أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

نهاية العلاقات بداية حياة جديدة مؤلمه أيضا

نهاية العلاقات:-بقلم/ماريانا مختار

 

 

في علاقات بينهيها النصيب ولكن مازالت عايشه جوانا؛وعلاقات نهاها الكبرياء ولكن لم يطيب جرحها،

 

وفي علاقات انتهت بصمت كان اوجع من مليون كلام وفي الأخر الحنين بيموت بدون عزاء، بعد السنين يرجع بالذكريات حلوه او مُره،

 

وبينتهي بينا الحنين،بدمعه عين سواء دمعة حزن علي اللي فات، او لمعة عين بالكبرياءبعد ماتنتهي علاقتك بالشخص

 

بتبقي أكتر حاجه هتجننك؛هو الكلام دا كان حقيقي وقتها فعلا ولا الكلام إتبدل،ذي كل الاحوال ما بتتبدل في لمح البصر،

 

ولا كان كذب وشربته ؟ الكلام إلي سهرت الليل بتفكر فيه؛وعينك تلمع كل ماتقراه وقلبك يطير من الفرحه،

 

وتكتبه علي ذاكرة المحمول في توقيته بالساعه والتاريخ عشان متنساهوش، وحكيت لاصحابك عنه وبتبقي زي الطفل إلي جتله هديه حلوه وعايز كل الناس تشوفها،

 

وبتردد الحوار بالساعات بينك وبين نفسك وإنت بتتنهد ومآمن ومصدق للي جاي ع الآخر،طب لو كان كدب إزاي وصل واخترق قلبك؟!

 

وإذا كان حقيقي ف إزاي إنتهي النهايه الباردة السخيفه دي؟! بعد كل الذكريات والعمر اللي فات بكل التفاصيل،

 

الكلام عمره أطول من الشخص الـي قاله، لو مش ناويين تكملو متتكلموش،متزودوش الأسلحه اللي بتدبحنا بعد ماتمشوا،

 

ولا الأشباح إلي بتعشش في دماغنا وتنغص علينا كل ثانيه بعدكم ولا الساعات إلي بنقع فيها تحت رحمة أسئله ملهاش إجابات،

 

ياتري كان أية،حلم و لا علم و لا وسوسة شيطان،قرر يخلي الباقي من عمرنا حيره و فقدان ثقة و توازن،

صدق اللي قال النهايات اخلاق،

 

بكل المقاييس و الجوانب و الظروف المعاشة احسنوا الاختيار،اكرموا الحبيب قبل الحب،او اتركوه يموت كجنين غير مكتمل الأعضاء.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.