهر عالمة فى المنصورة حيث اختارتني ضمن ثماني بنات نرقص ونغنى في حفلات الزفاف ورغم اننى كنت الطفلة الوحيدة بين كل الراقصات ألا أنها لم تكن تعطيني سوى خمسون قرشا فقط رغم أنهم كانوا يصفونني فى المنصورة بالطفلة المعجزة ومن هنا ذاعت شهرتي وانطلقت في معظم أفراح المنصورة والمدن والقرى المجاورة لها وبفضل هذا الانتشار بدأت العروض تنهال علئ من الإسكندرية ليكتشفني هناك سعيد ابوالسعد الذي كان يقدم برنامجا للهواة فقدمني للجمهور فى برنامج (البيانو الأبيض ) وبالصدفة التقينا فى احد شوارع الإسكندرية بوالدي وراح ينهال على امى بالضرب فى عرض الشارع وهو يصرخ فى وجهها قائلا : انتى بتشغليها رقاصة وكان لى نصيب كبير من الضرب ثم أخذنا للمنزل ليواصل فاصل الضرب والتعذيب وقام بقص شعري على الزيرو وكان هذا جانب بسيط من القسوة التي عانيناها أنا وامى معه .

فطاحل الرقص الشرقي
ولم نبالي بكل ما حدث لكونه تركنا ونحن كنا في اشد الحاجة لوجودة معنا وواصلت أنا رحلتي وبدأ الطلب ينهال علئ للحضور للقاهرة وأقمت فى ثاني اشهر الشوارع الفنية بالقاهرة بعد شارع محمد على الا وهو شارع عماد الدين تحديدا برقم 29 وفى القاهرة كان الوضع مختلف والمعاناة اكبر فقد حضرت فى عصر فطاحل الرقص الشرقي سامية جمال وتحية كاريوكا ونعمة مختار ونجوى فؤاد وزينات علوي وغيرهن من الراقصات الكبيرات اللاتي كن متربعات على عرش الرقص الشرقي في هذا التوقيت إلا أن الطموح كان لدى كبيرا والرغبة فى إثبات الوجود اكبر وبدأت أتقدم تدريجيا حتى ذاعت شهرتي وراح المتعهدين يستعينون بي فى معظم الحفلات الكبرى والفنادق الشهيرة مثل شبرد والاوبرج وعمر الخيام والميرى لاند وغيرها ومن هنا أعيد اكتشافي للمرة الثانية على يد رائد المنوعات التليفزيونية المخرج الكبير الراحل محمد سالم فقدمني للتليفزيون لأقدم العديد والعديد من الاستعراضات الراقصة وقدمت للتليفزيون أربعة أغنيات ضمن حلقات (الشاطئ المهجور) اشترك فى تلحينها لى محمد الموجى وبليغ حمدي إخراج عادل صادق ومنها تم اكتشافي للسينما فأصبحت القاسم المشترك في العديد من الأفلام السينمائية التي قدمت في النصف الثاني من الستينات وطيلة السبعينات مثل (مطلوب زوجة فورا )و (أنا وهو وهى ) و(أجازة حب ) و( العبيط) و( صراع مع الموت) و( وكر الأشرار ) و( الرعب) و(أن ربك بالمرصاد) و(فتوة الجبل) و(امرأتان) و(اشرف خاطئة) و(ملوك الشر ) و( الخطافين) و(بيت الطالبات) و(مدرستي الحسناء) و(رجال في المصيدة) و(لعنة امرأة) و(الخطافين) و(مدرس خصوصي) وغيرها من الأفلام الأخرى كما اتجهت للإنتاج فقدمت مجموعة من الأفلام مثل (الو أنا القطة) لبوسي ونور الشريف ومحمود المليجى و(الفاتنة والصعلوك) لحسين فهمي وميرفت أمين وقدمت فيه المطرب الشعبي احمد عدوية لأول مرة على شاشة السينما لينطلق بعد هذا فى الكثير من الأفلام وغير هذا من الأفلام الأخرى التي قمت بالتمثيل فيها وانتاجها .

صديقة الكبار
هذه هى الراقصة الشهيرة سهير ذكى التي يحسب لها انها منذ اتخاذها لقرار الاعتزال وانسحابها من الساحة بشكل كامل أنها لم تقم يوما بالإساءة لأحد على الإطلاق من كل الراقصات اللاتي جأن بعدها فقد أغلقت على نفسها باب بيتها وراحت تتابع كل ما يحدث من حولها فى صمت .. فلم تدلى بأي أحاديث صحفية اوتليفزيونية الا في حدود ضيقة للغاية ولم تفعل مثلما فعل الكثيرات بفتح النار على غيرهن من الراقصات اوالفنانات الأخريات فلم نشاهدها أبدا تدخل في اى معارك اوصدامات مع احد وكما قالت بنفسها : لقد احترمت الجميع سواء بالوسط السياسي اوالوسط الفني اوغير هذا من الأوساط الأخرى فأجبرتهم جميعا على احترامي .. ويكفيني فخرا أن ابني الوحيد محمد ظل و لازال حتى اليوم فخورا بى فعندما كان أساتذته وإباء وأمهات زملائة بالمدسة والجامعة يعرفون منه اننى والدته كانوا يقولون له : والدتك من الناس المحترمة .. أنها صديقة الكبار ولن تأتى راقصة أخرى مثلها أبدا !!

الكتلتين الشرقية والغربية
نعم لقد كانت سهير ذكى فعلا صديقة الكبار ابتداء بأدباء مصر الكبار نجيب محفوظ وطه حسين والعقاد ويوسف السباعي وانتهاء بكل الوزراء والساسة فى عصري عبد الناصر والسادات فهي التي قال عنها أديبنا الكبير أحسان عبد القدوس بأن ابتسامتها وحدها (رقصة) وهى التي قال عنها نجيب محفوظ ان رقصها رواية من عشرين فصلا وهى التي قال عنها كاتبنا الساخر الكبير محمود السعدنى أنها جعلت من الرقص الشرقي مهنه محترمة وهى أيضا التي داعبها الزعيم الراحل أنور السادات قائلا : مين قدك يا ست سهير لقد رقصت أمام الكتلتين الشرقية والغربية وذلك حينما قدمت فاصل متنوع من الرقص بالعصا أمام الرئيس الامريكى نيكسون عند حضوره للقاهرة للقاء الرئيس السادات في النصف الأول من سبعينات القرن الماضي وقبل هذه الرقصة كنت الراقصة الوحيدة المسموح لها بحضور الحفلات الخاصة بقصر الرئاسة وكانت أيضا الراقصة الوحيدة التي ذهبت مع وفد الفنانين المصريين إلى ليبيا في عيد ثورة الفاتح فكان أسمى يتم وضعه بترشيح من الحكومة المصرية فكان عبد الناصر يناديها بـ (البنت أم شعر طويل ) وكان السادات يقوم بتدليلها أمام الجميع بسوسو.

شهرة العتبة الخضراء
ويعتقد الكثيرين أن الشهرة الواسعة التي تمتعت بها سهير ذكى وفاقت كما يقول الكاتب الصحفي الكبير فؤاد معوض (شهرة العتبة الخضراء ) تحققت في عصر الزعيم أنور السادات بينما الحقيقة ان شهرتها الطاغية تحققت فى عصر الزعيم جمال عبد الناصر فكان يتم الاعتماد عليها فى معظم الحفلات السياسية التى كانت تقام فى هذه الحقبة الهامة من تاريخ مصر وقد ساهم فى شهرتها كما يقول ان هناك راقصات شهيرات انسحبن من الساحة سواء بسبب تقدم العمر وزيادة الوزن بالنسبة لتحية كاريوكا اوبسبب تأثير وجودها هى وبعض راقصات جيلها على وجودهن مثل سامية جمال وغيرها وقد ساعده هذا فى الانتشار خاصة أنها من الراقصات القليلات اللاتي عرف عنهن الارتجال أثناء الرقص فكانت تعتمد على موسيقى الملحنين الكبار مثل محمد عبد الوهاب وعلى إسماعيل ومحمد الموجى وبليغ حمدي ومحمد سلطان ومن بعدهم جيل حلمي بكر وغيرهم ولقبوها (بالوحدجية ) اى ترقص حسب الواحدة والإيقاع الموسيقى الصحيح .

دخول التاريخ
وعن هذه الحفلة التي رقصت فيها أمام السادات ونيكسون وإثارة بها العديد من ردود الأفعال وقتها قالت سهير ذكى : عندما طلبوا منى الحضور للرقص في هذا الحفل تحديدا اتخذت قرارا مهما قررت أن ادخل به التاريخ من أوسع أبوابه ؟!!
فقد كان والكلام على لسان سهير ذكى معروفا أن هذه الحفلات غير مسموح فيها للراقصات بالاقتراب من الرؤساء والمسئولين الكبار وكانت كل الراقصات يلتزمن بهذا فقررت انا مخالفته ونزلت من على المسرح ومعي العصا للرقص بها وفوجئت بحرس الرئيس الامريكى يهرعون نحوى للقبض علئ خوفا على حياته ولم أبالى وظللت ارقص وفوجئت بالزغاريد تنطلق من أفواه كل النساء والسيدات المتواجدات وجميعهن كن من زوجات المسئولين الكبار لتملآ المكان وكأنني حققت انتصارا كبيرا وهنا التفت الرئيس نيكسون للسادات وسأله عن أسمى فاعتقد السادات انه يسأله عن الزغاريد فقال له : زغرودة فظل نيكسون طوال الحفل يحييني ويناديني قائلا : زغرودة .

الملوك والرؤساء
والغريب حقا وكما قالت سهير ذكى اننى فوجئت بعد هذا الحفل تحديدا بالكثير من الصحف العربية تعلق على ما حدث بطرق وأساليب مختلفة وهو ماادى إلى تضاعف الطلبات علئ من الخارج حيث طلبني شاه إيران بالاسم لكي اؤدى أمامه نفس الرقصة التى قمت بأدائها أمام السادات ونيكسون كما طلبني الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة لنفس السبب وهكذا الحال مع الكثير والكثير من الرؤساء والملوك والأمراء العرب الآخرين وتوالت علئ العروض من دول أوروبا وأمريكا فرقصت فى هونج كونج وطوكيو ولندن وباريس وأطلقوا على فى أمريكا لقب متمايلة الأعطاف وقد اعتدت قبل السفر لاى دولة من هذه الدول جمع اكبر قدر من المعلومات عنها تماما كما حدث فى رحلة الاتحاد السوفيتي حينما تلقيت دعوة من وزير الدفاع الروسي للرقص أمام جمهور موسكو بمناسبة احتفالات فندق مينا هاوس بعيد ميلاده المأوى سنة 70 فجمعت قبل السفر الكثير من المعلومات عن هذه الدولة وتعلمت اللغتين الإنجليزية والفرنسية على يد اساتذه متخصصين لكي أستطيع التعامل مع جمهور هذه الدول حينما كنت أسافر إليها وهو مااكسبنى احترامهم جميعا ومما ضاعف من احترامي لنفسي واحترام الآخرين لى رفضي لطلبات وزير الدفاع الروسي الذي كان دائم الزيارة للقاهرة فى عصر عبد الناصر فوجدته يطلبني دائما بالاسم لكي أرافقه في كل تجولاته كلما حضر للقاهرة فشعرت بالخطر وخشيت أن يقال اننى صديقة له وهو أمر لايناسبنى فأصبحت أتهرب منه ومن دعواته وقد احترمني عبد الناصر كثيرا بسبب تصرفي هذا واحترمني بعد هذا الكثير من رجال الحكومة المصرية بعد استجابتي للنصيحة الغير مباشرة التي وجهوها لى برفض الطلب الذي عرضه على وزير الأعلام الروسي للرقص على مسرح البولشوى العريق .. فعلى الرغم من إن الرقص على هذا المسرح تحديدا كان حلما كبيرا بالنسبة لي خاصة انه لم ترقص عليه اى راقصة عربية من قبل إلا اننى استجبت لطلب الحكومة رغم انه لم يكن أمرا مباشرا ودون ان اسأل اعتذرت بعد ان شعرت ان هناك خلافات بعينها غير معلنة بين الحكومتين .

زوجات الزعماء
ومن الأشياء التي اعتز بها فى حياتي اننى كنت صديقة مقربة لمعظم سيدات المجتمع وزوجات الوزراء والرؤساء وفى مقدمتهن السيدة تحية عبد الناصر التى كانت تعاملني بطيبه شديدة وهى تستمع لهمومي ومتاعبي ومن بعدها السيدة جيهان السادات التي كانت دائمة السؤال عنى سواء فى عصر زوجها الرئيس السابق اوبعد رحيله عن عالمنا حتى بعد اعتذالى للرقص ظلت تسأل عنى خاصة أن لى ذكريات جميلة معها منذ ان كنت أقوم بإحياء أفراح وحفلات الأسرة وغيرهن من زوجات الرؤساء والملوك العرب حيث كن يدعونني فى منازلهن قبل اوبعد كل حفل لنتسامر ونتحدث أوقات طويلة ولطالما قمن باستضافتي فى اكبر القصور والسرايات العربية بغض النظر عما إذا كان هناك حفلات أم لا وكلها اشياء جميلة افتخر بها بصفة مستمرة .
خالد فؤاد

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.