أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ورقة بحثية حول مستقبل الدبلوماسية الرقمية الفلسطينية وتطويرها

د. أحمد عبد الصبور

في مناقشة فريدة من نوعها قام الباحث في الدبلوماسية الرقمية ” حسن الداوودي ” بمناقشة أطروحة ورقة بحثية بعنوان ” الأداء المقارن بين الدبلوماسية الرقمية في وزارتي الخارجية الفلسطينية والإسرائيلية في الدول العربية والأوروبية ” .

وفي حديث لـ ” حسن الداوودي ” عن ” الجديد الفلسطيني ” قال : لفت إنتباهي حجم التفاعل مع المنصات الرقمية الإسرائيلية حول العالم مقارنة بالتفاعل مع المنصات الرقمية الفلسطينية والتي تتفوق فبها الأولى على الأخيرة بفرق شاسع من حيث الأداء والتفاعل .

وأضاف ، أستفزتني هذة المشاهد مما جعلني أقوم بعمل دراسة ومقارنة بين الأدائين وتبيان أسباب القصور والخلل في وزارة الخارجية الفلسطينية ومعظم سفاراتنا حول العالم .

مكملاً ، قمت ببناء أطروحتي على مقولة للكاتب ” إبراهيم نصر الله ” حين قال : ” مصير الحكايات التي لا نكتبها بأنها تصبح ملكاً لأعدائنا ” .

وأوضح ، ومن هنا أنطلقت في البحث والدراسة وتقديم بعض التوصيات التي من شأنها أن تنتشل الدبلوماسية الرقمية الفلسطينية من الترتيب 85 على العالم لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال خصوصِاً ونحن دولة تحت إحتلال وبأمس الحاجة إلى مثل هذه الأدوات النضالية المؤثرة وغير المكلفة .

من الجدير بالذكر أن سفير دولة فلسطين في المملكة المتحدة د. حسام زملط قام بالتعقيب عبر الفيديو كونفرنس أثناء المناقشة ، وبدوره أثنى بشكل كبير على البحث وأهميته .

وقال د. حسام زملط خلال مداخلنه : يسعدني جداً أن أرى هناك من يهتم في هذه الجوانب ويحاول تطويرها ، مصيفِاً ، أن الدبلوماسية الرقمية هي جزء أساس من الدبلوماسية العامة والدبلوماسية العامة هي جزء من الإستراتيجية السياسية التي تنتهجها الدول .

ومن التوصيات التي ذكرها ” حسن الداوودي ” في ورقته البحثية :

– الإنخراط في المحافل الدولية والإقليمية التي تعني بالدبلوماسية الرقمية من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية بل والسعي لتنظيمها والإنفتاح على مراكز البحوث والدراسات الخاصة بالدبلوماسية الرقمية يما يتيح مواكبة التطورات .

– فرض مقررات مدرسية وجامعية تثقف الطالب الفلسطيني وتسلحه بطرق نشر رواية وطنه عبر الشبكة ليكون ندا عند الحاجة وليكون سفيراً رقمياً يواجه ما زرعته الهسبراه من أكاذيب ، وعقد ورش بهذا الصدد مع تحفيز دوري لمن يبرز دوره في هذا المجال .

– إنشاء مواقع إلكترونية إحترافية : تتبع كل سفارة بحيث تقدم محتوى على الأقل بلغة البلد الموجودة فيها السفارة إضافة للعربية والإنجليزية .

– إنشاء صفحة رسمية موثقة على فيسبوك تابعة لك سفارة وتوثيق الصفحات القائمة الغير موثقة مع مراعاة تقديم المحتوى بلغة البلد الموجود بها السفارة إضافة للعربية والإنجليزية .

حسن الداوودي
حسن الداوودي

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.