أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

هدايا سورية غريبة في عيد الأم..هدايا تناسب الوضع العام

هدايا سورية غريبة في عيد الأم..هدايا تناسب الوضع العام

رغم القيود التي فرضتها بعض الدول العربية للحد من انتشار فيروس كورونا، أصر كثيرون على الاحتفال بعيد الأم هذه السنة بعد أن حرموا منه السنة الماضية.

أو هذا على الأقل ما نقلته تعليقات العرب عبر الانترنت التي ضجت ببطاقات التهنئة والمعايدة. كما تصدر وسم عيد الأم قائمة المواضيع الأكثر انتشارا على موقع تويتر في معظم الدول العربية يليه وسم ” MothersDay “

هدايا سورية غريبة في عيد الأم..هدايا تناسب الوضع العام

فالأم هي “السوبر وومان” في عائلتها، فهي من يجد الأشياء الضائعة والمختفية كفانوس علاء الدين “شبيك لبيك”، ومن إذا ضربت بأي شيء أصابت وكأنها بطلة رماية، ومن تمتلك “نفَس طيّب” على الأطعمة، وهي اختصاصية اجتماعية في جعبتها أجوبة عن كل التساؤلات التي من الممكن أن تصادف أبناءها.

هي المرأة الخارقة ونبع المصاري ونبع الحنان في الوقت ذاته، لا بدّ أن تكون الهدية مناسبة وذات نفع في عيدها

 وإليكم الهدايا الغير مألوفة التي قدمها السوريون لأمهاتهم..

أحدهم يرى في عدة “ربطات خبز” هدية مناسبة وخاصةً بعد أن قاربت ربطة الخبز حوالي الـ1000 ليرة، وبذلك يوفّر على والدته ساعات الانتظار التي تقضيها على كوّة الفرن.

 

وأخرى وجدت في بيدون “مازوت” 20 ليتر، هديتها المثلى، بعد أن قارب سعره في السوق السوداء الـ40 ألف ليرة، وفي ظل عدم توافر المادة وعدم تقديم أي سبب مقنع لعدم توزيع المازوت على كافة العائلات السورية التي أنهك عظامها البرد كوالدتها التي تقطن إحدى أرياف اللاذقية الباردة.

بينما وجدَ الابن البار أن “البنزين” أهم هدية ممكن تقديمها، فالبنزين يساعد والده بالقيام برحلة صغيرة برفقة والدته لخارج مدينتهم، علّهما يخرجان من الروتين المقيت ويعوضان ساعات الانتظار الطويلة في طابور البنزين.

وشابة جميلة أهدت أمها “جرة غاز” من السوق السوداء اشترتها بسعر 35 ألف ليرة، كمساعدة من نوع آخر لتبدأ الأم في إعداد “طبخات” لجلسة العشاء الفاخر 

وعن الوردة الحمراء التي قدمها طالب الصف الثالث الإعدادي: التي وصل سعرها في الأسواق لـ6000 ليرة غير مغلفة ومن الممكن أن تكون قطاف يومين ماضيين.

والأب الذي عوّد أم أطفاله على قطعة ذهب الذي كان يدخر مبلغ مالي لإحضار هدية عبارة عن قطعة ذهب يقدمها الأطفال لأمهما وكانت الأسعار عادية، أما الآن غرام الذهب وصل للـ220 ألف ليرة، يعني راتب أربعة أشهر.

ويبقى الأبناء في عيد الأم “عينهم بصيرة والإيد قصيرة”، ويكتفون بكلمات شاعرية مسروقة من شاعر هنا أَو أديب هناك، ومغلفة بمشاعر الحب والتمنيات بطول العمر وفرج الحال.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.