أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

هؤلاء أوصلوني إلى “مستشفى العجوزة” بقلم الكاتب مجدي الطيب

هؤلاء أوصلوني إلى “مستشفى العجوزة”الكاتب مجدي الطيب يرصد تجربته مع ” كورونافقد كتب الناقد الفني الكبير مجدى الطيب بصفحته الرسمية بالفيس بوك متحدثا عن التجربة الصعبة ومن ساندوه ووقفوا إلى جانبه في المحنة الصعبة ولانملك سوى الدعاء له بسرعة الشفاء والعودة لزملائه وتلاميذه وهو في أتم الصحة والعافية.

هؤلاء أوصلوني إلى مستشفى العجوزة
هؤلاء أوصلوني إلى مستشفى العجوزة

مجدي الطيب هؤلاء أوصلوني إلى “مستشفى العجوزة” 

استهل الناقد الكبير حديثه قائلا: أثناء تواجدي في أحد المراكز الخاصة لعمل أشعة مقطعية على الصدر، طلبتها إدارة مستشفى المطرية التعليمي، لكن الجهاز التي تملكه كان مصاباً بعطل، فوجئت بمكالمة هاتفية من شخصية محترمة قدمت لي نفسها بأنها منال سالم

مدير العلاقات العامة، ورئيس الاستجابات الإعلامية للحالات الانسانية، بالمكتب الإعلامي للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، التي أمرت بمتابعة حالتي، واستعلمت “منال” عن مكاني فقلت لها إنني في طريق العودة إلى مستشفى المطرية التعليمي، بعد استلام نتيجة الأشعة المقطعية، وأبلغتني أنه فور عودتي سيتابع د. عادل الدرندلي، مدير المستشفى ، أولاً بأول بقية الإجراءات، وهذا ما علمته بالفعل.

حيث قام في فترة غيابي بالسؤال عن موقعي في المستشفى، وأوصى بضرورة مقابلته في مكتبه عند وصولي للمستشفى. 

  في تلك الفترة علمت أن اتصالات مكثفة أجراها الكاتب الصحفي الكبير عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة “الجمهورية”، وزميلي السابق في جريدة “نهضة مصر”، مع د. هالة زايد. وزيرة الصحة، و الإعلامي الكبير ذائع الصيت وائل الإبراشي ، زميلي السابق في مجلة “روز اليوسف”، ومتابعة مخلصة من الصديق قدري الحجار، الكاتب الصحفي بجريدة “الجمهورية”.

 حتى انتهى الأمر إلى الإتفاق على حجز غرفة لي في مستشفى العزل التابعة للحكومة في العجوزة، لأبدأ رحلة جديدة من الدعم والإهتمام والرعاية بإشراف شخصي كريم ومْقدر للغاية من الرجل الفاضل د. طارق السيد، مدير مستشفى العجوزة، الذي يتابعني لحظة بلحظة، فشكراً لسيادته، ولكل من كان له الفضل في التدخل لنجدتي بهذا الشكل السريع، الذي حدث.

هؤلاء أوصلوني إلى مستشفى العجوزة
هؤلاء أوصلوني إلى مستشفى العجوزة

 

 هؤلاء أوصلوني إلى “مستشفى العجوزة” كل الشكر لكم أحبتي على صفحتي لسؤالكم الدائم، وقلقكم التلقائي، الذي عبرتم عنه بشكل صادق سواء في تعليقاتكم أو مكالماتكم الهاتفية، التي لم يتسن لي الرد عليها لظروف تتعلق بالفحوصات، والكشوفات، والجلسات مع طاقم الأطباء المحترمين.. فأعذروني وسامحوني !

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.