أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

هنا زهران طفلة بِروح ممثلة عتيقة ذات موهبة مُشِعَّة

في كل موسم درامي يُذاع صيت عمل ما لِيَخلِق حالة من الفضول لدى الباحثين عن متابعة عمل شيق من جمهور عادي ومن نقاد وعاملين في مجال الدراما،ولا يَخفى على أحد ما أحدَثه مسلسل الرحلة عام ٢٠١٨ إنتاج مها سليم وإخراج حسام علي من صدى إيجابي كَوْنَه عمل فني ذا طابع متميز ومختلف من نوعه وكان سبباً لِولادة نجمة في عالم الدراما ويمكن أن نطلق عليها مُصطلح وِلادة مبكرة جداً للطفلة هنا زهران ليُصبح لها تاريخي ّ ميلاد أولهما التاريخ المسجل في بطاقتها الشخصية وهو الأمس الموافق العاشر من كانون الثاني والذي أتمت به عامها التاسع لتبدأ اليوم عامها العاشر، وتاريخ ولادتها الثاني هو ظهورها في مسلسل الرحلة الذي لعبت بطولته وبشراسةِ الممثلةِالمُحترفة أمام نجم كبير لا يستطيع أي أحد الوقوف أمامه فكيف إن كان يؤدي دوراً صعباً أمام طفلة في ظهورها الأول مُحققةً المشاهد التي جمعتها بباسل خياط إنسجاماً مُنقطع النظير لا تَقِلٌُ أهمية عن تلك التي جمعتها بالنجمة ريهام عبد الغفور،ويُمكننا القول بأنها لعبت كامل دورها بحرفيّةٍ عالية،وهنا يَبرز دور المهنية والأمانة في إختيار الشخص المناسب في المكان المناسب الذي شَغَلَتْه باستحقاق تام، وقد أثارت عندي وبشكل شخصي متابعتها وباهتمام لا سيما أن من أولويات عملي وتخصصي متابعة أي ممثل موهوب في مرحلة الطفولة،وقد أطلقت عليها حينها تعريف: ممثلة طفلة ذات موهبة مكتملة ومختمرة.
عدة عوامل جعلت من هنا ممثلة متميزة فالطفل عبارة عن نشأة بيت سليم ضمن مجتمعٍ مُحيطٍ سليم مُضاف إليها جينات خُلِقَت معه وملَكةٌ وُهِبَها لِيَأتي دور الأهل بِكَيفية التعامل معه وتوجيهه نحو الطريق الصحيح لاحترام ملَكَتَه التي وُهِبَها ولا نستطيع أن نهمل ما يمكن أن يتأثر به الطفل من إحتكاك بالعالم الخارجي،وعن نسبة موهبة كل طفل موجودة بداخله، ولنتحدث بالخصوص على موهبة التمثيل فكلما زادت نسبتها كلما كان أكثر جاهزية وكان الطريق أقصر لتحقيق ذاته كممثل إذا ما تم صقلها بالتنمية والتدريب وإتاحة الفرصة له لتوظيفها بالمكان الصحيح.
فور انتهاءها من مسلسل الرحلة عملت هنا في سيت كوم حشمت في البيت الأبيض بطولة بيومي فؤاد وإخراج مصطفى فكري ثم في مسلسل طلقة حظ للمخرج أحمد خالد أمين من إنتاج سينيرجي لتعمل مجدداً مع المخرج حسام علي في مسلسل لآخر نفس ومع المنتجة مها سليم بمشاركة سينيرجي في مسلسل شبر مية للمخرج طارق رفعت والآن يعرض مسلسل بخط الإيد للمخرجة شيرين عادل وإنتاج سينيرجي الجاري تصوير مشاهدها فيه تتابعاً مع عرضه.
لا داعي لذكر طفلة قبل إسمها فهي تركت بصمة لا تُنسى كممثلة في ظهورها الأول “سلمى” في الرحلة و ربما كانت تَشدُّني كَمُتابع لممثلة أكثر من كوني أُتابع طفلة،متمنياً لها التوفيق بِاختيارات صحيحة تصنع لها مُستقبلاً متميزاً في عالم التمثيل.

fpm_start( "true" ); /* ]]> */
Post Views: 109
المشاركات 7136 تعليقات 0
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.