أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

هداية ملاك وسيف عيسى يكشفان كواليس فوزهما في الأولمبياد

هداية ملاك وسيف عيسى يكشفان كواليس وأسرار فوزهما في الأولمبياد

بعد الفوز المشرف بأول ميداليتين برونزيتين لمصر في منافسات التايكوندو بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بطوكيو.

غفي أول لقاء حصري لهما معا حل اللاعب سيف عيسى واللاعبة هداية ملاك ضيوفا على برنامج “معكم” للإعلامية منى الشاذلي، مساء اليوم الجمعة، على قناة CBC.

في البداية كشفت اللاعبة الموهوبة هداية ملاك أسرار وكواليس لحظة انتهاء المباراة ولحظات إعلان فوزها بالميدالية البرونزية.
حيث قالت ضمن ماقالت أنها لم تصدق الموقف في البداية، ثم اتبعه إحساس جارف بالفرحة، قائلة: “في الأول مكنتش مصدقة، لأن أصلا كنت نازلة آخر جولة خسرانة شوية فكنت خايفة إن ممكن أخسر، فلما فزت كنت طايرة من الفرحة”.

وواصلت كلامها : والحقيقة أنني بعد الإنتهاء مباشرة ظللت اردد الحمد لله حسيت ان الفوز ده هدية من ربنا ليا.. وبعدين طلعت اجري عشان اشوف سيف لأن كان الماتش بتاعه بعدي على طول”.

وعن مدى تأثير غياب الجماهير عليها قالت هداية ملاك إلى أن هذا لم يكن له أى تأثير عليها غياب خلال البطولة.
وواصلت : فعدم وجود جمهور لم يفرق معى إطلاقا لأن عارفه إن أهلي والناس هنا في مصر بيتفرجوا عليا ومن قلبهم كمان، فكنت مطمنة إنهم شايفيني.. بعد الفوز على طول كلمت جوزي وبابا وماما وأخويا كان بيعيط تقريبا من الفرحة”.

سيف عيسى
ومن جانبه تحدث سيف عيسى عن صعوبة التجربة التي مر بها، خاصة قبل المباراة النهائية، مشيرا إلى أنه كان يشعر بضغط نفسي قوي، لا سيما أنه كان يرغب في تحقيق الميدالية الذهبية لكن لم يوفق في ذلك، وأصبح أمله الأخير في مباراة النهائي لتحقيق البرونزية، مضيفا: “يمكن البرونزية اللي اخدتها هداية في الدورة اللي فاتت ادتنا دفعة إن إحنا مش بعاد بالعكس قريبين من الميدالية الذهبية وممكن نحقق حاجة، فخلتني طمعان إني عاوز أجيب دهب.. فلما ربنا ما أرادش وخسرت الماتش قبل النهائي من الروسي توترت وخوفت إن البرونز كمان تضيع مني”.

أضاف أن المباراة النهائية كانت من أصعب المباريات التي خاضها في حياته، فيما يتعلق بالضغط النفسي والعصبي، قائلا: “كنت في ضغط رهيب لأن هو ماتش 6 دقايق يا تطلع ببرونز وميدالية كبيرة تفرح بيها نفسك وأهلك وبلدك يا إما هترجع بدون شيء”.

تابع أنه لجأ للإخصائي النفسي الخاص بالفريق قبل المباراة بساعات، وأخبره أنه يشعر بتوتر وضغط عصبي ولديه إحساس بأنه لن يفوز، مضيفا: “الإخصائي النفسي في الفريق هو الشخص اللي بيساعد اللاعب طول الوقت وبيخليك تفكر صح قبل الماتش، الأمر مش كله فني ومهارة في جانب نفسي مهم لو اللاعب أحبط هيهزم فورا أو العكس.. أنا قبل الماتش بـ 3 ساعات قولتله أنا خايف ألعب الماتش فهو كلمني وكلامه فرق معايا وغيّر تفكيري، وبعدها كمان والدتي كلمتني مكالمة ملهاش علاقة بالجانب الفني طبعا بس خلت قلبي ارتاح، فدخلت الماتش وأنا مطمن”.

على صعيد آخر، أوضح سيف عيسى أنه بسبب غياب الجماهير عن دورة الأولمبياد الحالية بسبب ظروف كورونا، كان يتم تشغل صوت لجماهير في مكبرات الصوت بالصالات حتى يتفاعل اللاعبون مع الأجواء، مشيرا إلى أن الأمر كان يتم مع جميع الدول، باستثناء المباريات التي تشارك فيها مصر. يضيف ضاحكا: “في كل الألعاب في دورة طوكيو بيشغلوا صوت جماهير في مكبرات الصوت لتوفير الأجواء للاعبين، إلا في ماتشات مصر.. مبيشغلوهاش لأن الفريق أصلا عامل دوشة في المدرجات غير طبيعية، مخليهم مش محتاجين يشغلوا صوت جماهير”.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.