أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

وصايا لاستقبال شهر رمضان

فضائل ووصايا لاستقبال شهر رمضان بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى

شهر رمضان: بعد أن عرف سلفنا الصالح سادة العبّاد والصالحين فضل العبادة فيه وأيقنوا منزلتة اغتنموه حق الغنيمة

وصايا لاستقبال شهر رمضان

 بقلم، فضيلة الشيخ احمد تركي.

مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف

 

نتعرّف على فضائل شهر رمضان وشرف مكانته فهذه المعرفة تجعلك تقدره حق قدره وتغتنمه كأحسن مايكون تذكّر أنّ رمضان هو شهر المغفرة والرحمة فكم أعتقت فيه من رقاب وغُفرت فيه من ذنوب ورُفعت فيه من درجات.

نتعلم أحكام الصوم حتى تُكمِل صيامك وتؤديه على أكمل وجه فالصائمون كُثر ولكن ثواب صيامهم متفاوت .

ومن أعظم أسباب التفاوت :

تكميل الصوم بتأديته كاملًا موفورًا بواجبته وسننه وآدابه.
وهذا أمر ميّسر فانظر هدي النبيﷺ في الصوم وانظر كتبًا مختصرة في أحكامه تعرفك ماتحتاجه.

وتخفيف من الذنوب والمعاصي .

فهي أكبر عائق لاغتنام مواسم الخير وأعظم سبب للحرمان وصاحبها معاقب وهو لا يشعر، فتجده يدرك مواسم الخير ويخرج منها وهو لا يشعر بقيمتها ولا يعرف فضلها.

فعلينا بأن نجدد التوبة قبل رمضان ونجددها إذا دخل رمضان بل وفي كل يوم ولنوقن أن رحمة الله قريبة من المقبلين عليه .

القراءة في سير الصالحين .

سلفنا الصالح سادة العباد والصالحين عرفوا فضل العبادة وأيقنوا بمنزلة رمضان فاغتنموه حق الغنيمة فتجد أحدهم يصلي غالب الليل ونُقلت لنا عنهم صورًا عجيبة لختم القرآن وكذلك في الصدقة والبر ونحوها فالقراءة في سيرهم تحفز النّاس على التشبه بهم ومجاراة صنيعهم، فالنفس مولعة بالتأسي فدونك سيرهم تأمل فيها لعلها تكون حافزًا لاغتنام الشهر.

النية الصادقة والعزيمة الجادة.

سببان عظيمان بعد توفيق الله في اغتنام رمضان،

 الجد والإجتهاد ومضاعفة العبادات في شهر رمضان وأيقن أن الله مطلع على نيتك عليم بسريرتك فمتى ما رأى منك الصدق سددك وأعانك.

نضع نقاطًا أساسية تسعى لتحقيقها في هذا الشهر أولها وأعظمها :

المحافظة على الصلاة في أول وقتها والحرص على سننها ومنها :

إلزام النفس بقيام رمضان من أول ليلة حتى نهايته ومنها :

قراءة القرآن كل يوم .

والمحافظة على الذكر ولزوم الدعاء ونحوها .

وأيقن أن من فعل ذلك كان من الرابحين في رمضان .

البيئة الصالحة خير معين لك لاغتنام رمضان .

فهيئ بيئتك التي تعيش فيها من بيت وصحبة لتعينك على طاعة الله واغتنام الشهر .

كم من إنسان نفسه تتوق للطاعة ولديه رغبة جادة لفعل الخير ولكن يحول بينه وبين تحقيق مقصده البيئة المحيطة به فكن جادًا في هذا الأمر ولا تساوم فيه .

التهيئة النفسية

حدث نفسك عن رمضان ذكّرها بفضائله اجعلها تشتاق إليه ومني النفس ببلوغه .
رغبها باستغلاله وبين لها فضائله وأنه من أعظم المواسم لزيادة الإيمان ورفعة الدرجات في الجنان .

فهذه الأمور ونحوها تجعل النفس تتهيأ لاغتنام الشهر على أكمل حال .

الإكثار من الدعاء .

جميع ماسبق وغيره لا يملكه إلا الله عز وجل .
فأكثر من الدعاء وألح في المسألة وكرر الطلب أن يوفقك الله ويعينك ويسهل لك طاعته ويُحببها إلى نفسك ويهيئ لك من الأسباب ماتكون عبدًا صالحًا في رمضان مغتنمًا لأيامه ولياليه .

الله يحبك أن تكون صالحًا وأنت تدعوه وتفتقر إليه بهذا الطلب أيعقل أنّه لا يحققه لك .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.