أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

يوسف صلاح: دروس لا تُنسى تعلمتها من أحمد مكي وكريم محمود عبد العزيز

_ يوسف صلاح: دروس لا تنسى تعلمتها من أحمد مكي وكريم محمود عبد العزيز

_ رحلة البدايات: أول تجربة تمثيلية لـ يوسف صلاح في مسلسل “طلقتك نفسي”

_ قصص لا تنسى من خلف كواليس فيلم زيكو ومسلسل الجسر 

_ قدوتي في المجال الفني يمثلها كل نجم عملت معه.

حوار ريهام طارق

يوسف صلاح: نجم ساطع في سماء الفن الشاب

تألق مؤخرا مجموعه لامعه من النجوم الصغيرة تثبت أن مصر ولاده دائما لنجوم الفن لتؤكد أنها لا تنضب أبدا عن اخراج العديد من المواهب والنوابغ الفنيه

ومن بين هؤلاء الأطفال الموهوبين يبرز اسم يوسف صلاح، الذي انطلق في رحلة فنية مليئة بـ الإبداع والتميز منذ سن مبكرة لا تتجاوز الرابعة من عمره.

وبالرغم من صغر سنه، استطاع يوسف صلاح أن يخطو خطوات ثابتة نحو عالم الفن، حيث وقف أمام كبار نجوم السينما والتلفزيون، مثل أحمد مكي، وأحمد السقا، وأحمد السعد، وكريم محمود عبد العزيز، ومنه شلبي.

كما برع يوسف صلاح في التعامل مع كبار المخرجين مثل بيتر ميمي وأحمد الجندي، حيث برزت مواهبه السينمائية و الدرامية بنفس البراعة و الاحترافية.

استطاع يوسف صلاح بفضل موهبته الاستثنائية أن يأسر قلوب الجمهور ولكن لا يقتصر تألقه على الشاشة الكبيرة فحسب، بل يتألق أيضًا في عالم التلفزيون، حيث يقدم أدوارا متنوعة تبرز قدراته الفنية وموهبته المميزه.

باختصار، يوسف صلاح ليس مجرد طفل عادي، بل هو نجم متلألئ في سماء الفن يجمع بين البراعة الفنية والإبداع الشديد، ويعد نموذجا ملهما للاطفال الطموح الذين يسعون لتحقيق أحلامهم رغم صعوبة الظروف وصغر السن.

في البداية أرحب بالنجم الصغير يوسف صلاح في جريدة أسرار المشاهير:

عرف نفسك للقارئ من هو يوسف صلاح؟ 

اسمي يوسف احمد صلاح معروف في الوسط الفني بإسم يوسف صلاح زيكو، مواليد محافظة المنصورة 14 أبريل 2014، في الصف الرابع الابتدائي، أقيم مع أسرتي حالياً في القاهرة في حدائق اكتوبر.

رحلة البدايات: أول تجربة تمثيلية لـ يوسف صلاح في مسلسل “طلقتك نفسي”

احكي لنا عن أول تجربة تمثيلية لك؟

كانت تجربتي الأولى في عالم التمثيل عندما كنت في الرابعة من العمر، شاركت في مسلسل يُدعى “طلقتك نفسي”، حيث شاركت في ست حلقات منه، وكانت دوري يتميز بعدم وجود الكثير من الحوارات، بل كانت تجربة تعبير باللغة الجسدية بشكل أساسي.

 

ما هي أكثر الشخصية قدمتها وكانت الأقرب إلى قلبك؟

شخصية “حزلقوم” في مسلسل الكبير، ودوري في مسلسل”الجسر” كانت تجربة فريدة ومميزة.

قصص لا تنسى من خلف كواليس فيلم زيكو ومسلسل الجسر

يبدو أنك قد واجهت الكثير من التحديات المثيرة خلال تصوير أعمالك الفنية، مما يعكس التزامك و شغفك في فن التمثيل يمكنك أن تشاركنا بعض اللحظات الصعبة التي واجهتها أثناء تصوير أعمالك؟

بالطبع، كانت هناك عدة لحظات تعتبر تحدياً بالنسبة لي خلال رحلتي في عالم التصوير الفني، لكن إحدى أبرز هذه التجارب كانت أثناء تصوير فيلم “من أجل زيكو”، حيث كان معظم الأوقات في الصحراء تحت درجات حرارة تجاوزت الـ 50 درجة مئوية، و تعرضت لضربة شمس أكثر من مرة.

وفي إحدى المرات كنت في السيارة عندما اكتشفنا فجأة غياب جدي خميس، مما دفع المخرج إلى الضغط بقوة على الفرامل، مما جعلني أتوجه بقوة نحو لوحة القيادة بصورة مؤلمة.

و كان تصوير مسلسل “الجسر”، أيضا يحمل تحديات خاصة،  في المشاهد الصعبة مثل سقوطي في البئر أو مواجهتي لانفجارات، ومن بين هذه التحديات، لا يمكنني نسيان موقف تعرضت فيه لآلام شديدة عندما كان من المفترض أن أجري بجانب الفنان عمرو سعد خلال مشهد مثير، و سرعته كانت أكبر مني وتعرضت للسقوط وتعرضت لـ ألم في رجلي بشكل كبير.

مسلسل الكبير: لحظات فكاهية وطرائف خلف الكواليس

هل يمكنك مشاركتنا ببعض المواقف الطريفة عشتها أثناء تصوير مسلسل الكبير؟”

بالتأكيد، تصوير مسلسل الكبير كان مليئا بلحظات ممتعة و طريفة، لكن إحدى أبرز هذه اللحظات كانت أثناء مشهد الحدوتة بطل الشاطر علي مع الأقزام، وكان من المفترض أن أقول ‘الشاطر حسن’ ولكني نسيت وقلت ‘الشاطر علي’ مع ‘الأقزام التاسعة’، هذا الخطأ جعل الجو حولي يمتلئ بالضحك والفكاهة.

على الرغم من ذلك، تمكنت من مواصلة المشهد بشكل طبيعي، ولقد لاحظ الإخراج والفريق الفني تفاعل الجمهور مع الموقف بإيجابية بالغة، ونال المشهد إعجاب كلا من، الفنان أحمد مكي والأستاذ أحمد الجندي

ما الذي تعلمته من المخرج أحمد الجندي من خلال تجربتك في مسلسل الكبير؟

من خلال تعاملي مع المخرج أحمد الجندي، تعلمت أن الكوميديا يجب أن أكون على طبيعتي ولا اتصنع إحساس لا أشعر به، وأن كل ردود افعالي تكون طبيعية تنبع من القلب.

دروس لا تُنسى تعلمتها من أحمد مكي وكريم محمود عبد العزيز

ماذا أضافت لك تجربتك في التعامل مع كبار النجوم مثل أحمد مكي وكريم محمود عبد العزيز ؟

تجربتي مع ممثلين محترفين مثال احمد مكي وكريم محمود عبد العزيز كانت فرصة ذهبية للتعلم والنمو بشكل كبير، لقد استفدت بشكل لا يصدق من تجاربهم ومهاراتهم الفنية، وهم أضافوا بالتأكيد قيمة كبيرة لمساري الفني، و كانوا لطيفين ومتعاونين للغاية، وساعدوني في التأقلم مع بيئة العمل وفهم متطلبات الشخصيات التي قمنا بتجسيدها بشكل أفضل.

ومن خلال تجربتي في العمل معهم تعلمت أهمية أن أكون تلقائيًا وطبيعيًا في أدائي، حيث علموني أن الصدق والنقاء في التعبير عن الشخصية يضيفان جاذبية خاصة للأداء الفني.

كيف يمكن للأطفال الموهوبين أن يطوروا مهاراتهم في التمثيل؟

يمكن للأطفال الموهوبين تطوير مهاراتهم في التمثيل عبر عدة طرق مبتكرة و ملهمة، و لكن الأمر الأساسي هو أن يظلوا أنفسهم أثناء الأداء و أن يكونوا طبيعيين و صادقين مع الشخصية، ومن الضروري أيضًا أن يخوض الأطفال تجارب عملية في مجال التمثيل، سواء كانت عبر الأداء في المسرحيات المدرسية، أو مشاركة في دورات تدريبية خاصة بالتمثيل. هذه الفرص تساعدهم على التطبيق العملي للمهارات التمثيلية، ولا يمكن إغفال الأهمية الكبيرة للتوجيه والدعم من قبل المدربين المختصين في مجال التمثيل وتقديم الملاحظات البناءة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم .

هل كان لديك أي مثل يلهمك في رحلتك في عالم التمثيل؟

بالتأكيد، لقد كان لدي مثل يلهمني في عالم التمثيل، وأشعر بامتنان كبير لله على فرصتي في تحقيق جزء من حلمي والعمل مع نجوم كبار مثل أحمد السقا و أحمد مكي و كريم محمود عبد العزيز و عمرو سعد و سامح حسين نماذج رائعة للإلهام بالنسبة لي، لقد استفدت كثيرًا من تجارب كل واحد منهم ومن الفرصة للعمل معهم، وهذا ما ساعدني في تطوير موهبتي و مهاراتي.

هل ترى نفسك مستمرا في مجال التمثيل أم تفكر في اكتشاف مجالات أخرى؟

بصراحة، أتمنى أن أستمر في مجال التمثيل ومع ذلك، وبجانب التمثيل أحلم أن اكون ظابط. 

كيف يمكن للتمثيل أن يؤثر على حياة الأطفال الصغار بشكل إيجابي؟

التمثيل له تأثير إيجابي كبير أنه يغرس بهم الالتزام والشعور بالمسؤولية.

ما هي نصيحتك للأطفال الذين يرغبون في اتباع خطى التمثيل؟

احب اقول لاي طفل يحلم بدخول عالم التمثيل دراستك في المقام الأول.

كيف يمكن للأهل دعم أطفالهم إذا كانوا مهتمين بمجال التمثيل؟

بالتأكيد، يعتبر دعم الأهل لأطفالهم في مجال التمثيل أمراً حيوياً وضرورياً، التمثيل ليس مجرد هواية، بل يمكن أن يكون مساراً مهنياً مشرقاً للأطفال، ويمكن للأهل دعم أطفالهم في هذا المجال من خلال ، وتقديم الدعم العاطفي والنفسي لأطفالهم، وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم ، توفير الفرص التعليمية لأطفالهم من خلال تسجيلهم في ورش تمثيل، وتمكينهم من تجارب التمثيل المختلفة، و بناء الثقة بالنفس لدى أطفالهم وتعزيز إيمانهم بقدراتهم.

من هو قدوتك في المجال الفني؟

قدوتي في المجال الفني يمثلها كل نجم عملت معه، حتى لو كانت مشهدًا واحدًا. لقد أضافوا الكثير لتطوير موهبتي وتعلمت منهم الكثير.

من هو أقرب فنان في الوسط الفني قريب من قلبك ؟

أقرب النجوم لي هو الفنان سامح حسين، ليس فقط لأنه نجم موهوب، بل لأن بيننا علاقة صداقة قوية، يظل الاستاذ سامح دائمًا يهتم بي ويسأل عن حالي، ويعتبرني كابنته، وأنا أحبه بصدق و أقدره كثيرًا.

ما هي الجوانب التي تستمتع بها أكثر في التمثيل في السينما أم التلفزيون؟

بصراحة، أجد متعة كبيرة في العمل في كل من صناعة السينما والتلفزيون. أنا أستمتع بشكل خاص بوقوفي أمام الكاميرا، سواء كان ذلك في تصوير أفلام سينمائية أو في المسلسلات التلفزيونية.


كيف يمكن للأطفال الموهوبين تحقيق توازن بين التمثيل والدراسة؟

تحقيق توازن بين ممارسة التمثيل والالتزام بالدراسة وتنظيم الوقت قد يكون تحديا، ولكنه ليس مستحيلاً. 

ما هي الصفات التي يجب أن يتمتع بها الممثل الصغير في رأيك؟

يعتمد الأداء الناجح للممثل الصغير، أن يكون طفلًا طبيعيًا، و يمتلك القدرة على الالتزام واحترام مع مواعيد التصوير والإحساس بتحمل المسؤولية. 

هل لديك خطط للمستقبل في مجال التمثيل؟

أتطلع إلى تطوير موهبتي والوصول بأدائي إلى أعلى مستوياته

 وسأستمر في العمل بجد واجتهاد لتحقيق أهدافي، وأتمنى دعمكم ودعواتكم في رحلتي الفنية.

ما هي الأعمال الفنية الأخرى التي تتمنى المشاركة فيها في المستقبل؟

أتمنى بشدة المشاركة في أعمال فنية متنوعة في المستقبل، خصوصاً في أفلام الأكشن.

أحلم بالنجاح العالمي والشهرة في هوليوود

ما هو حلمك في المستقبل كممثل؟

حلمي هو أن أصبح ممثلا عالميا، و أحقق نجاحا كبيرا وأصبح مشهورا ومحبوب في صناعة السينما، خاصة في هوليوود.

في النهاية نشكر الموهبة النادرة صلاح يوسف علي هذا الحوار الأكثر من رائع على وعد بحوار آخر مع نجم جديد ونجاحات جديدة ورمضان كريم مع ريهام طارق.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.